جاويش أوغلو يدلي بتصريح عن إدلب.. فماذا قال

31 يوليو 2019آخر تحديث :
جاويش أوغلو يدلي بتصريح عن إدلب.. فماذا قال

تركيا بالعربي

جاويش أوغلو” يبحث مع “لافروف” الأوضاع في إدلب وتشكيل اللجنة الدستورية

أجرى وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” مباحثات مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” حول الأوضاع الراهنة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا ومسألة تشكيل اللجنة الدستورية.

جاء ذلك على هامش الاجتماع الـ52 لوزراء خارجية “قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا” (آسيان)، والذي انطلقت أعماله يوم أمس الثلاثاء في العاصمة التايلندية بانكوك.

وفي تغريدة على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” أوضح “أوغلو” أنه أجرى اجتماعاً مع وزير الخارجية الروسي تم خلاله مناقشة القضايا الثنائية والمواضيع الإقليمية، والملف السوري على وجه الخصوص بما في ذلك الأوضاع في إدلب وتشكيل اللجنة الدستورية، إضافة إلى الجولة القادمة من محادثات “أستانا”.

وعقب اللقاء أكد “جاويش أوغلو” في تصريح صحافي أن “محادثات أستانا 13 التي ستُعقد في الأول والثاني من آب/ أغسطس القادم ستبحث قضايا مهمة، وسيتم التفاوض خلالها على إنشاء اللجنة الدستورية، والعمل معاً للإعلان عن إنشاء اللجنة”.

جدير بالذكر أن وفد قوى الثورة العسكري في محادثات “أستانا” أعلن يوم أمس الثلاثاء اعتزامه المشاركة في الجولة المقبلة رغم استمرار الهجمات الروسية على الشمال السوري مبرراً ذلك بسحب الذرائع من نظام اﻷسد وداعميه، وذلك وفقاً لما ذكر الرائد “ياسر عبد الرحيم” المتحدث باسم الوفد خلال مؤتمر صحافي عقده بعفرين شمال حلب.

خبراء يكشفون السبب وراء إصرار روسيا للسيطرة على “تلال كبانة” بريف اللاذفية وبأي ثمن

كشف مركز أبحاث ودراسات أسباب رغبة روسيا في السيطرة على “تلال كبانة” الاستراتيجية شمال اللاذقية بأي ثمن، ونقاط القوة التي تتمتع بها وتجعل اقتحامها والسيطرة عليها أمرًا صعبًا.

وقال مركز “جسور” للأبحاث والدراسات: إن “روسيا تواجه صعوبة بالغة في التقدم نحو تلال كبانة؛ ما يجعل من السيطرة عليها أمرًا عسيرًا جدًا، ويعود ذلك إلى التحصينات الهندسية المتطورة التي استطاعت فصائل المعارضة بنائها على مدار السنوات السابقة، وكذلك القدرات القتالية العالية غير التقليدية وآخرها تنفيذ الهجوم الوقائي واسع النطاق في 9 تموز/ يوليو 2019”.

وحول أسباب رغبة الروس في السيطرة عليها، أوضح المركز بحسب نداء سوريا، أن “روسيا تريد السيطرة على تلال كبانة بهدف قطع إمداد فصائل المعارضة عن سهل الغاب كونها تربط جبل الأكراد بهذا الأخير”.

وأضاف: تهدف روسيا أيضًا إلى “وضع خطوة متقدمة لها باتجاه مدينة جسر الشغور وكذلك السيطرة على كامل جبل الأكراد وتركمان، كون كبانة هي أعلى القمم الحاكمة في المنطقة التي ما زالت خارج سيطرته”.

وختم المركز: “بالتالي تكون روسيا قد استطاعت السيطرة على الطوق الأمني لقاعدة حميميم، بالمقابل فإن استمرار سيطرة فصائل المعارضة على تلال كبانة يعني توفير نقطة انطلاق نحو مناطق واسعة في ريف اللاذقية”.

وكانت “قوات الأسد” استأنفت بدعم جوي وبري روسي في 28 تموز/ يوليو 2019، العمليات العسكرية لمحاولة التقدم في محور كبانة التابع لجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بعد توقف دام أكثر من عشرة أيام.

واستطاعت الفصائل الثورية صدّ أكثر من 10 محاولات بمعدل 3 في اليوم الواحد، وذلك على الرغم من الكثافة النارية العالية والتي وصلت إلى أكثر من مئة غارة في 30 تموز/ يوليو، والاعتماد على مروحيات متطورة لم يتم استخدامها من قبل مثل K 52، ومشاركة القوات الروسية الخاصة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.