حرق طفله لكي يربيه فكانت النتيجة

12 يوليو 2019آخر تحديث :
شجار عنيف مع لاجئين سوريين في ألمانيا
شجار عنيف مع لاجئين سوريين في ألمانيا

تركيا بالعربي

أصدرت محكمة ألمانية في مدينة لايبزغ الألمانية حكماً بالسجن ل 17 شهراً مع وقف التنفيذ بحق لاجئ سوري عمره 32 عاماً بتهمة قيامه بحرق طفله البالغ من العمر عامين بسبب تبوله في سريره.

ادعى اللاجئ و يدعى أمجد ر. بحسب تقرير صحيفة لايبزيغر فولكس تسايتونغ أن ما جرى كان حادثا غير مقصودا فيما اعتبرت المحكمة ان ما قام به كان مقصوداً بدافع تربية الطفل.

قال المدعي العام امام المحكمة أن المتهم قام بوضع طفله على فرن حام و هو عار مما تسبب بحروق من الدرجة الثانية و الثالثة لمؤخرة الطفل.

كانت والدة الطفل قد أخبرت موظفي الشؤون الاجتماعية أن الأب قام بهذا كنوع من العقوبة للطفل، فيما بعد انفصلت الزوجة عن المتهم و عاشت لوحدها. في بداية المحاكمة أعلن المتهم أن زوجته قررت العودة للعيش معه رافضة الادلاء بشهادتها امام المحكمة.

ونفى المتهم عبر محاميه أن الحروق التي أصيب بها الطفل نتجت عن لعبه قرب الشيشة التي يدخنها والده كما أن الطبيب الشرعي استبعد ذلك تماماً.

رفض المتهم حكم المحكمة و أعلن محاميه أنه سيتقدم باستئناف لنقض الحكم.

إقرأ أيضا : موقع فرنسي: روسيا أصدرت حكم الإعدام لبشار الأسد وتبحث عن البديل

كشف موقع فرنسي، اليوم الجمعة، عن خطط روسية للبحث عن بديل لرأس النظام السوري بشار الأسد، بعد إحكام سيطرتها على مفاصل الدولة في سوريا.

وذكر موقع “أتلنتيكو” الفرنسي في تقرير له، أنه منذ تدخلهم العسكري في أواخر شهر أيلول/ سبتمبر 2015، كان لدى الروس فكرة تغيير السلطة السياسية القائمة في دمشق.

وبحسب الموقع، فإن كل الظروف متوفرة الآن أمام روسيا لبدء مفاوضات جدية، لكن دون “الأسد” وعائلته، لا سيما أنها حصلت على ما أرادته، وهو التواجد العسكري في البلاد على المدى الطويل، وفقًا لما نشره “عربي21”.

 

فالوضع الميداني لا يزال يرواح مكانه فالنظام يسيطر على معظم سوريا ما عدا منطقة إدلب الواقعة في الشمال الغربي والتي لا يمكن استردادها عسكريًّا حتى بدعم من الميليشيات الأجنبية بقيادة طهران والجيش الروسي، لأن الفصائل فيها قوية جدًا وفي حالة الطوارئ، يمكن أن تدعمها أنقرة مباشرةً خوفًا من تهديد أمنها القومي.

أما تركيا، التي تستضيف حوالي ثلاثة ملايين لاجئ، فلا تملك الوسائل لاستقبال المزيد منهم، وقد يكون هجوم النظام السوري كارثيًّا في هذا المجال.

كما أن الولايات المتحدة تنسحب تدريجيًّا من سوريا لأن مصالحها المباشرة أضحت اليوم في مناطق أخرى (في الشرق الأقصى)، بينما تسعى تركيا للحفاظ على الأمن على حدودها الجنوبية من خلال التركيز على حزب العمال الكردستاني.

 

في حين إيران مشغولة بالعقوبات الأمريكية وتصاعد التوتر مع السعودية والإمارات في منطقة الخليج.

وحول الخليفة المحتمل لبشار الأسد نوّه الموقع إلى أن الإمكانية السياسية التي تقترحها موسكو تطرح مشكلة، لأن المرشحين المحتملين لخلافة عشيرة الأسد موجودون بالفعل في القائمة السوداء للبلدان الغربية، مع إمكانية مثولهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب جرائم عديدة.

وأشار إلى أنه في السابع من الشهر الجاري، عُين اللواء علي مملوك، المستشار المقرب لبشار الأسد وأحد الأعضاء المؤسسين لأجهزة المخابرات التابعة للقوات الجوية، نائبًا للرئيس مكلفًا بالأمن.

 

وفي السابق، كان “مملوك” يشغل منصب رئيس مكتب الأمن القومي، أي أنه كان يشرف على تنسيق عمل جميع هذه الأجهزة السرية في سوريا، لكن رُفعت عديد الدعاوى القضائية ضده في الخارج وخاصة في فرنسا، حيث يتم تتبعه بتهمة “التواطؤ في أعمال التعذيب، والتواطؤ في حالات الاختفاء القسري وفي جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب”. وهو يُمنع من السفر إلى الغرب.

وأورد الموقع أن مهام “مملوك” السابقة دفعته إلى مقابلة العديد من المسؤولين الأجانب، سواء في سوريا أو خارجها، فقد انتقل إلى موسكو والقاهرة وعمان رسميًّا، واستقبل بشكل سري في أنقرة وجدة وحتى روما، وقد يكون “مملوك” قد التقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي استقبله بحفاوة.

ويمكن لـ”ترامب” الاستغناء عن رأي أوروبا من أجل الحصول على بداية اتفاق سيصوره على أنه نجاح شخصي له في الانتخابات الرئاسية المقبلة لسنة 2020.

 

ولفت الموقع الفرنسي أن التغيرات الأمنية الأخيرة التي طالت رؤساء إدارات المخابرات العامة والجوية وشعبة الأمن السياسي ومدير إدارة الأمن الجنائي لا يمكن أن يكون من قبيل المصادفة. ويرى الموقع أن لموسكو، التي سيكون لها الأسبقية على طهران في سوريا، تأثير في مثل هذه التغيرات. ويجب الانتظار حتى يتم تأكيد أن الروس سيطروا حقًا على سوريا.

وكان موقع “يسرائيل ديفينس” العبري علق في تقرير له على حركة التغييرات الموسعة التي أجراها رئيس النظام السوري بشار الأسد بالقول إنه “ربما تكون لدى موسكو النية إجراء تغيير في النظام الحاكم بدمشق الأيام القادمة، والإطاحة ببشار من فوق كرسي الحكم”.

وكان بشار الأسد أجرى الأحد الماضي، تغييرات أمنية، شملت قيادات في أجهزة الأمن والاستخبارات التابعة لنظامه.

وأفادت مصادر محلية، بأن “الأسد” عيّن اللواء غسان إسماعيل، من طرطوس رئيسًا للمخابرات الجوية بدلًا من جميل الحسن، واللواء حسام لوقا رئيسًا للمخابرات العامة، واللواء ناصر العلي رئيسًا لشعبة الأمن السياسي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.