هذا كان مصير شاب سوري قام بعمل “تسوية” مع نظام الأسد شمال حمص

16 يوليو 2019آخر تحديث :
حاجز للنظام السوري
حاجز للنظام السوري

تركيا بالعربي

قضى شاب من أبناء ريف حمص الشمالي تحت التعذ يب في سجون النظام السوري، وذلك بعد اعتقا له من قِبل الأفرع الأمنية منذ أكثر من عام.

وبحسب موقع “نداء سوريا” مقتـ.ـل الشاب “أسامة الموسى” المنحدر من منطقة “الحولة” شمال حمص، تحت التعذ يب في سجن صيدنايا سيئ الصيت، وذلك بعد اعتقاله على أحد الحواجز أثناء محاولته الخروج إلى لبنان.

وأوضح المراسل أن “الموسى” قرر البقاء في ريف حمص بعد توقيع اتفاق التسوية بين الجيش الحر وروسيا في مايو/ أيار 2018 والذي قضى بخروج رافضيه إلى الشمال، مشيراً إلى أنه انخدع بالضمانات والوعود التي قدمها الروس خلال فترة التفاوض.

ويُذكر أن النظام السوري سيطر على ريف حمص الشمالي في أيار العام الماضي بعد سنوات من الحصار والقصف، وذلك من خلال فرض روسيا اتفاق تسوية تعهدت خلاله بعدم ملاحقة المطلوبين أو اعتقالهم الأمر الذي لم تلتزم به بشكل مطلق.

تحركات لنظام #الأسد في #تركيا.. تجنيد مئات الأتراك للقيام بهذه المهام

أفادت مصادر إعلامية بأن نظام الأسد جند 400 شخص من الأتراك في ولاية هاتاي للقيام بأعمال تخريب وتفجير في تركيا، بإشراف زعيم مليشيا تعادي تركيا المدعو معراج أورال.

ونقلت صحيفة “القدس العربي” عن مصدر أمني من دمشق وصفته بأنه “واسع الاطلاع”، قوله إن مخابرات الأسد جندت 400 شخص علوي من الأتراك في ولاية هاتاي.

وحسب المصدر فإن “وثيقة مخابراتية تتحدث عن مساع سورية لتجنيد متطوعين من الأتراك العلويين في هاتاي، فيما تجاوز عدد المجندين مخابراتياً الـ 400 عنصر حتى الآن، علاوة على تجنيد نحو 10 مجموعات تخريب وتفجير في تركيا، حيث جرى ذلك بإشراف «علي كيالي» المعروف بـ معراج اورال”.

وتحدث المصدر والكلام لـ “القدس العربي” عن ضوء أخضر دولي لسحب الاعتراف بلواء إسكندرون قائلاً: “نظام الأسد ناقش الموضوع دولياً خلال زيارة علي مملوك الأخيرة إلى إيطاليا،

أما الحديث عن اعتراف دولي فستحصل عليه هاتاي في حال تأججت الأوضاع وطالب بالانفصال ووصلت مرحلة الاحتجاجات الشعبية إلى مستوى عال، وذلك بالتوازي مع مساعي النظام الحثيثة في خلق مجموعات تستهدف الجيش التركي وتقوم بعمليات وهجمات وتفجير ضده”.

وكان معراج أورال أصيب في السادس من الشهر الجاري إصابة بليغة، بعد استهداف مجهولين بعبوة ناسفة سيارة تقله في ريف اللاذقية، حسب ما أعلنت ما تسمى “الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون – المقاومة السورية» الموالية لنظام الأسد.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، طالب موسكو بتسليم معراج أورال بعد أن شارك في مؤتمر “الحوار الوطني السوري” الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية، العام الماضي.

وقال أوغلو: “الإرهابي معراج أورال أحد قادة مليشيات النظام السوري، شارك في مؤتمر الحوار بمدينة سوتشي الروسية، عبر وثائق مزورة”، مضيفاً: ” أنقرة أبلغت موسكو على الفور باستيائها من تواجد الإرهابي أورال في المؤتمر”.

المصدر: الجسر تورك

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.