أردوغان : سنشجع السوريين على العودة إلى بلادهم

15 يوليو 2019آخر تحديث :
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

تركيا بالعربي

أردوغان : سنشجع السوريين على العودة إلى بلادهم

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حكومته ستشجع السوريين للعودة إلى بلدهم، وستقوم بترحيل من ينتهك القانون ويرتكب الجرائم

وشدد أردوغان خلال اجتماع مع قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم : ” كان علينا أن نفتح أبوابنا للسوريين، لم نستطع تجاهلهم، لكن من يرتكب الجرائم سيتم إنهاء حالة الحماية المؤقتة لحقوق الإقامة القانونية في تركيا”.

بدوره، قال نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل كتاكلي إنه لا أحد لديه الحرية لارتكاب جرائم أخرى في بلادنا، وستقوم الدولة بأكملها خلال الستة شهور المقبلة بإجراء عمليات تفتيش متكررة على جميع الأجانب الذين دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة.

وتابع ” سنسرع في عمليات الترحيل، فيما سنعمل على تنسيق إقامة الأجانب في بلدنا”.

معاناة السوريين المزعومة في تركيا

بقلم مروان بحري

‏‎لايوجد”ملائكة”على الأرض. وتركيا ليست قطعة من الجنة واهلها ليسو ملائكة بل هم من البشر.

والسوريون المقيمون فيها ايضا ليسو ملائكة. ولم يغادروا بلدا ملائكيا حتى يطالبوا بمثله او بأفضل منه.

إذا كان “البيت”التركي يدلف علينا الماء. فعلينا – بدل ان نلعن البيت وأصحابه – أن نعمل على ترميم بيتنا والعودة إليه. فذلك أولى وأوجب .

المقيم او اللاجئ في أي بلد يتوجب عليه احترام قوانين البلد الذي يقيم فيه أو يلجأ إليه. وليس من حقه “تطويع” هذه القوانين لما يناسب رغباته، خاصة إذا كانت هذه الرغبات او بعضها يغلب عليها الفساد والمزاجية.

انظروا بعين واقعية وبعيدة عن الهوى. و بعدها حاكموا الآخرين واول مايجب النظر فيه هو: كيف يتعامل بعض أهل “الشمال المحرر” من السوريين مع من نزح ولجأ إليهم من إخوتهم السوريين؟ فقد قيل لي أنهم يتقاضون منهم أجور الجلوس في ظل شجرة! ناهيك عن الأجور الباهظة لمايسمى (زورا)بيوتا للآجار.

ولن نتحدث عن معاناة الآخرين الذين يقيمون في مناطق الموالاة فتلك قصة أخرى.

ليكن جهدنا منصبا على تخليص بلادنا من الشياطين. الذين اجبرونا على تجرع كأس “الذل”في الغربة.وليس شتم الآخر. فهو في النهاية لا يجبرك على الإقامة تحت رحمته والقبول بذله لك.

ولاتنس أنك تعيش سلبيات “النتيجة”لسبب كنا – أنت وانا وهو – بعض عناصره وما نزل بنا من مصائب هو جزاء ما قدمت وما كسبت أيدينا .

” وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.