صحيفة تكشف الهدف من زيارة “محمود الحوت” إلى تركيا والجهة المُدبِّرة لها

7 يوليو 2019آخر تحديث :
الشيخ محمود الحوت
الشيخ محمود الحوت

صحيفة تكشف الهدف من زيارة “محمود الحوت” إلى تركيا والجهة المُدبِّرة لها

كشفت صحيفة “العربي الجديد” عن مخطط يعمل الروس ونظام اﻷسد على تنفيذه عَبْر استخدام الشيخ “محمود الحوت” الموالي للأخير لتنفيذ أجندات مشبوهة عَبْر استمالة السوريين في تركيا.

ونقلت الصحيفة عن “مصادر على اطلاع بحراك الحوت” أن: “روسيا والنظام السوري هما من الجهات الداعمة لتحركاته الدينية، والهدف هو عزم موسكو على إعادة هيكلة المؤسسة الدينية للنظام السوري على الطريقة التي فعلتها سابقاً في الشيشان”.

ويريد الروس من خلال التحرك الجديد “أدلجة المنظمة الدينية تحت سلطة الحاكم، وضمان منع خروجها عن سلطته وقراره في أحلك الظروف”.

ويهدف الحوت من خلال زيارته الحالية إلى تركيا للعمل على مشروع جديد بمظلة دينية، واستطلاع مدى قدرته على التأثير بين السوريين، ونسبة الذين سوف يستطيع إقناعهم بالعودة إلى حكم النظام السوري في حلب، وذلك بحسب المصدر.

وأوضح أن نظام اﻷسد يستخدم “الحوت” كأداة في تنفيذ مخطط يستهدف السوريين في تركيا بداية، و”لتوجيه لكمة معنوية للثورة السورية عَبْر رجل الدين الذي كان يحظى بشعبية كبيرة في حلب”.

وأشارت المصادر إلى أن “روسيا هي مَن دفعت بشار الأسد للقاء عدد من أئمة الدين في دمشق مؤخراً، بهدف تلميع صورته في الأوساط المحلية وخاصة الدينية، وكذلك تعمد الأسد زيارة رجال الدين من الأقليات، وجمع الجميع تحت حكمه، والاعتماد عليهم في المرحلة المقبلة التي تتمحور حول إعادة حكمه بين عامة السوريين”.

وأكدت “شخصيات ومؤسسات داخل الشريحة المقربة من الحوت” أنه يحمل “تطمينات” للاجئين السوريين مقدمة من النظام السوري وروسيا، فيما لو وافقوا على العودة إلى حلب وأريافها برفقته.

وكان “الحوت” قد وصل إلى تركيا قادماً من مناطق سيطرة نظام اﻷسد عَبْر لبنان منذ أيام وألقى خطبة في أحد مساجد “أضنة” بحشود من السوريين.

يُشار إلى أن “الحوت” ادّعى انشقاقه عن نظام اﻷسد، ثم عاد مؤخراً إلى سوريا قادماً من العراق بوساطة من صهره “أحمد حسون”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.