تركيا تطلق تحذ ير اً بخصوص إدلب وتؤكد أنها لم تأل جهداً لمنع هجمات الأسد وحلفائه على المحافظة

5 أغسطس 2019آخر تحديث :
قصف
قصف

تركيا بالعربي

أطلقت تركيا اليوم الاثنين تحذيراً بخصوص محافظة إدلب شمال سوريا تزامناً مع تأكيدها على بذلها جهوداً كبيرة في سبيل منع حدوث هجمات من قِبَل نظام الأسد وحلفائه على المدنيين في المحافظة.

وحذَّر وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” من أن أيّ هجمات يمكن أن يشنها نظام الأسد والقوى المتحالفة معه على المدنيين في إدلب ستكون بمثابة مأساة أكبر من سابقاتها.

وأوضح أنهم يتعاونون مع روسيا وإيران في إطار مساري أستانا وسوتشي الخاصين بسوريا من أجل تحقيق “الهدوء في الميدان”، كما شدد على جهود بلاده الرامية إلى إيقاف القصف بحق المدنيين في إدلب من قِبَل نظام الأسد وداعميه.

وكانت روسيا والميليشيات التابعة لها قد بدأت في شهر شباط الماضي حملة قصف مكثفة على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، تسببت بنزوح 600 ألف مدني، وقتل وجرح المئات منهم.

يشار إلى أن روسيا لم تستثنِ في قصفها المنظمات المدنية والإسعافية، كما أنها استهدفت المشافي والمراكز الطبية، وقد دعت منظمات حقوقية منها “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في وقت سابق الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق باستهداف المراكز الطبية المشمولة ضمن الآلية الإنسانية لتجنب النزاع، وذلك بعد تعرض العديد منها للاستهداف المتعمد من قِبَل الروس وميليشياتهم.

نداء سوريا

طفل سوري ينال لقب “ملك الرياضيات” في “مرسين” التركية

نال الطفل السوري “مازن فيصل الشلال” المركز الأول على الطلاب السوريين في جميع المواد بمدرسته “دكتور كميل تارهان” في مدينة “مرسين” هذا العام، ما دفع أساتذته السوريين والأتراك لإطلاق لقب ملك الرياضيات عليه.

وكان مازن قد خرج من حمص مع عائلته بعد استشهاد والده 29/5/2013 إلى مصر، ولم يكن قد تجاوز الخامسة من عمره، وانتقل بعدها إلى لبنان ومن ثم إلى تركيا.

وروت جدة الطفل المتفوق “أم فيصل الشلال”أن مازن طفل ذكي بالفطرة ومتفوق في جميع المجالات وبالذات الجانب الدراسي.

فقد نال المركز الأول على الأطفال السوريين في كامل المنهاج والمرتبة الثالثة على الطلاب السوريين والأتراك وتميز -كما تقول- في مادة الرياضيات.

ومن خلال دراسته زاد تركيزه وسرعته في الحفظ، وتعلم حل المسائل الحسابية من تلقاء نفسه بعيدًا عن الطرق التقليدية، ما دفع أساتذته إلى منحه لقب “عبقري الرياضيات”.

وإضافة إلى تفوقه الدراسي يدرس مازن ـ كما تقول محدثتنا- في معهد تحفيظ القرآن ويتدرب مع نادي لكرة القدم وهو حارس مرمى متميز.

إضافة لتفوقه في لعبة الشطرنج ضمن فريق مدرسته التركية “DR.KAMIL TARHAN ORTAOKULU” وحقق المركز الثالث على الأتراك في لعبة الشطرنج هذا العام، مشيرة إلى أن ميول مازن في لعبة الشطرنج على الكمبيوتر بدأت بعد خروجه من سوريا.

وكان يراقب -كما تقول- كيفية تنقل الأحجار حتى صار يقيم خططاً ويهزم كل المنافسين له، بل كان يبارز من هم أكبر منه وأكثر خبرة في لعبة الشطرنج ويتفوق عليهم في بعض الأحيان.

وأشار المصدر إلى أن الوسط العائلي المحيط بمازن لعب دوراً هاماً في توفير أجواء دراسية وترفيهية واجتماعية ملائمة لنشاطه وتفوقه، معربة عن سعادتها بإنجاز حفيدها الذي يتمنى -كما تقول- أن يصبح عالم فلك في المستقبل ويحلم بالعودة إلى بلاده سوريا ليعيش فيها بأمان.

زمان الوصل

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.