هزة أرضية تشيع الهلع جنوب تركيا

25 يوليو 2019آخر تحديث :
مقياس ريختر لقياس الزلازل
مقياس ريختر لقياس الزلازل

تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام تركية أن هزة أرضية بقوة 3.7 درجات على مقياس ريختر قد ضر بت في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، مدينة عثمانية في جنوب تركيا، على ما أعلنت مصادر محلية.

وأفاد بيان صادر عن معهد قنديللي لأبحاث الزلازل في جامعة البوسفور، أن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 00.03، وقد سُجّلت على عمق 17 كيلومترًا.

وذكرت وكالة إخلاص خبر للأنباء، أن الزلزال شعر به سكان المدن القريبة من بينها دوزيتشي، أضنة، وتسبب بحالة من الهلع في صفوفهم، لكن من دون وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.

المصدر: نيو ترك بوست

الرئاسة التركية: المنطقة الآمنة بسوريا يجب أن تلبّي تطلعاتنا

قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، للمبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، إن إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات، لن يتم إلا من خلال خطة تلبي تطلعات أنقرة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده قالن مع جيفري، الأربعاء، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.

وتمحور اللقاء حول تأسيس المنطقة الآمنة شرق نهر الفرات ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمستجدات في سوريا.

متحدث الرئاسة التركية، أكّد خلال اللقاء على أولويات الأمن القومي لبلاده بشكل واضح.

تركيا تعلن تشكيل لجنة مع الائتلاف لبحث أوضاع اللاجئين السوريين

أعلنت تركيا تشكيل لجنة مع الائتلاف المعارض لبحث أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا وخاصة في مدينة اسطنبول.

وجاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الداخلية، سليمان صويلو، مع رئيس الائتلاف السوري المعارض، أنس العبدة، اليوم، الأربعاء 24 من تموز، بحثا فيه أوضاع السوريين في تركيا وتعزيز الشراكة للوصول إلى حلول عملية تساعد على تجاوز الصعوبات، وتأكيد دور السوريين في التنمية والاستقرار.

وقال العبدة عبر حسابه في “تويتر” إن اللقاء كان مثمرًا واتفق الجانبان على لجنة اتصال ومتابعة لتنسيق العمل بين الطرفين.

في حين أفادت وكالة “الأناضول” أن اللجنة المشتركة بين الطرفين ستكون برئاسة نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل تشاطقلي، والعبدة، لمتابعة الشؤون المتعلقة بالسوريين.

ويأتي اللقاء في ظل استمرار الحملة التي تشنها الحكومة التركية ضد اللاجئين السوريين المخالفين لنظام الحماية المؤقتة والإقامة في مدينة إسطنبول.

وتفاقمت قضية اللاجئين في تركيا بعد الانتخابات البلدية، التي انتهت في حزيران الماضي، بفوز مرشح حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، أكرم إمام أغلو، على حساب مرشح “العدالة والتنمية” بن علي يلدرم.

وشهدت مدينة اسطنبول، خلال الأيام الماضية، ترحيل عشرات السوريين إلى إدلب السورية بحجة عدم حيازتهم بطاقة الحماية، ما أثار استياء السوريين وطالبوا بإعطاء مهلة للاجئين لتصحيح أوضاعهم.

وتزامن اللقاء مع إعلان وزير الداخلية التركي إلقاء القبض على على ألف لاجئ سوريا في مدينة إسطنبول.

وقال صويلو، خلال لقاء مع تلفزيون “NTV” التركي، اليوم، إنه تم توقيف ستة آلاف و122 مهاجرًا غير شرعي في إسطنبول من مختلف الجنسيات، منهم 2600 شخص من الأفغان، وحوالي ألف لاجئ سوري.

وأكد صويلو أن غير السوريين يتم إرسالهم إلى مراكز الترحيل، أما السوريون تحت الحماية المؤقتة فلديهم مهلة حتى 20 من آب المقبل، من أجل العودة إلى الولايات التي استخرجوا منها البطاقة.

أما السوريون غير الحاملين للبطاقة، سيتم نقلهم إلى المخيمات من أجل إبقائهم تحت السيطرة، بحسب تعبير الوزير، مؤكدًا أنه لن يتم ترحيل أي سوري خارج تركيا.

وبحسب أرقام ولاية اسطنبول فإن هناك 522381 سوريًا مسجلين بإقامة في اسطنبول، إضافة إلى 547479 سوريًا يحملون بطاقة الحماية المؤقتة، ليكون عددهم مليونًا و69860 شخصًا.

المصدر: عن بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.