قاعدة “حميميم” الروسية في سوريا لم تعد آمنة

11 يوليو 2019آخر تحديث :
قاعدة حميميم
قاعدة حميميم

تركيا بالعربي

قاعدة “حميميم” الروسية في سوريا لم تعد آمنة.. هجمات جوية وأخرى برية!

نشرت صفحة “القناة المركزية لقاعدة حميميم” على فيسبوك، يوم أمس الثلاثاء، تفاصيل الهجوم الذي نفذته فصائل المعارضة على مواقع ميليشيات النظام بجبل التركمان في ريف اللاذقية.

وقالت الصفحة في منشورها: “قامت المجموعات الإرهابية المتواجدة في مقاطعة إدلب صباح اليوم بشن هجوم مسلح على نقاط القوات الحكومية السورية في جبل التركمان بريف اللاذقية”.

وأضافت: “لقد اتسم الهجوم بالكثافة النارية والوفرة العددية للمسلحين، الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول كيفية وصول الذخائر بشكل متواصل للجماعات الإرهابية والإمداد البشري لهم”.

وتابعت: “لقد سيطر المسلحون صباح اليوم على تلتين استراتيجيتين بعد شنهم هجوما موسعا بمئات المسلحين في منطقة جبل التركمان وتمكنوا من أسر أربعة مقاتلين من الجنود السوريين”.

وأوضحت: “في حين أسهمت قاذفاتنا الجوية بوقف تقدم الإرهابين بعد شن ضربات مكثفة على مواقعهم وتكبيدهم خسائر فادحة ثم استعادة النقاط الاستراتيجية التي تقدم عليها الإرهابيين”.

جدير بالذكر أن المعارضة تقدمت عدة كيلومترات بعمق مناطق سيطرة النظام بريف اللاذقية، في تطور نوعي على صعيد العمليات، إذ لطالما اتخذ النظام وضعية الهجوم خلال الأشهر الماضية أثناء محاولته التقدم على تلة الكبانة.

قاعدة حميميم الجوية هي قاعدة جوية عسكرية روسية تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية في محافظة اللاذقية، سوريا.

وتتشارك القاعدة بعض مسارات الهبوط مع مطار باسل الأسد الدولي، لكنها فقط محصورة للعمال الروس.

كانت القاعدة صغيرة المساحة حيث أنها مخصصة سابقاً للطيران المروحي، لكن القوات السورية استخدمتها لاحقا لاستقبال الطائرات المدنية الصغيرة والمتوسطة.

وقد وقعت روسيا اتفاقا مع سوريا في أغسطس 2015 يمنح الحق للقوات العسكرية الروسية باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت من دون مقابل ولأجل غير مسمى.

واستخدمت روسيا القاعدة لتنفيذ مهام قتالية ضد فصائل المعارضة السورية.

بعد مرور سنة على التواجد الروسي أعلنت روسيا عزمها توسيع قاعدة حميميم بغرض تحويلها إلى قاعدة جوية عسكرية مجهزة بشكل متكامل.

المصدر: قاسيون ووكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.