شرطي تركي يضمد جر اح شاب سوري (فيديو)

27 يوليو 2019آخر تحديث :

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام تركية أن شرطي تركي قام بخلع قميصه ليضمد جراح شاب سوري.

فبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلاً عن موقع صباح في سيواس البارحة ليلاً أثناء الجولة التفقدية للشرطة في الشوارع عثروا على شاب سوري ينزف فقاموا بطلب الإسعاف له.

وفي وقت الانتظار قام شرطي بخلع قميصه الداخلي ليوقف نزيف الدم للشاب السوري .

هذا ورصدت كاميرة هاتف محمول لأحد المواطنين هذه اللحظات التي أنتشرت بشكل واسع

قصة من الواقع .. عائلة سورية ورجل مسن تركي

سلط الناشط التركي صبري علي أوغلو الضوء على قصه اندماج إلى درجة الاخوة والابوة بين السوريين والأتراك من الواقع في تركيا.

وقال أوغلو في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر أن عائلة سورية استأجرت شقه في بناية لمسن تركي وقد أصبحوا عائله واحده.

ضاق الحال بالعائله السورية لعدم وجود عمل فقرروا الانتقال إلى مدينه أخرى.

رأيت هذا المسن التركي يبكي عند رحيلهم ويقول أين تتركني يا ابني.

المسن التركي جهز أضحية العيد ليسافر 800 كم إلى العائله السورية ليمضي العيد معهم.

https://twitter.com/Sabri_ali_oglu/status/1154790354677325824

الكشف عن حقيقة فيديو يتداوله بعض الأتراك على أنه إهانة السوريين للعلم التركي

كشفت منصة “تأكد”، اليوم الجمعة، عن حقيقة مقطع فيديو، يتم تداوله من قِبَل عدد من الحسابات التركية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ادعوا أنه يعود لعدد من اللاجئين السوريين يقومون بدعس العلم التركي.

وقالت المنصة إن عددًا من الحسابات الشخصية التركية على موقع “تويتر” تداولت تسجيلًا مصورًا يُظهر عشرات الأشخاص، يدوسون العلم التركي مرددين هتافات مثل الحكم العثماني باطل وحكم “أردوغان” باطل ودخول تركيا لتلة الموصل باطل، ضد تركيا.

وأشارت المنصة إلى أن تلك الحسابات ادعت أن من يقوم بالدوس على العلم التركي هم “سوريون” مرفقةً التغريدات بعبارات غاضبة، حيث قالت إحدى المغردات معلقةً على الفيديو “السوريون ليسوا أخوتنا”، فيما قال مغرد آخر “السوريون وحبهم للعلم التركي، هؤلاء عديمو الشرف سيأتون لبلدنا بكل راحة ويأخذون الرواتب وسيذهبون للمستشفيات”.

وأوضحت المنصة، أنها بحثت عن الفيديو لتكتشف أنه ليس مصورًا في سوريا إطلاقًا، بل نُشر قبل ثلاث سنوات على منصة (يوتيوب) لمتظاهرين في مدينة البصرة العراقية، حيث تجمع مئات المتظاهرين العراقيين معظمهم من عناصر ميليشيا “الحشد الشعبي” في مدينة البصرة مطلع 2015، احتجاجًا على دخول قوات تركية إلى قاعدة عسكرية قرب مدينة الموصل.

وأقدم حينها المحتجون على رفع العلم العراقي الذي يظهر في التسجيل، كما قاموا بإحراق العلم التركي مطالبين القوات التركية بالخروج من العراق، وفق ما نقلته وسائل الإعلام حينها.

يذكر أن اللاجئين السوريين في تركيا يواجهون حملة إعلامية منظمة ضدهم، تقودها بعض أحزاب المعارضة التركية، الأمر الذي ترجم إلى احتجاجات ضدهم على أرض الواقع، آخرها كان في مدينة إسطنبول، حيث شهدت عدة أعمال شغب طالت المتاجر السورية.

