فصائل المعارضة تسيطر على تلة استراتيجية في ريف حماة

11 يوليو 2019آخر تحديث :
فصائل المعارضة تسيطر على تلة استراتيجية في ريف حماة

تركيا بالعربي

فصائل المعارضة تسيطر على تلة استراتيجية في ريف حماة

سيطرت فصائل المعارضة السورية على بلدة وتلة الحماميات الاستراتيجية في ريف حماة الشمالي، بعد هجوم مفاجئ شنته ضد قوات الأسد في المنطقة.

وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير”، الأربعاء 10 من تموز، إنها قتلت “العشرات” من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، واغتنمت عدة آليات وعربات ثقيلة خلال معارك بلدة وتل الحماميات.

من جهتها أعلنت “هيئة تحرير الشام” أن السيطرة على التلة تمت بعد اشتباكات عنيفة لعدة ساعات وذلك لأول مرة منذ 2011.

من جهتها قالت إذاعة “المدينة إف إم”، الموالية للنظام، إن “وحدات الجيش السوري تتصدى لهجوم تنفذه الميليشيات المسلحة على محور الحماميات بريف حماة الشمالي الغربي، وتشهد المنطقة معارك عنيفة على المحور الجنوبي الشرقي للبلدة”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن الطيران الروسي شن غارات جوية على الحماميات عقب سيطرة الفصائل عليها.

وتأتي استراتيجية التلة بسبب رصدها لمنطقة كرناز بشكل كبير وطريق كرناز الشيخ حديد، إضافة إلى عدد من المناطق في ريف حماة.

وتعتبر كرناز أكبر المناطق القريبة من مدينة السقيلبية، وتعتبر الخط الدفاعي المهم لمنطقة محردة وريفها.

وتحيط بها ثلاث قواعد عسكرية لقوات الأسد هي المغير والحماميات وبريديج، إلى جانب حاجز قرية الصخر.

وتحتل هذه المنطقة أهمية استراتيجية باعتبارها صلة الوصل بين الريف الشمالي لحماة ومنطقة سهل الغاب في الريف الغربي، عدا عن القصف المستمر من الحواجز والقواعد العسكرية باتجاه المناطق الخاضعة للمعارضة، ولاسيما اللطامنة وكفرزيتا.

ولأهمية التلة حاولت الفصائل السيطرة عليها مرارًا ونفذت هجمات متكررة، إلا أن تحصينات قوات الأسد القوية فيها حالت دون ذلك، في حين تمكنت الفصائل السيطرة عليها مرة واحدة في نهاية 2011 واستمرت السيطرة عليها فقط يوم واحد بسبب قصف النظام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.