مستشار أردوغان يدافع عن السوريين مجددًا: ليسوا لاجئين بل ضيوف

12 يوليو 2019آخر تحديث :
مستشار أردوغان يدافع عن السوريين مجددًا: ليسوا لاجئين بل ضيوف

تركيا بالعربي

مستشار أردوغان يدافع عن السوريين مجددًا: ليسوا لاجئين بل ضيوف

جدّد ياسين أقطاري، أبرز مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان دفاعه عن موقف تركيا من استقبال ملايين السوريين الهاربين من جحيم الحرب في بلادهم.

وقال أقطاي، أثناء انعقاد منتدى خاص بقضايا الهجرة في العاصمة التركية أنقرة، “إن تركيا قررت استقبال ملايين السوريين كضيوف وليس لاجئين أو مهاجرين”، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول الحكومية.

وأشاد بمقاربة تركيا الإنسانية تجاه اللاجئين، قائلاً: “لم تعد إنسانًا عندما تسأل عما إذا كنت تقبلهم [السوريين] أم لا عندما يأتون إلى بابك. عندما تقول لا، سوف يموتون وسوف تكون مسؤولاً عن وفاتهم”.

وتأتي تصريحات أقطاي بعد يومين من تصريحات مماثلة بشأن السوريين قوبلت بترحاب في أوساطهم، خاصة في ظل حملة تحريض تقودها المعارضة التركية ضد التواجد السوري في البلاد.

وشدد أقطاي خلال برنامج تلفزيوني، على أن السوريين يشكلون حاليًا “مساهمة اقتصادية إيجابية في تركيا”.

وتابع: “دائما أقول: لولا السوريين لكانت تركيا في أزمة أكبر مما هي الآن”.

من جانبه، أكد مبعوث تركيا الخاص إلى ليبيا، أمر الله إشلر، أكد أن حوالي 6 ملايين سوري أجبروا على الهجرة من أوطانهم بسبب الحرب الأهلية.

وأضاف إشلر في كلمة خلال المؤتمر المذكور بأنقرة، أن أزمة اللاجئين هذه مهدت الطريق لتهريب البشر والهجرة غير الشرعية والمشاكل الاقتصادية في المنطقة.

كما دعا المجتمع الدولي إلى تقاسم أعباء اللاجئين.

وتستضيف تركيا حاليًا حوالي 3.6 مليون سوري ، أي أكثر من أي دولة أخرى في العالم.

وتخوض سوريا صراعا مدمرا منذ أوائل عام 2011 ، عندما قام نظام الأسد بقمع المتظاهرين بوحشية غير متوقعة.

ومنذ ذلك الحين، قُتل مئات الآلاف من الأشخاص وتشرد أكثر من 10 ملايين ، وفقاً لأرقام الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد| مستشار أردوغان: لولا السوريين لكانت تركيا في أزمة أكبر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.