عاجل: تركيا تعلن عن أوسع عملية عسكرية

19 يوليو 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي

عاجل: تركيا تعلن عن أوسع عملية عسكرية

في أول رد عملي على خلفية الهجو م الذي أسفر عن مق تل دبلوماسي تركي في أربيل فقد أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إطلاق بلاده ما أسماه “أوسع” عملية جوية ضد “حزب العمال الكردستاني” (PKK) في العراق، وذلك ردًا على ق تل دبلوماسي من موظفي القنصلية التركية، في هجو م طال مطعمًا بمدينة “أربيل” بإقليم كردستان.

وكالة “الأناضول” التركية نقلت عن أكار قوله “وجهنا ضربة قاصمة لـ (حزب العمال الكردستاني) عبر أوسع عملية جوية بجبال قنديل عقب الهجوم الدنيء في أربيل”.

وتابع الوزير التركي إلى أنه وخلال العملية التي انطلقت الخميس، دمر الجيش التركي ملاجئ وكهوفًا لـ “حزب العمال الكردستاني” الذي تصنفه أنقرة “منظمة إرها بية”.

وجاءت تصريحات أكار في إطار جولة تفقدية للوحدات العسكرية التركية على الحدود مع سوريا.

وكانت وزارة الخارجية التركية قالت في بيان لها، أول أمس الأربعاء، إن موظفًا بالقنصلية التركية في أربيل قُتل في هجوم مسلح خلال وجوده خارج مبنى القنصلية.

وأضافت الخارجية أن السلطات التركية على تواصل مكثف مع السلطات الأمنية العراقية لكشف ملابسات الهجوم.

وكانت مؤسسة “مكافحة الإرهاب” قد نشرت أمس في إقليم كردستان العراق هوية وصورة أحد المطلوبين على خلفية الهجوم.

وجاء في بيان نشرته المؤسسة أن المشتبه به يُدعى “مظلوم داغ” وهو من مواليد ولاية “ديار بكر” التركية عام 1992.

وأضاف البيان أن داغ مطلوب من قبل السلطات الأمنية في الإقليم، داعيًا المواطنين إلى إبلاغ قوات الأمن عن أي معلومات تتعلق به في حال التعرف عليه بأقرب وقت.

وأكد البيان أن قوات الأمن تواصل عمليات البحث والتحقيقات حول الهجوم الذي أسفر عن خسارة ثلاثة أشخاص لحياتهم.

وكانت حكومة إقليم كوردستان علقت عقب الهجوم بأنه “عمل إرهابي مدبر ومقصود”، مشيرة إلى تحقيق تقدم في التحقيقات.

وتأتي الحادثة، الأولى من نوعها في الإقليم الكردي بالعراق، بالتزامن مع هجمات يشنها الجيش التركي على مواقع “حزب العمال الكردستاني”.

كما تأتي بالتزامن مع تحركات سياسية وعسكرية على الحدود السورية التركية- العراقية، بهدف شن أنقرة عملية عسكرية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” في شمال شرقي سوريا، وإقامة منطقة آمنة لحماية حدودها الجنوبية.

ويشن الجيش التركي هجمات عسكرية برية وجوية متواصلة على مقرات “حزب العمال الكردستاني” داخل الأراضي العراقية المحاذية لحدود بلاده، ضمن توافقات مشتركة مع الجانب العراقي.

عنب بلدي

ما المبالغ التي ستتقاضاها المشافي التركية لعلاج السوريين

قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إن حكومته ستتخذ خطوات جديدة تجاه السوريين في تركيا، كان إحداها تقاضي مبلغ مساهمة على العلاج داخل مشافي الدولة التركية.

وكانت المشافي التركية أتاحت خلال الفترة السابقة مجانية العلاج لحملة بطاقة الحماية المؤقتة (geçici koruma kimlik) بناءً على دعم أوروبي تلقته تركيا مقابل دعم السوريين.

مبلغ المساهمة الذي تحدث عنه الرئيس التركي يدفعه المواطنون الأتراك العاملون في الدولة والمؤمنون صحيًا أو المتقاعدون.

وتبلغ أجرة مبلغ المساهمة في مشافي الدولة سبع ليرات، وفي المشافي البحثية المشتركة مع وزارة الصحة ثماني ليرات وفي المشافي الجامعية تسع ليرات، وفي المشافي الخاصة 18 ليرة.

أما عن الدواء فستتقاضى الدولة ثلاث ليرات عن كل ثلاث علب وإذا طُلب أكثر من ثلاث علب، فسيزيد المبلغ ليرة عن كل دواء.

ولم توضح وزارة الصحة التركية إلى تاريخ بدء تقاضي هذه المبالغ حتى الآن.

تقاضت الدولة في العام 2017 من هذه المبالغ المجموعة ثلاث مليارات ليرة، بحسب تقرير الدخل لمؤسسة التأمينات الاجتماعية (SGK).

وفي الوقت نفسه يتاح للسوريين تلقي العلاج في مراكز خاصة بهم تدعى مراكز صحة المهاجرين (Göçmen Sağlık Merkezleri).

هذه المراكز هي سلسلة من العيادات الطبية الموزعة في مختلف المدن التركية، افتتحتها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO)، وهي مرتبطة بمديريات الصحة العامة في كل ولاية.

وهناك نوعان من المراكز، الأول يعمل كمستوصف عادي، والثاني يطلق عليه مركز تقوية طبية Güçlendirme.

المستوصف العادي يشرف عليه أطباء عامّون، يقدمون خدمات lلمعاينة الطبية، ومتابعة الحمل وإجراء التحاليل الطبية واللقاحات ومنح التقارير الطبية، أما مراكز التقوية فتحوي عيادات اختصاصية، منها عيادة الأطفال والعيادة النسائية.

للعلاج في المستوصف العادي لمراكز صحة المهاجرين يحتاج السوري لبطاقة “كيملك” من نفس الولاية التي يقيم فيها، أما مراكز التقوية فتقبل الحالات بدون “كيملك”، حسبما قال أحد مشرفي المشروع في إسطنبول لعنب بلدي.

للوصول إلى أقرب مركز صحي للمهاجرين في اسطنبول (اضغط هنا).

عنب بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.