نظام الأسد يتهم تركيا بأمر خطير في إعزاز

16 يوليو 2019آخر تحديث :
شرطة إعزاز
شرطة إعزاز

تركيا بالعربي

كذّب ناشطون من مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، الادعاءات التي أوردتها صحيفة “الوطن” الموالية للنظام السوري، بخصوص “اندلاع مظاهرات ضد الممارسات التركية في المدينة” على حد زعمها.

وقالت صحيفة “الوطن” إن “العشرات من أهالي مدينة إعزاز شمال غربي مدينة حلب التي تسيطر عليها ميليشيات مسلحة وقوات الاحتلال التركي، تظاهروا ضد غلاء تكاليف الحصول على خط كهرباء، بحسب ما نقلت وكالات معارضة عن نشطاء”.

ونفت الناشطة الإعلامية منى مصطفى، والتي تغطي أخبار مدينة إعزاز، تلك الأخبار التي أوردتها الصحيفة.

وقالت مصطفى في حديث مع “وكالة أنباء تركيا” إن “هذا الكلام منفي ولا يوجد أي مشاكل مع الطرف التركي، وما يجري هو احتجاج من بعض الأهالي على شركة الكهرباء بسبب غلاء الاشتراكات”.

وأضفات أن “هذا الأمر عادي جداً وهو محصور بين الأهالي والجهات الخدمية في المدينة الممثلة بالمجلس المحلي، ولم يتم توجيه أي اتهامات أو احتجاجات ضد الطرف التركي كما تزعم صحيفة الوطن التابعة لنظام”.

كما ادعت الصحيفة ذاتها أنه “سبق أن حاول النظام التركي تتريك مدينة إعزاز في بداية حزيران/يونيو الماضي عبر نشر كتابات باللغة التركية على جدرانها، وافتتاح حديقة عامة فيها أطلق عليها اسم (الأمة العثمانية) وسط رفض أبناء المدينة فكرة عودة الدولة العثمانية وإصرارهم على انتمائهم السوري، حيث قاموا حينها بخلع باب الحديقة ومسح كلمة العثمانية واستبدالها بالعربية بعد ساعات قليلة على وضع اللافتة على الحديقة مع العلم التركي”.

وفي هذا الصدد، قالت الناشطة مصطفى إن “هذا الكلام منفي جملة وتفصيلا وليس هناك أي مظاهر لتتريك المدينة، ومن أطلق الاسم على الحديقة هو المجلس المحلي، مع العلم أن الحديقة تم ترميمها وصيانة مرافقها بدعم خدمي من الجانب التركي”.

بدوره لفت الناشط الإعلامي أحمد الدك إلى أن “كل ما تروج له تلك الصحيفة ضد تركيا هو باطل”، مؤكدًا أنه “ليس هناك أي مساند أوحليف صادق لسكان تلك المنطقة سوى الأخوة الأتراك”.

وتابع الدك في حديث مع “وكالة أنباء تركيا” أن “كل ما يجري له علاقة بالأمور الخدمية الاعتيادية، ولا يمكن ربطه بأمور سياسية أو غايات أخرى كما تروج له تلك الصحيفة الموالية لبشار الأسد”.

وتسعى دائمًا وسائل إعلام النظام السوري وأدواته، لتوجيه أصابع الاتهام إلى تركيا محملة إياها مسؤولية دعم الفصائل العسكرية ضد قوات النظام.

وكالة أنباء تركيا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.