عبد القادر فليفل يسلط الضوء على القرارات الأخيرة للحكومة التركية بحق السوريين

21 يوليو 2019آخر تحديث :
عبد القادر فليفل
عبد القادر فليفل

تركيا بالعربي / رصد

سلط خبير في الشأن التركي عبد القادر فليفل الضوء على القرارات الأخيرة التي أتخذتها الحكومة التركية وإدارة الهجرة التركية بشأن السوريين.

وقال عبد القادر فليفل أنه ان صحّ قرار توقيف ترحيل السوريين من استانبول او عدمه .. لايغير من الوضع المأساوي بشيء ..ابدا .. مالم تتضح رؤية الحكومة التركية بالسوريين ومستقبلهم ..

وأضاف فليفل في منشور عبر حسابه في فيسبوك رصدته تركيا بالعربي:

الاف العائلات وضعها غير قانوني .. او بعض افرادها ..دون اي مبرر يمنع تصحيح وضعهم ..وتركهم عرضة للابتزاز والسماسرة .. ليحصل احدهم على كملك حماية مؤقتة او اقامة سياحية بمبالغ تصل الى 2000$ ..

عدم السماح للسوري بالعمل الا بموجب اذن ..وفرض معوقات كبيرة تمنع منحه هذا الاذن ..يعني ان القرار الحكومي يقول ..اما ان تموت جوعا ..او تتسول .. او تعود الى وطنك المدمّر .. ..

التجول بين الولايات التركية الا بموجب اذن سفر وبصعوبة وكلفة قد تصل الى 300 ليرة اذا ما حسبنا الوقت الضائع وترك العمل للحصول على الاذن وفي بعض الاحيان يتم اذلاله من قبل بعض الموظفين ..لاجل ذلك ..

يعني ان السوري تحت الاقامة الجبرية وليس الحماية المؤقتة بالرغم ان السوريين في اوربة حصلوا على وثائق سفر يتجولون بها في انحاء المعمورة .. دون الحاجة للحصول على جواز سوري مدته سنتين فقط ..

اجبار التلاميذ السوريين على دخول المدارس التركية واغلاق مراكز التعليم المؤقت .دون اي رؤية واضحة للتجنيس ..تعني افشال هذا الجيل مع سبق الاصرار ..

السوريين المقيمين في تركيا ..بعد الذي حدث اتوقف هذا الحدث او استمر ….يعني انهم مهدّدين بكل وقت ان يجعلهم احد ما شماعة ..لاي فشل حزبي او انتخابي او اقتصادي ..

السوريين شعب حيّ ..وقيمة مضافة لاي مجتمع يدخلونه ..

ولايستحقون مايحدث لهم ابدا .

https://www.facebook.com/alflefl/posts/10215588471397354

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.