وكالة أنباء روسية: القوات التركية تدخل على خط الهجوم ضد النظام في شمال سوريا

10 يوليو 2019آخر تحديث :
مدفع تركي
مدفع تركي

تركيا بالعربي

وكالة: القوات التركية تدخل على خط الهجوم ضد النظام في شمال سوريا

اتهمت وكالة روسية اليوم الأربعاء تركيا بدعم السوريين اللذين نادوا بسوريا ديمقراطية وأصبح غالبيتهم في شمال سوريا والدخول على خط الهجوم مباشرة ضدَّ قوات الأسد.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” أن الفصائل الثورسة شنَّت هجومًا كبيرًا على مواقع قوات النظام بريف اللاذقية الشمالي معتمدة على خطوط إمداد مفتوحة مع الأراضي التركية، وعلى قصف صاروخي ومدفعي كثيفين من خلف الحدود الشمالية.

ونقلت الوكالة الروسية عن مصدر عسكري في نظام الأسد أن عدة مجموعات تابعة لتنظيمات “أنصار التوحيد” و”حراس الدين” و”الحزب الإسلامي التركستاني” هاجمت مواقع قوات النظام على محاور الدرة وعطيرة بريف اللاذقية الشمالي.

وأضاف أن مقاتلي الفصائل استهدفوا مواقع جيش الأسد بعدد كبير من القذائف الصاروخية والمدفعية معتمدين على خطوط إمداد خلفية تمتد من ريف إدلب الجنوبي الغربي المتاخم للحدود السورية التركية، شرقًا نحو مناطق “الدرة وعطيرة” الحدوديتين مع تركيا.

وزعم المصدر أن معظم القذائف والنيران التي استهدفت مواقع الجيش أطلقت من داخل الحدود التركية، وأنه مع ارتفاع وتيرة الاشتباكات، أخلت قوات الجيش بعض نقاطها المتقدمة استيعابًا للهجوم وتحصنت بمواقع أكثر دفاعية وتمكنت من شن هجوم معاكس استعادت من خلاله السيطرة على جميع النقاط لتعود خارطة السيطرة إلى ما كانت عليه قبل الهجوم.

وأشارت وكالة سبوتنيك أن الدعم التركي العلني للفصائل المسلحة في إدلب وجبهات المنطقة منزوعة السلاح تصاعد في الآونة الأخيرة وبرز ذلك في نقل تعزيزات عسكرية كبيرة مكونة من مئات المصفحات والآليات وآلاف المقاتلين التابعين للجيش الوطني الموالي لتركيا في عفرين باتجاه جبهات القتال مع الجيش السوري.

وادعت الوكالة الروسية أن نقاط المراقبة التركية في شمال حماة وجنوب إدلب تحولت إلى مظلات تحتمي بها الفصائل وتنطلق في هجماتها باتجاه مواقع قوات النظام من هذه المظلات، كما دخلت القوات التركية مباشرة على خط الهجمات “الإرهابية” من خلال قصفها لخطوط دفاع الجيش السوري تزامنًا مع هجمات الفصائل.

وتأتي الاتهامات الروسية لتركيا للتغطية على الخسائر الفادحة التي تلقتها قوات الأسد وميليشياتها على جبهات حماة وإدلب واللاذقية والتي تقدر – بحسب مركز نورس للدراسات – بأكثر من 600 قتيل ومئات الجرحى.

ويذكر أن غرفة عمليات “وحرِّض المؤمنين” شنَّت أمس الثلاثاء هجومًا مباغتًا على قوات النظام على محور جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي وتمكنت من قتل وجرح العشرات وأسر 3 عناصر آخرين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.