والي إسطنبول: رواية الأنصار والمهاجرين بدأت تنتهي .. وهذا ما توعّد به

14 يوليو 2019آخر تحديث :
مدير دائرة الهجرة والجوازات في تركيا عبد الله أياز
مدير دائرة الهجرة والجوازات في تركيا عبد الله أياز

تركيا بالعربي

قال والي إسطنبول علي يرلي قايا: “إن رواية الأنصار والمهاجرين بدأت تنتهي، نسأل الثواب عن ذلك العمل في نصرة السوريين لكن التحديات الآن كبيرة”، متوعداً بمحاربة تجارة البشر في تركيا وإسطنبول خصوصاً. وقال إن “السوريين غير المسجلين بإسطنبول، سنعيدهم إلى مدنهم ونمنع التنقلات بين المحافظات لمنع العمل غير المرخص”.

جاء ذلك خلال لقائه جمعه مع وزير الداخلية التركية ونشطاء وإعلاميين عرب وسوريين، طالباً الدعم من المجتمع المدني والإعلاميين العرب، لتوضيح النهج التركي الجديد الذي أصبح ضرورة.

وركز الاجتماع على أربع نقاط، أولها نظام “الكوتا” أي تشغيل خمسة أتراك مقابل عامل أجنبي واحد في المنشآت التركية. وأشار الوزير صويلو إلى استثناء السوريين من هذا الشرط حالياً، مؤكداً تشديد الإجراءات عليهم وعلى غيرهم في حال مخالفتهم القوانين أو عدم امتلاك الأوراق الرسمية. كما توعد بترحيل أي سوري إلى شمال غرب سورية “المناطق المحررة” بحال ارتكاب جرم.

كما وعد الوزير بتوفير خط ساخن للتبليغ عن جرائم الكراهية، لافتاً إلى أن الوزارة تعتقل أسبوعياً ما يقارب 300 شخص في جرائم الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

يشار إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان سبق وأعلن خلال اجتماع هيئة القرار المركزي في حزب “العدالة والتنمية” الحاكم لتقييم نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة، أول من أمس، أن حكومته ستتخذ خطوات جديدة تجاه السوريين في تركيا، تتضمن ثلاثة ملفات هي التشجيع على العودة، وترحيل مرتكبي الجرائم، وإيقاف خدمات الطبابة المجانية لهم.

ويشهد السوريون في تركيا في المرحلة التي تلت الانتخابات تشديدًا في تطبيق القوانين، بدأت بمطالبة المحال بإزالة اللافتات العربية غير المطابقة للمواصفات التركية في ولاية اسطنبول. كما فرضت وزارة العمل شروطًا مشددة للحصول على أذون العمل. ويقيم في تركيا 3605615 سورياً في مختلف الولايات حسب بيانات دائرة الهجرة التركية في عام 2019.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.