عاجل: الكشف عن هوية أحد منفذي الهجو م على السياسين الأتراك في أربيل

19 يوليو 2019آخر تحديث :
عاجل: الكشف عن هوية أحد منفذي الهجو م على السياسين الأتراك في أربيل

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

نشرت وسائل إعلام تركية بيان عن أحد منفذي الهجوم  على السياسين الأتراك في أربيل.

فبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلاً عن موقع حرييت في اربيل وفي بيان مكتوب صادر عن المديرية العامة للحكومة الإقليمية الكردية العراقية، فإن هوية أحد منفذي الهجوم المسلح على رجال القنصلية التركية في اربيل الذي قتل فيه رجل سياسي تركي و مواطنين عراقيين هو المدعو مظلوم داغ ٢٧ عاماً من مواليد تركيا ديار بكر مواليد ١٩٩٢.

وقد عممت مديرية الأمنيات في اربيل صورته للتعرف عليه والاخبار عنه.

هذا وما زال البحث مستمراً عنه حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

تركيا ترفع الجاهزية.. وقيادي في الجيش الوطني يعلق

أكدت مصادر صحفية قيام الجيشين التركي والوطني السوري برفع الجاهزية العسكرية؛ استعداداً لمعركة قريبة في شمال سوريا.

وأوضحت المصادر أن تركيا طلبت من فصائل الجيش الوطني الاستعداد لعمل عسكري في مدينة منبج شرق حلب والخاضعة لسيطرة ميليشيات الحماية، مشيرةً إلى أن القوات التركية الخاصة بدأت بجولات استكشافية قرب مدينة تل أبيض بريف الرقة.

ووفقاً لصحيفة “عربي 21” فإن الطلب التركي جاء خلال اجتماع جرى بين ضباط أتراك رفيعي المستوى وقادة الجيش الوطني، وأبلغ الجانب التركي خلاله قيادات الفصائل بتجهيز قوائم بأسماء العناصر التي ستشارك في العمل، مضيفةً أنه تم تنفيذ ذلك بشكل فعلي، وأن العناصر باتت على أهبة الاستعداد للتحرك نحو منبج.

من جانبه، أوضح رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم المنضوي ضمن صفوف الجيش الوطني “مصطفى سيجري” أن إقامة المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا باتت مسألة وقت، وأن هذه المنطقة لن تشهد أيّ معارك في حال انسحاب ميليشيات الحماية، مضيفاً أن الجيش الحر سيدخل لدعم الاستقرار فيها إلى جانب القوات التركية.

وأضاف “سيجري” في حديث لـ”نداء سوريا”: أن المنطقة ستوفر عودة أكثر من مليون لاجئ سوري من تركيا وأوروبا وستمثل خطوة للتخفيف من معاناة أهلها المهجرين بفعل انتهاكات ميليشيات الحماية، داعياً الأحزاب الوطنية الكردية إلى الحوار وعدم الانجرار خلف المجموعات الإرهابية والاتعاظ بتجربة عفرين، حيث اتفقت الدول فيما بينها، في حين زجت قيادات الميليشيات بالشباب إلى المحرقة وهربت ومعها الملايين من أموال المدنيين.

وشدد القيادي في الجيش الوطني على أن روسيا ليست جزءاً من التفاهمات التركية الأمريكية وغير قادرة على التأثير سلباً أو إيجاباً، وحاولت الضغط على أنقرة من خلال استخدام ملف إدلب إلا أنها مُنِيت بهزيمة جعلتها في حالة تخبط وعجز، مؤكداً أن العودة للحديث عن مقايضات (إدلب مقابل المنطقة الآمنة) عارٍ عن الصحة ولا يعدو عن شائعات يروجها إعلام العدو، حسب وصفه.

في سياق متصل، أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن إدارة ترامب تستعد للتحرك وسحب ميليشيات الحماية من مدينة منبج نزولاً عند الرغبة التركية، مضيفةً أن الخطوة الأولى ستكون بسحب المقاتلين الأكراد من المدينة العربية ونقلهم إلى شرق الفرات.

وأضافت نقلاً عن مسؤولين أتراك: أنه لم يتم تحديد جدول زمني لنقل الميليشيات إلى شرق الفرات، ولا حتى الآلية التي سيتم بها، وأن ذلك سيتم نقاشه أواخر هذا الأسبوع على طاولة مجموعة العمل التي شكلت من إدارة الحكومتين التركية والأمريكية في واشنطن.

يُذكر أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أجرى برفقة رئيس الأركان يشار غولر وقادة القوات البرية والبحرية والجوية جولة تفقدية على الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا اليوم الخميس، كما زار عدداً من مراكز إيواء اللاجئين السوريين، وأكد لهم أن بلاده ستحقق السلام والهدوء في المنطقة بأقرب وقت.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.