هل سيتم قلب الكملك إلى اقامة للسوريين في تركيا .. تصريح هام

قال رئيس منبر الجمعيات السورية في تركيا السيد مهدي داود أن إدارة الهجرة في مدينة إسطنبول بدأت دراسة إمكانية قلب بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك” للسوريين في تركيا إلى إقامة تركية.

وتابع داود في بث مباشر نشره عبر صفحته على الفيسبوك أن هذا الأمر لم يصدر على شكل قرار تنفيذي وإنما يتم دراسته ومن الممكن أن يتم الموافقة أو غير الموافقة عليه.

وزف مهدي داود خبراً ساراً للسوريين في تركيا بأن إدارة الهجرة التركية تقوم بدراسة التغاضي عن مسألة صلاحيات جواز سفر السوريين في تركيا في مسألة إصدار الاقامات، إلا أن هذا الأمر ما زال قيد الدراسة ولم يتم إقراره.

https://www.facebook.com/mehtidavut/videos/10157824597844410/

مهدي داود لتركيا بالعربي: تم إرجاع عدة سوريين من سوريا إلى تركيا

وكان رئيس منبر الجمعيات السورية في تركيا “مهدي داود” قد قال أن 3 سوريين عادوا من سوريا إلى تركيا بعد أن تم ترحيلهم تعسفياً.

وأكد داود في تصريح خاص لموقع تركيا بالعربي أن السلطات التركية سمحت بدخول 3 سوريين من سوريا إلى تركيا بعد أن تم ترحيلهم عن طريق الخطأ وهم أمجد طبالة وشاب اسمه خالد وشخص ثالث اسمه محمد.

وأضاف داود أن المنبر يعمل جاهداً بالتواصل مع إدارة الهجرة لإعادة جميع السوريين حاملي بطاقة الحماية المؤقتة الذين تم ترحيلهم عن طريق الخطأ إلى سوريا.

وأكد السيد داود لـ “تركيا بالعربي” أن العديد من اللذين تم ترحيلهم من تركيا إلى سوريا ممن يحملون بطاقة الحماية المؤقتة عليهم كود V87 وهو كود العودة الطوعية، وبالتالي من ذهب طواعية إلى سوريا ومن ثم عاد منها إلى تركيا واستخرج الكلمك للمرة الثانية بناء على طلب استرحام فهؤلاء من تم ترحيلهم غالباً، مؤكداً أننا ما زلنا نتواصل مع الجهات التركية المسؤولة لاعادة السوريين حاملي الكملك الذين تم ترحيلهم تعسفياً إلى سوريا .

وقال السيد داود في معرض رده على سؤال لموقع تركيا بالعربي حول مسألة العنصرية التي يتعرض لها بعض السوريين، فقال أن هناك حالات فردية عنصرية يتعرض لها العديد من السوريين، إلا أنه يجب توضيح نقطة هامة وهي أن جزء من الشعب التركي لديه عقلية صعبة جداً بالتعامل مع الآخرين حتى لو كانت على أتفه الأمور وقد تصل إلى القتل.

وضرب مثلاً حصل أمامه في أحد المساجد حيث قام العديد من المصلين بالهجوم على شخص آخر يصلي معهم من مذهب مختلف فقط لأنه كان يحرك اصبعه أثناء التشهد بشكل غريب بالنسبة إليهم.

وسرد السيد داود لـ تركيا بالعربي العديد من الحالات التي حصلت بين الأتراك أنفسهم، ولذلك فإن مسألة الحساسية يكون مبالغاً من قبل العديد من السوريين واللذين لا يعرفون طبيعة الشعب التركي غالباً فيظن أنه يستهدفه أو يتكلم معه بشكل قاسي لانه سوري، وهذا خطأ بل أن الأتراك فيما بينهم يكونوا قاسيين في كثير من الأحيان إلى درجة القتل لأتفه الأمور وهي أمور نسمعها ونقرأها يومياً في وسائل الاعلام.

وأختتم مهدي داود في حواره موجهاً رسالة عبر موقع تركيا بالعربي للسوريين المخالفين بمدينة إسطنبول بضرورة تطبيق القرارات المتعلقة بمكان السكن، وأن على كل سوري العودة إلى ولايته التي أستخرج الكملك منها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.