محمد أردوغان يوجه رسالة لاصحاب الذهنية العنصر ية في تركيا

14 يوليو 2019آخر تحديث :
محمد أردوغان
محمد أردوغان

تركيا بالعربي / رصد

وجه الكاتب والمحلل السياسي التركي محمد أردوغان رسالة الى اصحاب الذهنية العنصر ية في تركيا قال فيها:

نقول لهذه الذهنية المريضة “لا تعتبر المهاجرين من اخواننا السوريين هم اعداء لك، بل الذي والذين وضعهم في هذه المحنة يجب ان يكون عدوك الاول” .

وأختتم محمد أردوغان في تغريدة نشره على حسابه في تويتر: السوريين اخواننا مهما فعلت هذه الذهنية المريضة وسيبقون اخواننا.

أردوغان ليس لديه ما يخسره؛ و هو بصدد اتخاذ قرارات حاسمة و مصيرية

كتب الناشط والمحلل السياسي السوري عادل حنيف داود أن السيد أردوغان ليس لديه ما يخسره؛ و هو بصدد اتخاذ قرارات حاسمة و مصيرية في شرق المتوسط و في شمال سوريا.

وتابع داود في منشور نشره عبر حسابه الرسمي على فيسبوك وحظي بتفاعل كبير أن الشعب التركي معه (مع أردوغان)؛ و المعارضة التركية معه أيضا؛ فالشعب و المعارضة في القضايا الحاسمة ﻻ خيار لهما سوى التضامن و التعاضد مع رأس السلطة.

وأضاف عادل حنيف داود أن التجارب المتكررة أثبتت هذا على مر التاريخ؛ السيد أردوغان و الشعب التركي و المعارضة التركية؛ تصدوا للهجمة الأمريكية الشرسة عليه في 15 تموز 2016م !.

وقال داود: هي بدأت الحرب و هي فتحت الجبهة على تركيا؛ بواسطة كلبها المدلل فتح الله كولن و تنظيمه اﻹرهابي FETÖ الذي اتخذ الدين ستارا للهيمنة على تركيا و على 161 دولة أخرى حول العالم؛ دين أمريكا الجديد المعدل وراثيا في مختبرات بنسلفانيا؛ كان مشروعا عملاقا تعب عليه العم سام 50 سنة ظانا و آملا أنه سيحل محل دين محمد صلى الله عليه و سلم.

و نسي الكوبوي بأن الله قد تكفل بحفظ هذا الدين إلى يوم الدين؛ فتصدع دينه و تمزق في ليلة 15-16 تموز مع صداح البلابل في 90 ألف مسجد يرددون : الصلاة و السلام عليك يا رسول الله؛ الصلاة و السلام عليك يا خير خلق الله !.

فالسيد أردوغان ليس لديه ما يخسره؛ و السيادة بلا ثمن من رابع المستحيلات؛ و المواجهة بدأت قبل 3 سنوات؛ و المواجهة في شرق المتوسط و شمال سوريا حتمية ﻻ محالة؛ و القائد الجبان ﻻ يكسب معركة؛ و الشعب المنهزم المتخاذل ﻻ يستحق كرامة؛ و المعارضة المتواطئة ﻻ شرف لها.

وأختتم داود أن الرئيس أردوغان جسور و الشعب التركي حي و يقظ و مقدام؛ و المعارضة وطنية؛ و الله مع الجماعة و يد الله مع الجماعة؛ ( إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم )

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1064840990572476&id=100011397551858

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.