بسم الله الرحمن الرحيم
كَتبتُ كَثيرًا
محمود الجاف / تركيا بالعربي
كَتبتُ كَثيرًا عَن السِّياسَة . وعَن الثقافَة والأخلاق والكَياسَة …
وَشتمتُ الكُثير من السَّاسَة . ووَصفتُ الشعب كيفَ هُجِّرَ وقتل وكيفَ كُتمَتْ أنفاسَه . وكيفَ سُرقَ الدار وقُتل حُراسه.
وعَن الرشاش حينَ علا صَوته حَتى انفجَر تِرباسَه .
وعَن العُملاء تحدثتُ كَثيرًا وكيفَ باعوا دينهُم وعَن الفَقير وإحساسَه .
والطفل الذي شاب في صغرهِ والأجيال والدراسَة .
والقَلَم والكتاب والقرطاسَة . والأعور الدَجال والجَساسة . وعَن المُجرم بوش والخُميني وأساليب افتراسَه …
والمَرأة كيفَ اغتَصبوها ومَزقوها بشراسَة …
والكَرَم والمَعروف وكيفَ ضاعَ مقياسَه . وعن رجلًا يَصرخ الله أكبر وآخَر بِالسكين يُقطعُ رأسَهُ . وعَن ناس يَدَّعونَ حب الحُسين .
غَطَّسوا أجسادهم بالنجاسَة …
وبَكيتُ وسالَت دُموعي وأهلي مازالوا نيام فَمتى تَكفروا بإيران والرئاسة ...
دعوا الألم والآهات والحُزن وجُلَّاسَه . شُغلتُم بالغناء وأوجاعَه والعِشق والعاشِق وإحساسَه . وتركتُم جِهاد الكُفر حَتى كبُر الشَّر وكثُر ناسَه . أيُها الضالون طَريقَ الهُدى عودوا كَما كُنتُم خُلفاء الله في أرضهِ لتُعيدوا للدين مَجده وللشعبِ أعراسَه …
عودوا لحياة الفاتحين الأولين واقلعوا أنيابَ الظُلم وأضراسَه