هل طلبت تركيا من الائتلاف الوطني أسماء مؤيدي النظام ؟ (فيديو)

4 يوليو 2019آخر تحديث :
 نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض، عضو المجلس الوطني الكردي، عبد الباسط حمو
نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض، عضو المجلس الوطني الكردي، عبد الباسط حمو

تركيا بالعربي

قال رئيس الائتلاف السوري انس العبدة يوم الخميس 4 تموز/يوليو 2019، إن وزارة الخارجية التركية لم تطلب من الائتلاف التبليغ عن السوريين المواليين للنظام الموجدين في تركيا.

وجاء رد العبدة على سؤال وجهه أحد الصحفيين، خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الائتلاف السابق عبد الرحمن مصطفى الذي انتهت مهامه قبل شهرين، ولكن تم تأجيل الانتخابات في اجتماعات الهيئة العامة السابقة، بسبب التطورات الحاصلة في منطقة خفض التصعيد، وخروقات النظام وحلفائه بالمنطقة.

وعقد مؤتمر الائتلاف الوطني المعارض في ريف حلب للحديث عن آخر التطورات السياسية والميدانية واستراتيجية الائتلاف للمرحلة القادمة، بعد انتخاب الائتلاف، السبت الماضي، أنس العبدة، رئيساً له، في اجتماعات الهيئة العامة الـ46 في مدينة إسطنبول.

وأكد العبدة أن الائتلالف لم يتلقى أي اتصال رسمي من الخارجية التركية، بخصوص التبليغ عن موالين للنظام يقومون بالإساءة إلى اللاجئين السوريين الموجودين على الأراضي التركية.

وبحسب المكتب الإعلامي، تمكن العبدة المرشح الوحيد للرئاسة، وهو رئيس سابق للائتلاف قبل 3 سنوات، من الفوز بأصوات 75 عضوا، من أصل 82 يشكلون الهيئة العامة للائتلاف ويحق لهم التصويت.

كما جرى انتخاب عبد الباسط عبد اللطيف، أمينا عاما للائتلاف، خلفا للأمين العام السابق نذير الحكيم، بحصوله على 75 صوتا، فيما فاز بمنصب نائب الرئيس كل من ديما موسى بـ54 صوتا عن المقعد النسائي، وعبد الحكيم بشار بـ67 صوتا عن المجلس الكردي، وعقاب يحيى بـ68 صوتا.

“العبدة”، الذي تولى رئاسة الائتلاف في العام 2016 أيضا، ولد في دمشق عام 1967، ودرس الجيولوجيا في جامعة اليرموك بالأردن، وحصل على درجة الماجستير في الجيوفيزياء، ثم انتقل إلى بريطانيا، حيث عمل في مجال الإدارة التقنية.

وأسس العبدة، حركة العدالة والبناء من لندن عام 2006، بوصفها حركة سورية معارضة لنظام بشار الأسد، وأصبح رئيساً

وكالة قاسيون

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.