عاجل: تصريح روسي حول مصير إدلب

18 يوليو 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي / عاجل

في تصريح خطير جديد يبين الاستمرار في نيتها دخول إدلب فقد قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل قليل اليوم الخميس أنه يتم بحث حلول بشأن إدلب السورية لا تضر بالمدنيين هناك.

موسكو – سبوتنيك. وقال لافروف تعليقا على الوضع في إدلب السورية: “لا يمكننا أن نتسامح إلى ما لا نهاية مع وجود عشرات الآلاف من المتشددين المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة على حد وصفه. في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وسنبحث في الوقت نفسه، عن حل لا يضر بالسكان المدنيين”.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة راينيس بوست الألمانية: “القضاء على بؤرة الإرهاب في سوريا يعتبر من مصلحة الاتحاد الأوروبي، لأنه سيخفض مستوى التهديد الإرهابي القادم من المنطقة، ويقلل من تدفق المهاجرين”.

هذا وأعرب لافروف، أمس الأربعاء، عن قلق روسيا من محاولات الولايات المتحدة تصعيد الوضع حول إدلب، مضيفا أن الوضع يذكرنا بسياسة إدارة الرئيس الأمريكي السابق أوباما.

يذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسيين الروسي، فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان في سوتشي في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، وقع وزيرا الدفاع في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

واتفق البلدان على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط الفصل بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومترا مع انسحاب المسلحين المتطرفين، ثم يتم سحب الأسلحة الثقيلة من هذه المنطقة، وبشكل خاص جميع الدبابات، وأنظمة إطلاق الصواريخ، والمدفعية من جميع فصائل المعارضة.

فيصل القاسم يوجه رسالة لـ”بشار الأسد”

وجّه الإعلامي والكاتب السوري فيصل القاسم، اليوم السبت، رسالة تحذيرية إلى حكام دول الربيع العربي وخاصة بشار الأسد، من ثوارت جديدة قادمة في المنطقة.

وقال “القاسم” في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر”: “ثارت الشعوب العربية قبل سنوات على أوضاع أفضل من أوضاع اليوم بعشرات المرات في بعض البلدان، وبمئات المرات في بلد كسوريا وليبيا، فهل يمكن أن تقبل الشعوب بالأوضاع الحالية الكارثية وبالأنظمة التي أوصلتها إلى هنا؟ مستحيل”.

وختم الإعلامي السوري قائلًا: “لهذا نقول للحكام: القادم أعظم ..انتظروا الجحيم”، على حد قوله.

وكان ديفيد هيرست مدير تحرير موقع “ميدل إيست آي” البريطاني كتب مقالًا تحليليًّا مطلع الشهر الجاري سلط فيه الضوء على الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الحالية، والتطورات التي شهدتها دول الربيع العربي مؤخرًا، وأكد “هيرست” أن الحماس لإحداث التغيير وتحقيق أهداف الثورات لا يزال مستمرًا.

وقال “هيرست”: “إن مطالب العدالة والشفافية والمشاركة في صنع القرار تتنامى في عام 2019، لتصل إلى نفس المستوى الذي كانت عليه في عام 2011، وذلك رغم التغيرات الكبيرة التي شهدتها المنطقة، سواء بانقلاب 2013 في مصر أو صعود (ابن سلمان) لولاية العهد، وأيضًا ما شهدته كل من الجزائر والسودان على مدار الشهور الأخيرة”.

ويذكر أن موقع “أتلنتيكو” الفرنسي، كشف في تقرير له أمس الجمعة، عن خطط روسية للبحث عن بديل لرأس النظام السوري بشار الأسد، بعد إحكام سيطرتها على مفاصل الدولة في سوريا.

وقال التقرير إن كل الظروف متوفرة الآن أمام روسيا لبدء مفاوضات جدية، لكن دون “الأسد” وعائلته، لا سيما أنها حصلت على ما أرادته، وهو التواجد العسكري في البلاد على المدى الطويل.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.