رسالة من الرئيس أردوغان حول التصعيد ضد المدنيين شمال سوريا

24 يوليو 2019آخر تحديث :
أردوغان وبوتين
أردوغان وبوتين

تركيا بالعربي

رسالة من الرئيس أردوغان حول التصعيد ضد المدنيين شمال سوريا

أكد وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” نقله رسالة من الرئيس “رجب طيب أردوغان” إلى نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” وذلك عن طريق وزير الخارجية في روسيا “سيرغي لافروف” بشأن التصعيد العسكري الذي زادت حدته مؤخراً ضد المدنيين في مناطق الشمال السوري.

وأشار “أوغلو” إلى أنه طلب من نظيره الروسي إيقاف الهجمات ضد المدنيين في محافظة إدلب بشكل فوري، كما فند الادعاءات التي تشير إلى استهداف ما يسمى “المتطرفين” بقوله :”نظام الأسد يستهدف المدنيين بشكل مباشر، وادعاءاته حول وجود متطرفين في المنطقة غير صحيحة، وحتى لو كانت صحيحة، فإن استهداف الأماكن التي يقطنها مدنيون عمل غير إنساني”.

وبحسب “أوغلو” فإن “لافروف” سينقل الطلبات التركية إلى وزير الدفاع الروسي وسيتحدث معه بهذا الخصوص.

وتقوم روسيا ونظام الأسد منذ الثاني من شهر شباط الماضي بقصف المدنيين والمنشآت العامة في مناطق الشمال السوري وخاصة ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي بكافة أنواع الأسلحة، رغم اتفاق “خفض التصعيد” الموقع بين الرئيسين التركي والروسي حول إدلب، ما أدى لوقوع المئات من الضحايا والجرحى المدنيين.

تركيا تعلن تشكيل لجنة مع الائتلاف لبحث أوضاع اللاجئين السوريين

أعلنت تركيا تشكيل لجنة مع الائتلاف المعارض لبحث أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا وخاصة في مدينة اسطنبول.

وجاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الداخلية، سليمان صويلو، مع رئيس الائتلاف السوري المعارض، أنس العبدة، اليوم، الأربعاء 24 من تموز، بحثا فيه أوضاع السوريين في تركيا وتعزيز الشراكة للوصول إلى حلول عملية تساعد على تجاوز الصعوبات، وتأكيد دور السوريين في التنمية والاستقرار.

وقال العبدة عبر حسابه في “تويتر” إن اللقاء كان مثمرًا واتفق الجانبان على لجنة اتصال ومتابعة لتنسيق العمل بين الطرفين.

في حين أفادت وكالة “الأناضول” أن اللجنة المشتركة بين الطرفين ستكون برئاسة نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل تشاطقلي، والعبدة، لمتابعة الشؤون المتعلقة بالسوريين.

ويأتي اللقاء في ظل استمرار الحملة التي تشنها الحكومة التركية ضد اللاجئين السوريين المخالفين لنظام الحماية المؤقتة والإقامة في مدينة إسطنبول.

وتفاقمت قضية اللاجئين في تركيا بعد الانتخابات البلدية، التي انتهت في حزيران الماضي، بفوز مرشح حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، أكرم إمام أغلو، على حساب مرشح “العدالة والتنمية” بن علي يلدرم.

وشهدت مدينة اسطنبول، خلال الأيام الماضية، ترحيل عشرات السوريين إلى إدلب السورية بحجة عدم حيازتهم بطاقة الحماية، ما أثار استياء السوريين وطالبوا بإعطاء مهلة للاجئين لتصحيح أوضاعهم.

وتزامن اللقاء مع إعلان وزير الداخلية التركي إلقاء القبض على على ألف لاجئ سوريا في مدينة إسطنبول.

وقال صويلو، خلال لقاء مع تلفزيون “NTV” التركي، اليوم، إنه تم توقيف ستة آلاف و122 مهاجرًا غير شرعي في إسطنبول من مختلف الجنسيات، منهم 2600 شخص من الأفغان، وحوالي ألف لاجئ سوري.

وأكد صويلو أن غير السوريين يتم إرسالهم إلى مراكز الترحيل، أما السوريون تحت الحماية المؤقتة فلديهم مهلة حتى 20 من آب المقبل، من أجل العودة إلى الولايات التي استخرجوا منها البطاقة.

أما السوريون غير الحاملين للبطاقة، سيتم نقلهم إلى المخيمات من أجل إبقائهم تحت السيطرة، بحسب تعبير الوزير، مؤكدًا أنه لن يتم ترحيل أي سوري خارج تركيا.

وبحسب أرقام ولاية اسطنبول فإن هناك 522381 سوريًا مسجلين بإقامة في اسطنبول، إضافة إلى 547479 سوريًا يحملون بطاقة الحماية المؤقتة، ليكون عددهم مليونًا و69860 شخصًا.

المصدر: عن بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.