تصريح هام لوزير الدفاع التركي حول مدينة إدلب

19 يوليو 2019آخر تحديث :
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار

تركيا بالعربي

أكد وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” أن هجمات نظام الأسد في إدلب تقوض السلام والاستقرار وشدد على ضرورة إيقاف عملياته وانسحابه إلى نقاطه في إطار اتفاق خفض التصعيد.

وقال أكار: إنه من الضروري وقف عمليات النظام في منطقة خفض التصعيد (إدلب) وانسحابه إلى نقاطه في إطار الاتفاقية، وذلك في معرض إجابته عن أسئلة الصحفيين، بعد تفقده الوحدات العسكرية التركية على الحدود مع سوريا.

وأضاف الوزير التركي: أن هجمات النظام السوري على الشمال السوري ترفع من حدة التوتر، وتقوض السلام والاستقرار، لافتاً إلى أنها تسببت بنزوح قرابة 400 ألف إنسان “بريء”.

وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” طالب روسيا مجدداً قبل أيام بلجم نظام الأسد وإرغامه على الالتزام باتفاقية “سوتشي”، وشدد على أن مَن يتعرض للهجمات في إدلب هم السكان الذين يسعون إلى استرداد منازلهم ومواصلة حياتهم.

وذكر “أردوغان”: أن تركيا تواصل مباحثاتها مع الدول المعنية بخصوص إدلب، وأن قواتها تواصل وجودها بالمنطقة تنفيذاً لالتزاماتها وفق الاتفاقات.

يُشار إلى استمرار الهجمة العسكرية والانتهاكات ضد المدنيين في مناطق الشمال السوري من قِبل روسيا ونظام الأسد منذ أكثر من 5 أشهر في خرق واضح للاتفاقات؛ ما أسفر عن وقوع 967 ضحية مدنية بينهم 273 طفلاً إلى جانب 654.717 نازحاً على أقل تقدير.

الرئيس أردوغان يقيّم مقترحًا لشراء مقاتلات روسية!

ذكرت وكالة نوفوستي الروسية نقلًا عن مصدر عسكري تركي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يقيّم مقترحًا لشراء مقاتلات روسية، على خلفية قرار أمريكي بتعليق مشاركة تركيا في برنامج إنتاج مقاتلات “إف-35”.

ووفقًا للوكالة، قال المصدر العسكري التركي إنه “ما زال من السابق لأوانه الحديث عن شراء تركيا مقاتلات روسية من طراز “سو-35″ وسيضع رئيسنا تقييما لهذا الموضوع الهام وسيصدر أيضا بيانا بهذا الشأن”.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلن المدير العام لشركة “روستيخ” الروسية سيرغي تشيميزوف، استعداد موسكو لتوريد مقاتلات “سو-35” لتركيا، إذا أبدت الأخيرة رغبة في ذلك. وفق وكالة (RT).

والأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن بدء مرحلة تعليق مساهمة تركيا في برنامج إنتاج مقاتلات “إف 35” بسبب شرائها المنظومة الدفاعية الروسية “إس 400”.

بيان من إدارة الهجرة التركية لعموم السوريين في تركيا

أصدرت إدارة الهجرة التركية العامة في تركيا قبل لحظات اليوم الخميس، تحذيرا للسوريين المتواجدين على الأراضي التركية.

وجاء في التحذير أن السلطات المعنية “ستتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين ومنها إلغاء الحماية المؤقتة”.

وجاء في التحذير الذي اطلعت عليه “تركيا بالعربي” أنه “وفقا للمادة 33 من لائحة الحماية المؤقتة، فإن السوريين في بلدنا ملزمون بالامتثال للمواضيع التي تطلبها المديرية العامة لإدارة الهجرة وإدارة الولايات”.

وأضاف التحذير أن “انتهاك هذه الالتزامات ستتعارض مع المواقف والسلوكيات لشروط ومتطلبات النظام العام”.

وشددّ على أن “القيام بالإخلال بالنظام العام يعد أحد أسباب إلغاء الحماية المؤقتة، وفقا للمادة 8 من لائحة الحماية المؤقتة”.

ولفتت إدارة الهجرة في تحذيرها إلى أنه “إذا كنتَ تريد الذهاب إلى ولاية غير الولاية المسجل فيها، فيجب عليك التقدم بطلب لمديرية إدارة الهجرة في الولاية أو الوحدات المعنية من أجل الحصول على إذن سفر”.

