صحيفة روسية: “جيش الأسد” فشل في معارك إدلب.. ومعنويات جنوده منهارة وليس لهم إرادة قتالية

22 يوليو 2019آخر تحديث :
الجيش السوري
الجيش السوري

تركيا بالعربي

صحيفة روسية: “جيش الأسد” فشل في معارك إدلب.. ومعنويات جنوده منهارة وليس لهم إرادة قتالية

اعترفت صحيفة روسية بفشل قوات الأسد في المعارك الجارية مع فصائل الثوار في ريفي إدلب وحماة، مؤكدة أن جنوده معنوياتهم منهارة وليس لديهم إرادة قتالية.

وذكرت صحيفة “سفابودنايا براسا” الروسية في تقرير لها” أن جيش بشار الأسد إلى جانب بعض الميليشيات الموالية له، لم يتمكن من محاربة “الإرهابيين” والمعارضة المسلحة التي تسيطر على إدلب”.

وأضافت الصحيفة الروسية – وفق ما نشره موقع “عربي21” -“في البداية، قاتل جيش الأسد الفصائل المسلحة في المناطق الجبلية في شمال محافظة حماة على حدود محافظة إدلب، وتمكنت قوات النظام من السيطرة على بعض القرى، بينما فشلت الهجمات في مناطق أخرى”.

وأكدت الصحيفة أن الهجمات التي نفذتها قوات النظام تعتبر فاشلة، إذ لم تتقدم بشكل كبير و”لا يزال المسلحون يسيطرون على نفس المناطق التي سيطروا عليها حتى قبل 30 نيسان/ أبريل، أي قبل بدء العملية العسكرية”. ولم تثمر جهود قوات الأسد على الرغم من مشاركة الطيران الروسي في توجيه أكثر من 200 غارة ضد إدلب.

وأضافت الصحيفة أن جنود النظام غير متحمسين للقتال، ما دفع دمشق إلى مناشدة موسكو حتى تطلب من جيشها المشاركة في العمليات العسكرية وتنظيم الهجوم.

وأشارت إلى أنه من الصعب تكذيب مشاركة قوات برية روسية في المعارك حسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية نظرًا لأن الجنود السوريين يقاتلون على مضض كما أنهم يفتقرون لمهارات القتال.

وأوردت الصحيفة أن المشاعر المناهضة للحرب أصبحت شائعة بين جنود جيش الأسد الذين يخوضون المعارك منذ سنة 2012. وعلى شبكات التواصل الاجتماعي السورية، تحظى هذه الحملات المناهضة للحرب بشعبية كبيرة. كما يعمد الجنود والكثير من السوريين إلى تذكير الأسد بالفترة الطويلة التي قاتلوا فيها من أجله.

وكانت وكالة “رويترز” ذكرت في تقرير لها قبل أيام أن روسيا أرسلت قوات خاصة وتعزيزات عسكرية إلى الأراضي السورية لأول مرة للقتال بجانب قوات النظام في الحملة التي بدأت في نهاية أبريل/ نيسان على معاقل الثوار في إدلب.

وأشارت إلى أن هذه محاولة لتحقيق مكاسب في الهجوم، الذي استمر لأكثر من شهرين شمال غربي سوريا والاستيلاء على آخر معاقل الثوار في منطقة إدلب بعد فشل قوات النظام إحراز أي تقدم في المنطقة.

وبرغم نفي وزارة الدفاع الروسية هذه التقارير إلا أن صحيفة “سفابودنايا براسا” قالت: إنه من الصعب تكذيب هذه المعلومات على أرض الواقع.

يذكر أن قوات النظام والميليشيات الروسية تشن حملة برية عنيفة على جبهات ريفي حماة وإدلب منذ أبريل/ نيسان الماضي بعد فشل محادثات “أستانا 12″، ما دفع الثوار إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة، وشن هجمات مضادة تمكنوا خلالها من تحرير قريتي “الجبين وتل ملح”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.