إقبال واسع من الطلبة السوريين على جامعة تركية

27 يوليو 2019آخر تحديث :
إقبال واسع من الطلبة السوريين على جامعة تركية

تركيا بالعربي

جامعة تركية تشهد إقبالاً واسعاً من الطلبة السوريين

شهدت جامعة “هيتيت” الحكومية في ولاية تشوروم هذا العام إقبالاً واسعاً من الطلبة السوريين، وتجاوزت أعداد طلباتهم المقدمة لمتابعة تحصيلهم العلمي في الجامعة نصف مجمل طلبات الأجانب الحاملين لـ 84 جنسية مختلفة.

وبحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك” نقلاً عن وكالة الأناضول، تحظى جامعة “هيتيت” التركية اليافعة بإقبال دولي كبير بالرغم من مرور 13 عاماً فقط على تأسيسها، وتستقبل اليوم في قاعاتها الدراسية طلبة يحملون جنسيات أجنبية مختلفة، بينهم أمريكيون، وفرنسيون، وآخرون من الدينمارك، ونيوزلندا، إضافة إلى جنسيات عربية مختلفة.

واستقبلت الجامعة هذا العام 7 آلاف و 444 طلباً من جنسيات أجنبية، كان للسوريين وحدهم منها 4 آلاف و 446 طلباً، تلاهم المصريون بـ 441 طلباً، واليمنيون بـ 432، من ثم التركمان بـ 392، وحلّ العراقيون بالمركز الخامس بـ 257 طلباً.

وأتاحت الجامعة هذا العام الفرصة أمام 920 طالباً أجنبياً لمتابعة تحصيلهم العلمي بشكل أساسي، كما أعلنت عن قائمة احتياطية ضمّت بدورها 889 طالباً، وفقاً لما أكده رئيس الجامعة البروفيسور “علي عثمان أوزتورك” للوكالة.

هذا ويستقبل مكتب الطلبة الأجانب في الجامعة الطلبة المقبولين الراغبين بتثبيت تسجيلهم في الفترة الممتدة ما بين 19 – 29 آب / أغسطس القادم.

يجدر الذكر إلى أن عدد الطلبة السوريين في الجامعات التركية تضاعف بنحو 20 مرة خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، وتجاوز حاجز 20 ألف طالب، بحسب آخر إحصائية نشرتها وكالة “PRNet”.

ويخضع السوريون الراغبون بمتابعة تحصيلهم العلمي في الجامعات التركية للامتحانات المخصصة للطلبة الأجانب شأنهم شأن الجنسيات الأخرى، ولا يتمتعون بأية امتيازات في هذا الشأن على عكس ما تتداوله بعض الصحف المغرضة من شائعات.

الكشف عن حقيقة فيديو يتداوله بعض الأتراك على أنه إهانة السوريين للعلم التركي

كشفت منصة “تأكد”، اليوم الجمعة، عن حقيقة مقطع فيديو، يتم تداوله من قِبَل عدد من الحسابات التركية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ادعوا أنه يعود لعدد من اللاجئين السوريين يقومون بدعس العلم التركي.

وقالت المنصة إن عددًا من الحسابات الشخصية التركية على موقع “تويتر” تداولت تسجيلًا مصورًا يُظهر عشرات الأشخاص، يدوسون العلم التركي مرددين هتافات مثل الحكم العثماني باطل وحكم “أردوغان” باطل ودخول تركيا لتلة الموصل باطل، ضد تركيا.

وأشارت المنصة إلى أن تلك الحسابات ادعت أن من يقوم بالدوس على العلم التركي هم “سوريون” مرفقةً التغريدات بعبارات غاضبة، حيث قالت إحدى المغردات معلقةً على الفيديو “السوريون ليسوا أخوتنا”، فيما قال مغرد آخر “السوريون وحبهم للعلم التركي، هؤلاء عديمو الشرف سيأتون لبلدنا بكل راحة ويأخذون الرواتب وسيذهبون للمستشفيات”.

وأوضحت المنصة، أنها بحثت عن الفيديو لتكتشف أنه ليس مصورًا في سوريا إطلاقًا، بل نُشر قبل ثلاث سنوات على منصة (يوتيوب) لمتظاهرين في مدينة البصرة العراقية، حيث تجمع مئات المتظاهرين العراقيين معظمهم من عناصر ميليشيا “الحشد الشعبي” في مدينة البصرة مطلع 2015، احتجاجًا على دخول قوات تركية إلى قاعدة عسكرية قرب مدينة الموصل.

وأقدم حينها المحتجون على رفع العلم العراقي الذي يظهر في التسجيل، كما قاموا بإحراق العلم التركي مطالبين القوات التركية بالخروج من العراق، وفق ما نقلته وسائل الإعلام حينها.

