تعرف على ميزات “الطريق العملاق” الذي افتتحه أردوغان اليوم الأحد

4 أغسطس 2019آخر تحديث :
تعرف على ميزات “الطريق العملاق” الذي افتتحه أردوغان اليوم الأحد

تركيا بالعربي

تعرف على ميزات “الطريق العملاق” الذي افتتحه أردوغان
اليوم الأحد

افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، طريق جديدا وصفه الكثيرون بأنه “الطريق العملاق”.

يربط الطريق بين ولايتي إسطنبول وإزمير.

يختصر المسافة بين الولايتين 8.5 ساعات إلى 3.5 ساعات فقط.

يبلغ طوله 192 كيلومترا.

يدخل الخدمة الفعلية اليوم الأحد.

أعمال شق الطريق بدأت عام 2010.

جسر عثمان غازي الذي تم انجازه عام 2016 يعتبر الجزء الأمر من الطريق.

سيوفر الطريق الكثير من الوقت على المواطنين.

سيخفف على المركبات استهلاك الكثير من الوقود.

سيساهم في تسريع عملية نقل المنتجات الزراعية والصناعية.

خلال مراحل إنشائه وفر المشروع فرص عمل لأكثر من 5 آلاف شخص.

نحو ألف شخص سيواصلون العمل في المشروع كمشرفين على أعمال الصيانة.

بلغت تكلفة المشروع نحو 7 مليارات دولار وفرتها الشركة المنفذة.

وكالة أنباء تركيا

أردوغان يكشف عن خطوة جديدة بشأن العملية العسكرية شرقي الفرات

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن الجيش التركي سيقوم بعملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في مناطق شرقي الفرات، كاشفا عن خطوة جديدة قامت بها أنقرة بهذا الخصوص.

ولفت أردوغان في كلمة له خلال حفل افتتاح الطريق السريع بين ولايتي إسطنبول وإزمير، إلى أن تركيا أبلغت روسيا والولايات المتحدة بالعملية المرتقبة.

وتابع “قمنا سابقا بعمليات في عفرين وجرابلس والباب، والآن سنقوم بعملية شرق نهر الفرات”.

أردوغان يضع حجر أساس أول كنيسة للسريان الأرثوذوكس بإسطنبول

وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، حجر أساس أول كنيسة للسريان الأوثوذوكس في مدينة إسطنبول.

وفي مراسم وضع حجر أساس كنيسة “مور أفرم السريانية القديمة” بمنطقة يشيل كوي، قال أردوغان إن “الكنيسة تعد ثراء جديدا يضاف إلى ثراء إسطنبول”.

وأوضح الرئيس التركي أن بناء الكنيسة سينتهي في غضون عام ونصف العام، أو عامين على أبعد تقدير.

وشدّد أردوغان على أن الدولة التركية ترى كافة أبنائها مواطنين من الدرجة الأولى.

ونوّه بأن تركيا ومنذ ألف عام (دخول الأتراك إلى الأناضول) تعد مركزا للتنوع الديني والعرقي والثقافي، وضمير الإنسانية.

وأشار إلى أن تركيا فتحت أبوابها بمصراعيها أمام المضطهدين من إسبانيا إلى القوقاز ومن شرق أوروبا إلى شمال إفريقيا، طوال هذه المدة.

ولفت أردوغان إلى أن تركيا فتحت قلوبها أمام القادمين من سوريا والعراق للعرب والأكراد والتركمان والمسلمين والسريان والإيزيديين والمنتمين لبقية المعتقدات دون تمييز.

وأكد أن الدولة التركية لم تميز بين مواطن وآخر في خدمتاها لأبنائها، قائلا “لا شك أن السريان وهم من أقدم شعوب منطقتنا لديهم الحق في الحصول على هذه الخدمات”.

ونوّه بأن تركيا تمتلك في الوقت الحاضرة نسيجا اجتماعيا أقوى من ذي قبل.

و”كنيسة مور أفرم السريانية القديمة”، أول كنيسة تبنى من الصفر، منذ تأسيس الجمهورية التركية قبل نحو قرن، ويتم تشييدها بجانب المقبرة الكاثوليكية القديمة في يشيل كوي، وبالتحديد في القسم غير المستخدم من المقبرة.

ويقدر عدد السريان في إسطنبول بنحو 18 ألف شخص، يقطن غالبيهم في منطقة يشيل كوي بالشق الأوروبي من إسطنبول.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.