واختتم التحذير أن “من يخالف تلك القوانين سيتعرض للمساءلة القانونية وسيتم اتخاذ الإجراءات القضائية والإدارية بحقه، وربما يشمل ذلك إلغاء الحماية المؤقتة”.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

صورة البيان الرسمي

بيان إدارة الهجرة التركية

المصدر: تركيا بالعربي

هل هو إعلان إستسلام أم إنتحار .. بيان من قسد بخصوص الحرب مع تركيا

عاجل: هل هو إعلان إستسلام أم إنتحار .. بيان من قسد بخصوص الحرب مع تركيا

في خطوة غير مستبعدة بحسب مراقبون فقد أعلن القائد العام لميليشيا “قسد” مظلوم عبدي موقفه من العملية العسكرية التركية المرتقبة في شرق الفرات بسوريا.

وقال “عبدي”: إنّ تركيا حشدت قوات كبيرة على الحدود مع شمال سوريا، مؤكّدًا “ونحن من جهتنا لدينا استعدادات لذلك، هناك حالة من التوتر وأرضية مهيأة لحدوث استفزازات ومؤامرات، أي خطأ وأي شرارة يمكنها أن تتسبب في إشعال النيران”.

وأضاف عبدي في حديث لصحيفة “يني أوزغور بوليتيكا” الكردية الصادرة في هولندا: “لا يمكن أن يتكرر هنا (في منطقة شرق الفرات) ما حدث في عفرين، لن نسمح بذلك أبدًا.. إذا بادر الجيش التركي إلى مهاجمة أي من مناطقنا، فسيتسبب ذلك بحرب كبيرة”، وفقًا لوكالة “فرات”.

وتابع قائلًا: إن مهاجمة الجيش التركي لمنطقة كري سبي (تل أبيض) “ستحول المنطقة الممتدة من منبج إلى ديريك لجبهة معارك واسعة”، وأشار إلى أن قيادة “قوات سوريا الديمقراطية” قد أخبرت قرارها لدول التحالف الدولي ومن بينها الولايات المتحدة وفرنسا.

وقال عبدي على أن حربًا كهذه إن حصلت ستؤدي إلى نشوب حرب داخلية ثانية في سوريا، وستدوم حتى انسحاب تركيا على حد قوله.

وفي عبارة تعبر عن الخوف الكبير الذي يكتنف قسد من الحرب التي تلوح في الأفق فقد قال: “نقولها دائمًا نحن لا نريد حربًا جديدة، حربًا كبيرة، أي أن حدوث أي حرب سوف تتسع رقعتها وتتحول إلى حرب كبيرة، وحينها لن يكون هناك وقف إطلاق نار؛ وقد طلبنا من حلفائنا أن يوصلوا هذه الرسالة، وقد طلبنا ذلك من المبعوث الخاص للولايات المتحدة جيمس جيفري، وهو بدوره أعرب عن سروره القيام بهذه المهمة”.

وحول موقف واشنطن من هجوم تركي محتمل على المنطقة، أوضح عبدي قائلًا: “لدينا اتفاق مع الولايات المتحدة فيما يخص الحرب ضد داعش، وحربنا مع داعش هي الآن في مناطق الرقة ودير الزور، وإذا حصل أي هجوم علينا، سوف تنسحب وحدات حماية الشعب التي هي ضمن قوات سوريا الديمقراطية إلى المناطق الحدودية، وحدوث ذلك يعني توقف الحرب على داعش.. وهذا سيضر بالاتفاق”.

وأكّد أنّ الولايات المتحدة “لا تريد ذلك، كما أن 73 دولة في التحالف الدولي لا يريدون أن يتضرر هذا الاتفاق، هذه قضية دولية ولهذا السبب هناك ضغط كبير على الدولة التركية في حين لم يكن هذا الضغط حاضرًا في عفرين”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن الأحد الماضي عن خطوات مرتقبة لبلاده في تل أبيض وتل رفعت ومنبج تهدف لتحويلها إلى مناطق آمنة.

هذا ويواصل الجيش التركي تعزيز قواته العسكرية المنتشرة في المناطق الحدودية المتاخمة لشرقي الفرات وذلك ضمن التحضيرات التي تجريها استعدادًا لعملية شرقي الفرات المرتقبة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.