تركيا بالعربي / عاجل

#عاجل | #أردوغان : #تركيا لديها القوة والحزم للقضاء على جميع أشكال التهديدات ضد استقلالها ووجودها وأمن مواطنيها

#عاجل | أردوغان: إن أي تهديد بالعقوبات علني أو مبطن لن يثني #تركيا عن قضيتها العادلة

#عاجل | أردوغان: إجراءاتنا في شرق المتوسط وسوريا، تظهر للعيان حساسيتنا تجاه حماية حقوق شعبنا وأتراك جزيرة قبرص.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أي تهديد علني أو مبطن بالعقوبات، لن يثني تركيا عن قضيتها العادلة.

جاء ذلك في رسالة نشرها الرئيس التركي الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية الـ96 لتوقيع “معاهدة لوزان للسلام”.

وأكّد أردوغان أن إجراءات تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط وسوريا، “تظهر للعيان حساسيتنا تجاه حماية حقوق شعبنا وأتراك جزيرة قبرص”.

أردوغان، شدّد على أن “تركيا لديها القوة والحزم للقضاء على جميع أشكال التهديدات ضد استقلالها ووجودها وأمن مواطنيها”.

وأوضح أن معاهدة لوزان تعتبر سند تأسيس الجمهورية التركية، معربا عن سعادته لإحياء البلاد الذكرى السنوية الـ96 لهذه المعاهدة.

وتابع في هذا السياق قائلا: “هذا العام يصادف الذكرى السنوية الـ96 لمعاهدة لوزان، وأيضا الذكرى المئوية لبدء معركة الاستقلال، ونحن سعداء لأننا أدركنا هذه المناسبة”.

وأضاف أردوغان أن كفاح تركيا ضد القوى العالمية في حروب الاستقلال، توّج بمعاهدة لوزان للسلام، التي اعتبرها وثيقة استقلال تركيا.

وجرى التوقيع على معاهدة لوزان في 24 يوليو/ تموز 1923 بمدينة لوزان السويسرية، بين الحلفاء والقوى الوطنية التركية المنتصرة في حرب الاستقلال.

وتم إثر المعاهدة ترسيم الحدود بين تركيا واليونان والاعتراف بالجمهورية عقب حرب الاستقلال بقيادة مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك ضد قوات الحلفاء (عام 1919) وتحديد وضع الأقلية التركية في اليونان.

من هي السيدة السورية الأمريكية التي ناشدت ترامب من معرة النعمان (فيديو)

انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعية لسيدة سوريّة تناشد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دوناد ترامب، إثر ارتكاب طيران روسيا والنظام مجزرة راح ضحيتها أكثر من 50 شهيداً وعشرات الجرحى في مدينة معرة النعمان، وتساءل سوريون عن المرأة التي ظهرت في الفيديو، واستنجدت بالسيد ترامب، كونها تحدثت الإنجليزية بطلاقة.

وهي الدكتورة رانية قيصر وتحمل الجنسيتين السورية والأمريكية، تنحدر من حي الميدان الدمشقي، وهي مديرة معهد “شاين” بالمعرة.

وتخرجت من جامعة دالاس تكساس الأمريكية، لتبقى في أمريكا وتعمل في ذات الجامعة كمديرة لقسم القبول.

وعادت إلى سوريا عام 1998 لتعمل في الجامعات السورية مدة 9 سنوات.

وانضمت للثورة السورية منذ انطلقها عام 2011، لتتعرض للاعتقال فترة من الزمن.

ومن ثم عادت إلى أمريكا، لكنها لبم تستطع العيش بعيدة عن سوريا الثائرة لأجل ماحلمت به للشعب السوري في الحرية والكرامة، فعادت للمناطق المحررة.

وعملت الدكتورة قيصر في الإغاثة وتلبية احتياجات العائلات المنكوبة والتي لم يبقى لها معيل.

ووضعت خبرتها في خدمة المناطق المحررة حيث عملت مع المجالس المحلية في مجال التدريب ووضع الهيكليات والمهام.

ونشر موقع زمان الوصل لقاء مع الدكتورة رانية قيصر في آواخر عام 2018.

الدكتورة رانية قيصر في معرة النعمان يوم الإثنين 22 تموز/يوليو 2019.

المصدر: وكالة قاسيون