تركيا: تو قيف 11 مهاجر سوري وفلسطيني

6 يوليو 2019آخر تحديث :
تركيا: تو قيف 11 مهاجر سوري وفلسطيني

تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام تركية أن قوات خفر السواحل التركية أوقفت 11 مهاجرا غير نظامي بولاية موغلا (غرب) أثناء محاولتهم العبور إلى اليونان بصورة غير قانونية.

وذكرت طواقم خفر السواحل أنها رصدت قاربا مطاطيا قبالة سواحل مدينة بودروم في موغلا بحسب مراسل الأناضول.

وأوضحت المصادر ذاتها أن خفر السواحل أوقف القارب وعلى متنه 11 مهاجرا غير نظامي يحملون جنسيات سورية وفلسطينية، كانوا يعتزمون العبور إلى اليونان بصورة غير قانونية.

وأضافت أن قوات الأمن نقلت المهاجرين إلى إدارة الهجرة في موغلا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

صحف: تركيا تخطط لضم إدلب

تحركات سياسية تركية بشأن إدلب

قالت صحيفة العربي الجديد إن “الجهود الإقليمية والدولية تتكثف من أجل حسم مصير محافظة إدلب ومحيطها، والذي لا يزال معلقاً باتفاقات وتفاهمات تركية روسية”.

وأضافت أن “الأتراك بصدد التحضير لترتيبات عسكرية وسياسية للتعامل مع ملف محافظة إدلب، بحيث تضاف إلى منطقة غصن الزيتون، التي تضم مدينة عفرين وريفها، إضافة إلى منطقة درع الفرات في ريف حلب الشمالي”.

وتابعت أن “هذا التوجه يطرح معضلة هيئة تحرير الشام وضرورة حلها لسحب الذريعة الروسية لاستمرار القصف على شمال غربي سورية بحجة محاربة الإرهاب، والذي يستهدف في المقدمة فصائل المعارضة السورية والمدنيين”.

وأوضحت أن “الجانب التركي أبلغ شخصيات في الائتلاف الوطني السوري والحكومة السورية المؤقتة أن هناك ترتيبات سياسية وعسكرية وشيكة تخصّ محافظة إدلب وعليهم الاستعداد لهذه المرحلة”.

وأردفت بأن “ستستلم الحكومة المؤقتة المعابر الحدودية بين سورية وتركيا، ومن العوائد المالية لهذه المعابر سيتم تقديم الخدمات الرئيسية لسكان المنطقة”.

بيدرسن في موسكو

ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن” توجه إلى موسكو اليوم للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بهدف “تسريع تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وتحريك التسوية السياسية المجمدة منذ فترة طويلة”.

أمن إسرائيل “أولاً”

كتب “بكر صدقي” مقالاً بصحيفة القدس العربي تحدث فيه عن اهتمام القوى الكبرى المتزايد بأمن إسرائيل، ولو كان ذلك على حساب دول إقليمية مهمة مثل إيران.

وقال صدقي: “مبدأ أمن إسرائيل أولاً هو ما قد يفسر موافقة كل من واشنطن وموسكو على عقد هذا الاجتماع، وفي القدس بالذات، بما يمنح إسرائيل دوراً مفتاحياً في تحديد ما يجب أن يكون، وما لا يجب، في سوريا، بعد انتهاء الصراع فيها وعليها ومن حولها”.

وأضاف: “كما تعني هذه الموافقة أن كلاً من روسيا والولايات المتحدة متفقتان على أولوية أمن إسرائيل في أي تسوية للصراع السوري، بصرف النظر عن خلافاتهما في جميع الأمور الأخرى”.

موسكو ترتب أوراقها في سوريا

نبقى مع صحيفة القدس العربي، والتي ذكرت في سياق متصل أن روسيا “كانت تظهر رغبتها دوماً في الاستحواذ على آخر منطقة خارجة عن سيطرتها شمالاً، بذريعة حماية قواعدها العسكرية، لكنها اصطدمت بمصالح تركيا، ما أعاق خططها ودفعها لقبول اتفاقات عدة بخصوص المنطقة كان آخرها مقترح المنطقة العازلة الذي قدمته أنقرة، كما انها أيضاً لم ترحب كثيرا بإقامة منطقة آمنة عميقة”.

المصدر: وكالة قاسيون

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.