هذه هي الغرامة المالية لكل تركي يشغل السوريين بدون تأمين صحي (سيكورتا) في تركيا

28 يوليو 2019آخر تحديث :
ورشة خياطة
ورشة خياطة

تركيا بالعربي

تلجأ العديد من الشركات والمصانع، التي تعمل معظمها في مجال النسيج، لاستغلال عمالة اللاجئين السوريين في وظائف غير مسجلة.

ويرفض التركي العمل في معظمها نظراً لتدني الأجور، إضافة إلى الصعوبات التي تواجه السوريين في الحصول على “إذن العمل”، وهو ما يجنب تلك المصانع دفع تكاليف إضافية.

كما أثبتت دراسة أجراها اتحاد صناعة المعادن في تركيا عام 2017 أن نسبة 99.6 بالمئة من العمال السوريين الرجال في مصانع النسيج يعملون دون تأمين صحي.

وتعتبر عمالة السوريين رخيصة، حسب دراسات أثبتت أن العامل السوري يتقاضى أجوراً تقلّ بنسبة 33 بالمئة عما يتقاضاه العامل التركي.

وشرعت مؤخراً وزارة العمل والضمان الاجتماعي التركية, بالعمل على محاربة ظاهرة العمل غير المسجل.

وتعتزم في إطارها تغريم أرباب الأعمال الأتراك مبلغ 8 آلاف و 821 ليرة تركية, لقاء كل عامل غير مسجّل لدى دوائرها بشكل رسمي.

مهدي داود لتركيا بالعربي: تم إرجاع عدة سوريين من سوريا إلى تركيا

وكان رئيس منبر الجمعيات السورية في تركيا “مهدي داود” قد قال أن 3 سوريين عادوا من سوريا إلى تركيا بعد أن تم ترحيلهم تعسفياً.

وأكد داود في تصريح خاص لموقع تركيا بالعربي أن السلطات التركية سمحت بدخول 3 سوريين من سوريا إلى تركيا بعد أن تم ترحيلهم عن طريق الخطأ وهم أمجد طبالة وشاب اسمه خالد وشخص ثالث اسمه محمد.

وأضاف داود أن المنبر يعمل جاهداً بالتواصل مع إدارة الهجرة لإعادة جميع السوريين حاملي بطاقة الحماية المؤقتة الذين تم ترحيلهم عن طريق الخطأ إلى سوريا.

وأكد السيد داود لـ “تركيا بالعربي” أن العديد من اللذين تم ترحيلهم من تركيا إلى سوريا ممن يحملون بطاقة الحماية المؤقتة عليهم كود V87 وهو كود العودة الطوعية، وبالتالي من ذهب طواعية إلى سوريا ومن ثم عاد منها إلى تركيا واستخرج الكلمك للمرة الثانية بناء على طلب استرحام فهؤلاء من تم ترحيلهم غالباً، مؤكداً أننا ما زلنا نتواصل مع الجهات التركية المسؤولة لاعادة السوريين حاملي الكملك الذين تم ترحيلهم تعسفياً إلى سوريا .

وقال السيد داود في معرض رده على سؤال لموقع تركيا بالعربي حول مسألة العنصرية التي يتعرض لها بعض السوريين، فقال أن هناك حالات فردية عنصرية يتعرض لها العديد من السوريين، إلا أنه يجب توضيح نقطة هامة وهي أن جزء من الشعب التركي لديه عقلية صعبة جداً بالتعامل مع الآخرين حتى لو كانت على أتفه الأمور وقد تصل إلى القتل.

وضرب مثلاً حصل أمامه في أحد المساجد حيث قام العديد من المصلين بالهجوم على شخص آخر يصلي معهم من مذهب مختلف فقط لأنه كان يحرك اصبعه أثناء التشهد بشكل غريب بالنسبة إليهم.

وسرد السيد داود لـ تركيا بالعربي العديد من الحالات التي حصلت بين الأتراك أنفسهم، ولذلك فإن مسألة الحساسية يكون مبالغاً من قبل العديد من السوريين واللذين لا يعرفون طبيعة الشعب التركي غالباً فيظن أنه يستهدفه أو يتكلم معه بشكل قاسي لانه سوري، وهذا خطأ بل أن الأتراك فيما بينهم يكونوا قاسيين في كثير من الأحيان إلى درجة القتل لأتفه الأمور وهي أمور نسمعها ونقرأها يومياً في وسائل الاعلام.

وأختتم مهدي داود في حواره موجهاً رسالة عبر موقع تركيا بالعربي للسوريين المخالفين بمدينة إسطنبول بضرورة تطبيق القرارات المتعلقة بمكان السكن، وأن على كل سوري العودة إلى ولايته التي أستخرج الكملك منها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.