أردوغان: احتجاز البحارة الأتراك في ليبيا “أسلوب قراصنة”

5 يوليو 2019آخر تحديث :
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

تركيا بالعربي

أردوغان: احتجاز البحارة الأتراك في ليبيا “أسلوب قراصنة”

على خلفية احتجاز القوات التابعة للواء الليبي المتقاعد 6 بحارة أتراك قبل إطلاق سراحهم لاحقا.

وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، احتجاز القوات التابعة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر للبحارة الأتراك قبل أيام قبل إطلاق سراحهم بـ”القرصنة”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أردوغان في سفارة بلاده بالعاصمة الصينية بكين، خلال زيارة أجراها الثلاثاء إلى البلد الأخير.

ونقل بيان صدر، الخميس، عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية عن أردوغان قوله، ردا على أسئلة صحفيين، إن “ماحدث (احتجاز 6 بحارة أتراك) هو أسلوب قراصنة بكل معنى الكلمة، فهو (حفتر) قرصان عن جدارة”.

وفي معرض رده عن سؤال حول كيفية تعاون تركيا وليبيا في شرق البحر المتوسط، قال أردوغان: “لدينا بالفعل اتفاق عسكري، وقمنا بتعزيزه، الجهة التي تحاورها الأمم المتحدة في ليبيا بموجب القانون الدولي هو فايز السراج (رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا)”.

وتابع: “حتى الآن، عقدنا كل لقاءاتنا مع فريق السراج، ولم نحاور حفتر، وينبغي على الأمم المتحدة أن تتخذ خطواتها وفقًا لذلك (تحاور السراج)”.

ولفت إلى أن “السراج وفريقه يستعيدون الأماكن الخارجة عن سيطرتهم يوما تلو الآخر”.

واختتم بالقول: “نأمل خلال فترة قصيرة أن تولد فرصة لإجراء انتخابات في ليبيا، ويحصل الناس على فرصة لتمثيل حقوقهم بطرق ديمقراطية”.

وبعد احتجازها بحارة أتراك، حذّرت تركيا ميليشيات حفتر، بأنها ستكون “هدفًا مشروعًا” إذا لم تفرج فورًا عن المواطنين المحتجزين لديها وعددهم 6 وليس 2 كما زعمت قوات حفتر.

والأحد، قالت الخارجية التركية في بيان، إن “احتجاز 6 من مواطنينا على يد الميليشيات غير القانونية التابعة لحفتر في ليبيا، هو عمل من أعمال قطاع الطرق والقراصنة”.

والإثنين، قالت مصادر دبلوماسية تركية، إنه جرى اخلاء سبيل البحارة، مشيرة أنهم عادوا إلى السفينة مع أصحاب الشركة الليبيين، وقرروا مواصلة عملهم، بإرادتهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.