تركيا بالعربي

اشتعلت ” حرب الفيسبوك ” بين أبناء رفعت الأسد عم رئيس النظام السوري بشار الأسد، والذي تم نفيه في فرنسا منذ سنوات طويلة.

وفجر فراس الأسد أحد أبناء ” رفعت ” معلومات وتفاصيل مثيرة حول بعض الأحداث التي وقعت أيام حكم حافظ الأسد لسوريا، مؤكدًا أن والده وأخيه ” دريد ” حاولا السيطرة على الحكم في سوريا خلال فترة الثمانينات.

وأكد فراس أن والده رفعت سعى بالعديد من المحاولات للإطاحة بأخيه حافظ الأسد والوصول إلى كرسي الحكم، كما حاول أخيه ” دريد ” إزاحة باسل الأسد الشقيق الأكبر للرئيس الحالي بشار والمقرر أن يستلم الحكم بعد أبيه، والذي زعُم أنه توفى إثر حادث سير بحسب رواية النظام.

كما كشف عن تلقي دريد وأبيه رشاوى من ضباط لتسيير أمور مخالفة، قائلًا لأخيه ” ليس ذنبي أن أباك لم ينقض على عمك في كفرسوسة -كما كنت تريد- عندما كانت الفرصة متاحة له وهو محاط بدبابات سرايا الدفاع وعمك كان معه بضعة مرافقين فقط ومنهم باسل الذي قلت إن وجوده مع أبيه أيضاً كان فرصة لا تعوض ” .

ولفت إلى أن بشار الأسد وأخيه الراحل باسل، همشوا دور أخيه دريد، إذ أبعده باسل عن بطولات الفروسية لعشقه وولعه بها، بينما ترك له بشار إدارة صفحة على فيسبوك كـ”جائزة ترضية ” .

ومن جانبه، دافع دريد عن نفسه وأبيه، نافيًا كل هذا الحديث، مؤكدًا أنها مجرد افتراءات لا أساس لها من الصحة، قائلًا لأخيه فراس ” ما تأتي به لم يأتِ به أحد من قبلك ” .

ويقاطع فراس أخيه وأبيه منذ فترة كبيرة جدًا تفوق الـ21 عامًا، كما أنه دائمًا ما يستنكر أعمال بيت الأسد في سوريا وجرائمهم في حق الشعب السوري.

صحيفة صدى الالكترونية