تصريح مفاجئ من رئيس بلدية أنقرة السابق

30 يوليو 2019آخر تحديث :
تصريح مفاجئ من رئيس بلدية أنقرة السابق

تركيا بالعربي

رئيس بلدية أنقرة السابق يطلق تصريحات غير متوقعة حول السوريين في تركيا ووزير الداخلية يرد عليه

أطلق رئيس بلدية أنقرة الكبرى (السابق), “مليح كوكجك” اقتراحاً عبر حسابه الرسمي على تويتر, يخص السوريين في عموم تركيا, لاقى ردود أفعال متفاوتة.

وبحسب مارصده وترجمه موقع “تركيا عاجل“, نقلاً عن مواقع تركية عدة, فإن “مليح كوكجك” رئيس بلدية أنقرة الكبرى (السابق) قدم اقتراحاً عبر تغريدة له على تويتر, طالب فيها بتسليح السوريين المقيمين في تركيا وإرسالهم إلى سوريا.

وقال “مليح كوكجك” في تغريدته, أن “هناك في سوريا يوجد مجازر, وقتل, ونحن فتحنا أبوابنا للسوريين اللذين فروا, بعد أن أغلقت أوروبا أبوابها بوجههم, وأنا وكل أعضاء حزب العدالة والتنمية قلنا بأنهم أمانة في أعناقنا, فماذا كنا سنفعل لو تعرضنا لنفس الشيء؟ (الحرب في سوريا)”.

وأضاف “وبالرغم من كل ذلك إلا أن هناك مايثير غضبي, وهو أن الشباب السوريين في تركيا الذين هم بسن العسكرية, تجدهم يجلسون في المقاهي, ويعرضون أنفسهم على الشواطئ”, منوهاً ” أنا لستو ضد وجودهم في بلادي كلاجئين إلا أن مايغضبني كوننا نحن نحارب لأجلهم وهم يجلسون في المقاهي وعلى الشواطئ”.

واقترح “مليح كوكجك” إخضاع السوريين في تركيا (الشباب السوريين) لمعسكرات تدريبية داخل تركيا, ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال في سوريا, مع إبقاء الرجال والنساء فوق عمر الـ 35 عاماً إلى جانب الأطفال في تركيا وهم أمانة عندنا “على حسب تعبيره”.

اقتراح “مليح كوكجك” نص أيضاً على أن يتم ابلاغ السوريين بهذا عن طريق الجمعيات المسؤولة عن السوريين في عموم تركيا وإبلاغهم بأنه سيتم ترحيل أي شب سوري يرفض الإلتحاق بالمعسكرات التدريبة ومن ثم الجبهات القتالية في سوريا.

ومن جهته, وفي رد على مقترح “مليح كوكجك” رفض وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” المقترح, واصفاً إياه بالإقتراح الركيك, ولا يمكن القيام به وتطبيقه, فلا يمكن إجبار السوريين الفارين على العودة وحمل السلاح “على حد تعبيره”.

هذا ولاقى مقترح “مليح كوكجك” ردود أفعال متفاوتة طغت عليها صرخات الإستهجان والرفض والسخرية للمقترح في أوساط الأتراك, ودعى كثيرون “مليح كوكجك” للتفكير بمقترح سياسي يساهم في إنهاء الحرب بدل تأجيجها في سوريا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.