عاجل: التوصل لوقف لإطلاق النار يبدأ منتصف الليلة شمال سوريا

1 أغسطس 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي / عاجل

بعد أسبوع حافل بالقـ.صف والدمار والتصعيد المكثف من قبل نظام الأسد و”ضامنه” الروسي، وبالتزامن مع بدء محادثات “أستانا” في يومها الأول ضمن الجولة الثالثة عشر، كشف رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة “أحمد رمضان” اليوم الخميس، عن بدء وقف لإطلاق النـ.ار في الشمال السوري ضمن منطقة مايسمى خفض التصعيد، منتصف هذه الليلة.

وقال رمضان على حسابه الرسمي على “تويتر”: “إدلب ومنطقة خفض التصعيد ستدخل منتصف هذه الليلة وقفاً لإطلاق النار، والروس الذين فشلوا عسكرياً تعهدوا بوقف عدوان ميليشيا الأسد على المدنيين، إضافة لوقف قـ.صفهم الجوي، ندعو أهلنا المدنيين والثوار للحذر الشديد من غدر العدو، والتأهب لصدِّ أي هجوم غادر”.

وبدأت اليوم الخميس فعاليات الجولة الثالثة عشر من محادثات أستانا لمناقشة القضية السورية في العاصمة الكازاخية “نور سلطان”، وذلك بحضور وفود الدول الضامنة “تركيا وروسيا وإيران” ووفدي النظام والمعارضة وبمشاركة لوفود من لبنان والعراق لأول مرة بصفة مراقبين.

مؤتمر أستانة نيسان 2019

ويوم أمس، وخلال مؤتمر صحفي انعقد في مدينة إسطنبول التركية اليوم للحديث عن الجولة المقبلة من محادثات “أستانا” وجدول المؤتمر وتوقعاته والنتائج المرجوة منه، أعلن “أحمد طعمة” رئيس وفد المعارضة السورية إلى مؤتمر آستانا بأن الوفد سيلتقي خلال المباحثات المقررة بوفد الأمم المتحدة، وسيناقش مسار اللجنة الدستورية وأوضاع اللاجئين.

وقال طعمة بأن المرحلة الزمنية الحالية هي أفضل فترة ترافق بها السياسيون والعسكريون، وهي في أوجها، وهذه نقطة بالغة الأهمية، وتابع بقوله: “نحن نثق بالأمم المتحدة للوصول إلى عدالة القضية السورية، ويخدمها لينقلها إلى عالم الديمقراطية”.

مواجهة سياسية

ولفت إلى أن إدلب تتعرض لهجمة شرسة من النظام السوري وحلفائه، والعالم كله يتغاضى عن الجرائم هناك، وشدد بالقول: “دورنا في أستانا أن يصل صوت محاربينا إلى المحافل الدولية، وسنكون مكملين لعملهم، ولن نضيع ما سطره الأبطال في ميادين الوغى، إذن هي معركتان، الأولى العسكرية والثانية سياسية، ولكل دوره وأجره”.

وأردف: “لدينا الجرأة في مواجهة أعدائنا وخصومنا، لذلك لن نتوان في مواجهتهم سياسياً في المحافل الدولية وتعريتهم سياسياً، لقد قارنا بين وجودنا في مؤتمر أستانا من عدمه، ووجدنا أن وجودنا وتمثيلنا هو الأفضل، كما أن النظام السوري يستخدم جميع أذرعه العسكرية والسياسية”.

وتابع بقوله: “نحن ذاهبون إلى أستانا بعد فشل نظام الأسد في كل جولاته، وسنثبت دورنا السياسي المكمل للدور العسكري، وأي عمل عسكري ناجح ما لم يتم استثماره سياسياً سوف يضيع، سنلتقي بأستانا مع وفد الأمم المتحدة، وسنضعهم أمام استحقاقاتهم، وسنناقش هناك مسار اللجنة الدستورية”.

مدونة هادي العبد الله

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.