مقطع فيديو لشاب سوري يحظى بإعجاب وتقدير الأتراك (شاهد)

25 يوليو 2019آخر تحديث :
مقطع فيديو لشاب سوري يحظى بإعجاب وتقدير الأتراك (شاهد)

تركيا بالعربي

نشر شاب سوري مقطعاً مصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، تطرّق فيه إلى الأخوّة والصداقة التي تربط الشعبين التركي والسوري، الأمر الذي حظي بإعجاب وتقدير آلاف المواطنين الأتراك.

السوري أحمد حمو، استمّد فكرة نشر مقطع يفنّد الأكاذيب والافتراءات التي يتعرّض لها السوريون، من الأحداث المختلفة التي يشهدها بعض السوريون في بعض المدن التركية، خلال الفترات الأخيرة.

المقطع المصور الذي يفنّد الأكاذيب ويدعوا إلى تعزيز أواصر الأخوة والصداقة بين الشعبين، حظي بمشاهدة قرابة 500 ألف أكثرهم من المواطنين الأتراك.

وفي حديثه لوكالة الأناضول، قال بالشاب السوري إنه وصل إلى تركيا وقد بلغ من العمر 16 عاماً، موضحاً أن ازدياد الأوضاع في سوريا سوءاً يوماً بعد آخر، اضطرت أسرته أيضاً للجوء إلى تركيا.

وأشاد “حمو” بتقديم جيرانهم من المواطنين الأتراك، لهم المساعدة المادية والمعنوية لهم خلال الأيام الصعبة التي مروا بها عند مجيئهم إلى تركيا.

وأفاد أنه قرر لاحقاً إتمام تعليمه الثانوي، والالتحاق بالجامعة، مبيناً أنهم فقدوا كل ما يملكون في الحرب إلا الأمل والتفاؤل.

وأشار إلى أنه أكمل دراسته الثانوية ومن ثم التحق بكلية إدارة الأعمال لدى إحدى الجامعات الخاصة في تركيا، بالتزامن مع عمله في إحدى القنوات العربية، كموظف في قسم الوثائق والأرشفة الرقمية.

وذكر “حمو” أن نجح في إقامة علاقات جيدة مع الطلاب الأتراك والأجانب خلال دراسته الجامعية، ساعياً من عبر ذلك إلى القضاء على الأحكام المسبقة والأفكار السلبية حول السوريين في تركيا.

وفيما يتعلق بالمقطع المصوّر الذي نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، قال “حمو” إنه لاحظ في الآونة الأخيرة ازدياد الأكاذيب والاعتداءات تجاه السوريين، ليفكّر عما بإمكانه فعله من أجل الحيلولة دون هذا.

وتابع: “المجتمع السوري فيه الشخص الجيد والسيء، وأنا بصفتي شاب سوري مقيم في تركيا ويجيد لغتها، فكّرت في القيام بكل ما أستطيع لعرقلة حدوث شرخ بين المجتمع التركي واللاجئين السوريين المقيمين بينهم.”

وأضاف أنه خلص في نهاية الأمر إلى تسجيل مقطع مصور يفنّد الأكاذيب الرائجة حول السوريين، ويوضّح النقاط الغامضة حولهم، مبيناً أنها تلقى العديد من الردود الإيجابية المشيدة بخطوته هذه، من قبل أصدقائه الأتراك.

واختتم حديثه بالتأكيد على اعتزامه مواصلة تسجيل مقاطع مصورة من هذا القبيل، وتفنيد كل الأكاذيب حول السوريين المقيمين في تركيا.

المصدر: الأناضول + ترك برس

مبادرة أنا إنسان للسوريين في تركيا تطلق تنويهاً هاماً

أطلق القائمون على مبادرة أنا إنسان في تركيا والت تهدف لمخاطبة الرأي العام التركي والتأثير به لتخفيف الاحتقان ضد الاجانب في تركيا، أطلقت بعض التنويهات حول الهدف من المبادرة.

وجاء في الرسالة الجديدة والتي نشرها القائمون على المبادرة في قناة أنا إنسان على تيلجرام ورصدتها تركيا بالعربي:

▪️ مبادرة أنا إنسان مبادرة إعلامية تسعى لإيصال الصوت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وليس لها أي نشاط ميداني.

▪️ مبادرة أنا إنسان مبادرة شبابية اجتماعية من شباب تركي وعربي وهي غير منظمة أو مؤطرة ولا تتبع لأي جهة أو منظمة أو حزب.

▪️ تهدف المبادرة للقيام بحملات إعلامية لزيادة التعايش والأخوة بين الشعب التركي والمقيمين الأجانب في تركيا وتحسين الصورة الإيجابية للمقيمين في تركيا وزيادة تقبلهم في المجتمع التركي.

▪️ ليس للمبادرة أي علاقة بالدعوة لأي إضراب أو تظاهر ولا ترى في ذلك أي مصلحة تخدم التعايش والعلاقة الأخوية بين الشعب التركي والمقيمين على الأراضي التركية.

▪️ لا تتدخل المبادرة في أي مواضيع سياسية أو حزبية وترفض الانجرار لها وترفض المبادرة أن يتم استخدامها من أي جهة سياسية أو أن يتم توظيفها في أي خلافات سياسية داخلية أو خارجية.

▪️ ترفض المبادرة أي إساءة إلى الجمهورية التركية أو الحكومة أو الرموز الوطنية التركية أو أي من مكونات الشعب التركي أو الأحزاب بمختلف أطيافها.

▪️ ترفض المبادرة أي إساءة للمقيمين في تركيا من كافة الجنسيات وترفض التهجم عليهم أو التحريض عليهم.

▪️ تسعى المبادرة تحسين الصورة وزيادة التعايش والاندماج و أي شخص يشارك في الحملات بما يخالف ذلك فلا يعبر عن المبادرة والمبادرة غير مسؤولة عنه بأي شكل من الأشكال.

▪️ المشاركة في الحملة مفتوحة لكل الفئات والأشخاص المتبنين لأفكار المبادرة والراغبين بالمساهمة في نشرها، وهي ليست حكرا على أحد.

▪️ لايوجد ناطق أو متحدث باسم المبادرة، المبادرة تسعى لإيصال صوت الجميع وأي مشارك في حملات المبادرة يستطيع الحديث عنها والدعوة لها بصفته مشاركاً بها.

▪️ أنا إنسان هو عنوان المبادرة وأما الحملات ومضمونها وخطابها لا يرتبط باسم المبادرة ولن يستخدم في الحملات.

🔸 ندعوكم لمشاركة هذا التنويه عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمساهمة معنا في الحشد لجمع اكبر عدد ممكن من الجمهور المشارك في الحملة المقبلة 🔸

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.