تفاهم بين مؤسسة سورية وإحدى بلديات إسطنبول

3 أغسطس 2019آخر تحديث :
تفاهم بين مؤسسة سورية وإحدى بلديات إسطنبول

تركيا بالعربي

بهدف دعم الشباب.. تفاهم بين مؤسسة سورية وإحدى بلديات إسطنبول

وقعّت مؤسسة وحدة تنسيق الدعم السورية، مذكرة تفاهم مع بلدية سلطان بيلي في مدينة إسطنبول التركية، بهدف تدريب الشباب السوري وتنمية قدراتهم ومهاراتهم.

وقالت وحدة التنسيق في بيان إنه “في إطار برنامج مشروع إصرار، تم الجمعة، توقيع مذكرة تفاهم مع بلدية سلطان بيلي في ولاية إسطنبول، بهدف تدريب الشباب السوري المقيم في الولاية وزيادة قدراته ومهاراته، ومساعدته في الوصول إلى سوق العمل”.

وأشارت إلى أن “مشروع إصرار يهدف إلى تمكين الشـباب السوري في تركيا، والحدّ من نسـب البطالـة المنتشرة بيـن صفوفـه، وذلـك مـن خلال تدريـب وتوجيـه وربـط الشـباب بسـوق العمل”.

ويستهدف المشروع، حسب القائمين عليه، الشباب السوري في تركيا بغض النظر عن التحصيل العلمي أو مكان الإقامة أو طبيعة الوثائق الثبوتية التي يحملونها.

وأوضحت وحدة تنسيق الدعم أن “إصرار” مشروع مشترك بينهم وبين صندوق قطر للتّنمية ومبادرة كويست ومؤسسة صلتك القطرية.

الجدير ذكره، أن وحدة تنسيق الدعم، حسب موقعها الرسمي، هي مؤسسة سورية وطنية غير حكومية وغير سياسية وغير ربحية، تعمل على مضاعفة الأثر للمساعدات المقدمة للشعب السوري عبر تنسيق الجهود بين المانحين والوكالات التنفيذية والشركاء المحليين.

من السياسة إلى رعي الأغنام .. رئيس حزب تركي يختار طريقا جديدا لحياته

تحت ظل خيمة ومع عدة أغنام وبعيدا عن صخب الحياة السياسية وضغوطها، اختار “سواش ميميش” الرئيس السابق لحزب DSP اليساري التركي، الابتعاد عن عالم السياسة والانتقال لرعي الأغنام بعد سنوات قضاها في المعترك السياسي.

تنقل ميميش (34 عاما) والذي يعيش في منطقة كمال باشا في مدينة إزمير (جنوب غربي تركيا)، بين مناصب مختلفة داخل الحزب الذي يرأسه،

إلا أنه قرر ترك الحزب والترشح لرئاسة البلدية، إلا أن الخسارة في الانتخابات الأخيرة غيرت حياته، وهو الأمر الذي لم يخطر بباله.

وبالفعل، لم يأخذ وقتا طويلا بعملية التفكير الجدية لترك العمل السياس والانتقال لرعي المواشي، إذ قرر البحث في القرى المجاورة لمدينة إزمير عن شكل وكيفية الحياة فيها.

وبعد بحثه القصير، عمد على الفور لشراء عدة رؤوس من المواشي وبدأ برعيها مستعيضا بها عن الانتخابات ورئاسة البلدية والحزب بل عن الحياة السياسية بأكملها.

وبطبيعة الحال ترك السياسة جعله يترك كذلك حياة المدن الصاخبة المزدحمة، فاشترى خيمة ونقل إليها كتبه وحاجياته لتكون بيته الجديد.

يقول ميمش في تصريحات للإعلاميين إنه “لم يصرف الكثير من المال كغيره من المرشحين، لأن المواطنين أعلى قيمة من المتاجرة بأصواتهم”.

ويؤكد المرشح السابق لبلدية منطقة كمال باشا أنه تعب جداً خلال فترة الانتخابات، وقرر بعدها فورا البدء بشراء وبيع المواشي، من ثم رعيها،

وقطع كل علاقاته بالمدينة، ليأخذ إجازة طويلة بعد 10 سنوات من العمل السياسي.

وتابع قائلا “أعشق خدمة أمتي، ليس فقط في منطقة كمال باشا، بل في كل أرجاء تركيا، وحاليا سأخدم شعبي من خلال رعي الأغنام”.

ويصف “ميميش” الحياة الهادئة التي يعيشها الآن في القرية، قائلا “فليأت كل الملوك وكل الرؤساء ويستمعوا مثلي لصوت العصافير الرائع”.

يمسك بيده اليمنى عصى يهش بها على أغنامه، وبالأخرى كتابا يقرؤه، متابعا حديثه “لم أترك السياسة، وسأعود ولكن ليس الآن، سأخطط وحدي هذه المرة وستكون عودتي قوية”.

يكمل “ميميش” طريقه وسط أغنامه، في أجواء طبيعية رائعة، يردد تارة الشعر والأغاني التراثية،

وتارة أخرى يقرأ كتبه السياسية التي حملها كاملة إلى خيمته التي يعيش فيها اليوم.

واستقال سواش ميمش من رئاسة الحزب، قبل الانتخابات المحلية التي دخلها كمرشح لرئاسة البلدية في 31 آذار/مارس الماضي، ليخسرها بعد أن كسب 196 صوتاً،

ويعود إلى رئاسة حزبه في المنطقة، مرة أخرى ثم يعتزل العمل السياسي لاحقا الذي دخل معتركه في عام 2009.

المصدر: وكالة أنباء تركيا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.