جولة لـ “المحيسني والأسيف عبدالرحمن” داخل أحد أنفاق حملة الخندق (فيديو)

25 يوليو 2019آخر تحديث :
جولة لـ “المحيسني والأسيف عبدالرحمن” داخل أحد أنفاق حملة الخندق (فيديو)

تركيا بالعربي

زار عبدالله المحيسني، أحد أنفاق حملة الخندق بعد مرور 15 يوماً على إطلاقه مع مجموعة من الفعاليات المدنية للحملة، وذلك للتصدي لميليشيات النظام في الشمال المحرر.

ورافق المحيسني “الأسيف عبد الرحمن” الذي يعرف عن نفسه عبر حسابه على موقع تويتر بكونه، ‏كاتب وباحث ومدرب فن حرب العصابات.

ونشر الإعلامي أحمد رحال على قناته الشخصية بموقع يوتيوب زياراة المحيسني والأسيف عبدالرحمن، للنفق الذي تم الانتهى من ربعه حسب ماقاله المحيسني.

وقال “الأسيف عبدالرحمن” على حسابه بموقع تويتر تعليقاً على زيارته، ” تشرفت بزيارة لحملة الخندق فوجدت مجهود عظيم يقوم عليه الشيخ د.عبد الله المحيسني ومن معه وأدركت مدى تقصيرنا، فأسأل الله أن لا يضيع لهم تعب ويكتب أجرهم ويجعل عملهم سبب من أسباب النصر”.

وعبدالله المحيسني شرعي وقيادي سابق في جبهة النصرة قبل تغيير اسمها إلى هيئة تحرير الشام، يعمل بصفة مستقلة عن أي فصيل أو تجمع عسكري في صفوف المعارضة المسلحة.

وأطلق مجموعة من المدنيين حملة “الخندق”، تحت شعار “حصن كي نصمد”، بهدف جعل المناطق المحررة عصية على ميليشيات النظام والروس.

ويشرف على الحملة كل من الشيخ عبد الرزاق المهدي والشيخ أبو محمد الصادق والدكتور أنس عيروط والشيخ مصلح العلياني والشيخ عبد الله المحيسني.

“مخبز عنصري” في ولاية كوجلي التركية يثير جدلاً

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بادعاءات حول قيام أحد أفران ولاية كوجالي بتحديد سعر “الفطيرة” بـ 5 ليرات تركية للسوريين مقابل ليرة واحدة فقط للأتراك،

ما استدعى تدخل اتحاد الفرّانين في الولاية، وإطلاقهم عمليات البحث عن “الفرن العنصري”.

وبحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك” نقلاً عن صحيفة الناطق التركية،

تداول أتراك على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صورة لمُلصق يُحدد أسعار الفطائر داخل أحد أفران قضاء “ازميت”، شمال غربي تركيا، بطريقة عنصرية مثيرة للجدل.

وأعلن الفرن في ملصقه عن تقديمه الفطائر التركية “بوجا” بشكل مجاني لعناصر الجيش، وبيعها بمبلغ ليرة واحدة فقط للمواطنين الأتراك،

فيما حدّد سعر الفطيرة المُباعة للسوريين بمبلغ 5 ليرات تركية.

وانتشرت صورة المُلصق خلال وقت قصير على نحو واسع، وأثارت ردود فعل متباينة بين الأتراك، الذين انقسموا بين مؤيد وداعم لتلك التسعيرة العنصرية، وآخرين رافضين لها.

كما استدعى انتشار الصورة تدخل اتحاد الفرّانين في ولاية كوجالي، حيث أكد رئيس الاتحاد “علي صاري” أن تحديد الأسعار بهذا الشكل يُعد مخالفاً للقوانين، مضيفاً أنهم أطلقوا عمليات البحث عن الفرن العنصري.

وأضاف صاري قائلاً: “لا يمكن التفريق بين السوريين والأتراك في فرض الأسعار، هذا الأمر يُعد مخالفاً للقوانين والإنسانية ولا يمكننا السماح به إطلاقاً،

لقد بدأنا عمليات البحث عن الفرن المعني، وقمنا بتفقّد كافة أفران ازميت دون العثور عليه، كما أطلقنا عمليات البحث في الأقضية الأخرى، وسنتخذ الإجراءات والعقوبات اللازمة بحق صاحبه في حال ضبطه”.

هذا واستبعد رئيس الاتحاد التزام أحد الأفران فعلياً بتلك التسعيرة العنصرية، مشيراً إلى أن الهدف من تلك الصورة كان إثارة الفوضى على منصات التواصل الاجتماعي في غالب الظن.

المصدر: الجسر تورك

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.