نظام الأسد يرسل أسماء اللاجئين السوريين الذين زاروا سوريا للاتحاد الاوروبي

4 أغسطس 2019آخر تحديث :
بشار الأسد
بشار الأسد

تركيا بالعربي

النظام السوري يرسل أسماء اللاجئين السوريين الذين زاروا سوريا للاتحاد الاوروبي

يقوم النظام السوري بتجميع أسماء السوريين ضمن قوائم الذين زاروا سوريا ويقوم بإعادة إرسالها إلى الإتحاد الاوروبي.

حصل الواقع السويدي على تسريب مهم من أحد الصحفيين في قناة BBC جاء به أن النظام السوري يقوم بإرسال أسماء اللاجئين الذين زاروا سوريا.

عند دخول اللاجئ السوري إلى الأراضي اللبنانية يتم التأكد من أن اللاجئ مقيم في لبنان أو لا، وعند وعدم وجود إقامة لبنانية يتم التأكد أن وجهة اللاجئ هي سوريا.

ويحاول النظام السوري أن يثبت للاوروبيين أن سوريا بلد آمن والسوريين يسافرون إليها.

وعودة اللاجئين إلى سوريا هي رغبة روسية، يتبين ذلك من خلال إلحاح الأخير على الاتحاد الأوروبي بترحيل اللاجئين السوريين إلى سوريا.

مطالبة روسيا للإتحاد الاوروبي بإرجاع اللاجئين الدائمة تأكد هذه التسريبات التي حصل عليها الواقع السويدي.

ويرفض الاتحاد الاوروبي إعادة اللاجئين إلى سوريا بسبب وجود ذات الأسباب التي استقبلتهم عليها.

والتغيير السياسي الحقيقي في سوريا كان شرط اوروبا لإعادة اللاجئين.

وفي قوانين اللجوء الأوروبية عندما يسافر اللاجئ إلى بلده والتي تعتبر هي غير آمنة وتشكل خطراً عليه يتم سحب لجوءه.

وفي مداخلة للمحلل السياسي الاستاذ وائل الخالدي من فرنسا:

النظام الأسدي لم يتوانى يوماً بالعمل ضد الشعب السوري وليس ما فعله مؤخراً في لبنان عبر دفع اللاجئين بالقوة للعودة، ودفع الأمن اللبناني عبر إيران للضغط عليهم، هذا ليس ببعيد عما فعلته روسيا بالضغط على تركيا لإعادة اللاجئين، والآن وبصفاقة النظام ودناوته المعهودة يتوجه للإتحاد الأوروبي بعقلية المخبر الأمني ويرسل تقارير عن أسماء اللاجئين الذين دخلوا سورية تحت ضرورات عائلية أو رعاية أملاك!

واستمر الخالدي معلقاً:

وبالمقابل ومن تجربة لبنان فإن النظام يفضل حضور من زاروا سوريا من أوروبا وبقاءهم في سورية أكثر من الذين في دول الجوار،لأن ملفاتهم الأمنية سليمة بالنسبة له وإلا لما كانوا دخلوا سورية اساساً. بينما في تجربة القصير والقلمون رفض النظام أربعة الاف طلب لعائلة شهداء ومعتقلون

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.