يذكر أن اللاجئين السوريين في تركيا يواجهون حملة إعلامية منظمة ضدهم، تقودها بعض أحزاب المعارضة التركية، الأمر الذي ترجم إلى احتجاجات ضدهم على أرض الواقع، آخرها كان في مدينة إسطنبول، حيث شهدت عدة أعمال شغب طالت المتاجر السورية.

هل سيتم قلب الكملك إلى اقامة للسوريين في تركيا .. تصريح هام

قال رئيس منبر الجمعيات السورية في تركيا السيد مهدي داود أن إدارة الهجرة في مدينة إسطنبول بدأت دراسة إمكانية قلب بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك” للسوريين في تركيا إلى إقامة تركية.

وتابع داود في بث مباشر نشره عبر صفحته على الفيسبوك أن هذا الأمر لم يصدر على شكل قرار تنفيذي وإنما يتم دراسته ومن الممكن أن يتم الموافقة أو غير الموافقة عليه.

وزف مهدي داود خبراً ساراً للسوريين في تركيا بأن إدارة الهجرة التركية تقوم بدراسة التغاضي عن مسألة صلاحيات جواز سفر السوريين في تركيا في مسألة إصدار الاقامات، إلا أن هذا الأمر ما زال قيد الدراسة ولم يتم إقراره.

بشرى سارة

Publiée par Mehti Davut sur Jeudi 25 juillet 2019

مهدي داود لتركيا بالعربي: تم إرجاع عدة سوريين من سوريا إلى تركيا

وكان رئيس منبر الجمعيات السورية في تركيا “مهدي داود” قد قال أن 3 سوريين عادوا من سوريا إلى تركيا بعد أن تم ترحيلهم تعسفياً.

وأكد داود في تصريح خاص لموقع تركيا بالعربي أن السلطات التركية سمحت بدخول 3 سوريين من سوريا إلى تركيا بعد أن تم ترحيلهم عن طريق الخطأ وهم أمجد طبالة وشاب اسمه خالد وشخص ثالث اسمه محمد.

وأضاف داود أن المنبر يعمل جاهداً بالتواصل مع إدارة الهجرة لإعادة جميع السوريين حاملي بطاقة الحماية المؤقتة الذين تم ترحيلهم عن طريق الخطأ إلى سوريا.

وأكد السيد داود لـ “تركيا بالعربي” أن العديد من اللذين تم ترحيلهم من تركيا إلى سوريا ممن يحملون بطاقة الحماية المؤقتة عليهم كود V87 وهو كود العودة الطوعية، وبالتالي من ذهب طواعية إلى سوريا ومن ثم عاد منها إلى تركيا واستخرج الكلمك للمرة الثانية بناء على طلب استرحام فهؤلاء من تم ترحيلهم غالباً، مؤكداً أننا ما زلنا نتواصل مع الجهات التركية المسؤولة لاعادة السوريين حاملي الكملك الذين تم ترحيلهم تعسفياً إلى سوريا .

وقال السيد داود في معرض رده على سؤال لموقع تركيا بالعربي حول مسألة العنصرية التي يتعرض لها بعض السوريين، فقال أن هناك حالات فردية عنصرية يتعرض لها العديد من السوريين، إلا أنه يجب توضيح نقطة هامة وهي أن جزء من الشعب التركي لديه عقلية صعبة جداً بالتعامل مع الآخرين حتى لو كانت على أتفه الأمور وقد تصل إلى القتل.

وضرب مثلاً حصل أمامه في أحد المساجد حيث قام العديد من المصلين بالهجوم على شخص آخر يصلي معهم من مذهب مختلف فقط لأنه كان يحرك اصبعه أثناء التشهد بشكل غريب بالنسبة إليهم.

وسرد السيد داود لـ تركيا بالعربي العديد من الحالات التي حصلت بين الأتراك أنفسهم، ولذلك فإن مسألة الحساسية يكون مبالغاً من قبل العديد من السوريين واللذين لا يعرفون طبيعة الشعب التركي غالباً فيظن أنه يستهدفه أو يتكلم معه بشكل قاسي لانه سوري، وهذا خطأ بل أن الأتراك فيما بينهم يكونوا قاسيين في كثير من الأحيان إلى درجة القتل لأتفه الأمور وهي أمور نسمعها ونقرأها يومياً في وسائل الاعلام.

وأختتم مهدي داود في حواره موجهاً رسالة عبر موقع تركيا بالعربي للسوريين المخالفين بمدينة إسطنبول بضرورة تطبيق القرارات المتعلقة بمكان السكن، وأن على كل سوري العودة إلى ولايته التي أستخرج الكملك منها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.