كَتبتُ كَثيرًا عَن السِّياسَة.. وعَن الثقافَة والأخلاق والكَياسَة

15 يوليو 2019آخر تحديث :
محمود الجاف
محمود الجاف

بسم الله الرحمن الرحيم

كَتبتُ كَثيرًا

محمود الجاف / تركيا بالعربي

كَتبتُ كَثيرًا عَن السِّياسَة . وعَن الثقافَة والأخلاق والكَياسَة …

وَشتمتُ الكُثير من السَّاسَة . ووَصفتُ الشعب كيفَ هُجِّرَ وقتل وكيفَ كُتمَتْ أنفاسَه . وكيفَ سُرقَ الدار وقُتل حُراسه.

وعَن الرشاش حينَ علا صَوته حَتى انفجَر تِرباسَه .

وعَن العُملاء تحدثتُ كَثيرًا وكيفَ باعوا دينهُم وعَن الفَقير وإحساسَه .

والطفل الذي شاب في صغرهِ والأجيال والدراسَة .

والقَلَم والكتاب والقرطاسَة . والأعور الدَجال والجَساسة . وعَن المُجرم بوش والخُميني وأساليب افتراسَه …

والمَرأة كيفَ اغتَصبوها ومَزقوها بشراسَة …

والكَرَم والمَعروف وكيفَ ضاعَ مقياسَه . وعن رجلًا يَصرخ الله أكبر وآخَر بِالسكين يُقطعُ رأسَهُ . وعَن ناس يَدَّعونَ حب الحُسين .

غَطَّسوا أجسادهم بالنجاسَة …

وبَكيتُ وسالَت دُموعي وأهلي مازالوا نيام فَمتى تَكفروا بإيران والرئاسة ...

دعوا الألم والآهات والحُزن وجُلَّاسَه . شُغلتُم بالغناء وأوجاعَه والعِشق والعاشِق وإحساسَه . وتركتُم جِهاد الكُفر حَتى كبُر الشَّر وكثُر ناسَه . أيُها الضالون طَريقَ الهُدى عودوا كَما كُنتُم خُلفاء الله في أرضهِ لتُعيدوا للدين مَجده وللشعبِ أعراسَه …

عودوا لحياة الفاتحين الأولين واقلعوا أنيابَ الظُلم وأضراسَه

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.