طائرات إسرائيلية تدعم بشار الأسد

20 يوليو 2019آخر تحديث :
بشار الأسد
بشار الأسد

تركيا بالعربي

في فضيحة مدوية على الصعيد المقاوماتي بحسب ما يدعيه بشار الأسد ومحور المقاومة بأن عدوهم الأول هو إسرائيل، فقد كشف موقع “إنترسبت” الأمريكي، أن طائرات إسرائيلية مسيرة تدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد في قتـ.ـل السوريين.

وبحسب الموقع، فإن روسيا استخدمت طائرات إسرائيلية مسيرة في دعم “نظام الأسد”، خلال قـ.ـتا ل جيش الفصائل الثورية وقصف السوريين.

وقال “إنترسبت”: “بدا ذلك جليًّا بعدما أسقطت إسرائيل طائرة فوربوست التي صممتها إسرائيل بنفسها ويستخدمها الجيش الروسي لعمليات المراقبة والاستطلاع التي تتم في سوريا”.

وأشار الموقع، إلى أن روسيا لجأت إلى إسرائيل من أجل الاستثمار بشكل كبير في الطائرات المسيرة والتقنيات المتعلقة بها بعد الحرب في جورجيا عام 2008، والخسائر الكبيرة لروسيا.

وأوضح أنه في 2010، أبرمت الشركة الإسرائيلية لصناعات الفضاء عقد وصلت قيمته لـ400 مليون دولار، وكان الهدف منه نقل تكنولوجيا الطائرات المسيرة إلى روسيا.

وأضاف الموقع: “حينها امتنعت روسيا عن بيع إيران منظومة صواريخ (إس-300) لقاء قيام إسرائيل بتزويدها بالتقنيات المناسبة لتشغيل الطائرات المسيرة”.

وتعد طائرة “فوربوست” ذات التصميم الإسرائيلي واحدة من أهم الطائرات المسيرة التي يستخدمها الجيش الروسي وأطولها مدى، وهي طائرة ليست هجومية بل تتعلق مهامها بالاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.

صحفي تركي يطالب سلطات بلاده بملاحقة أتباع الأسد في بلاده والتساهل مع اللاجئين “المظلومين”

إعلامي تركي يطالب بملاحقة أتباع الأسد في بلاده والتساهل مع اللاجئين “المظلومين”

طالب الكاتب والصحفي التركي “يلماز بيلكن” سلطات بلاده بملاحقة أتباع نظام الأسد في تركيا وتشديد الإجراءات القانونية ضدهم مؤكداً على وجوب تفريقهم عن باقي اللاجئين السوريين في المعاملة.

وقال “بيلكن” في تغريدة له عبر تويتر وجهها إلى وزير الداخلية “سليمان صويلو” ومديرية الأمن العام والقصر الجمهوري إن الإجراءات الجديدة التي تخص اللاجئين السوريين في تركيا من الممكن أن ينتج عنها ظلم للبعض”

وأضاف أنه يجب التمييز بين أنصار بشار الأسد الذين يتاجرون بالممنوعات ولا يلتزمون بالقانون وبين السوريين المظلومين الذين لجؤوا إلى تركيا.

وكان سوريون وجهوا رسالة للقيادة التركية طالبوا فيها بمراعاة أوضاع اللاجئين الفارين من إجرام النظام وعدم أخذهم بجريرة مرتكبي الأخطاء وحثوا السلطات التركية على ملاحقة وضبط ومعاقبة وترحيل الفئة القليلة المدسوسة من نظام الأسد والتي تهدف لزعزعة أمن واستقرار تركيا وخلق فتنة بين الشعبين التركي والسوري.

وأكد الناشط التركي والمهتم بشأن اللاجئين السوريين “صبري علي أوغلو” بتغريدة سابقة أن تشديد الحكومة التركية ضد اللاجئين (خاصة) في إسطنبول وضع السوريين الذين يعملون لإعالة أسرهم في موقف لا يحسدون عليه ودعا المخالفين للالتزام بالقانون.

يُشار إلى أن الحكومة التركية شددت إجراءاتها ضد السوريين على أراضيها خاصة في إسطنبول،

وتهدد بترحيل أي مخالف للقوانين مبررة ذلك بأنها يجب أن تنشئ نظاماً وقاعدة للمضي نحو الأفضل، وهي مجبرة على فعل هذا الشيء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.