السلطات التركية تدخل غرفة عمليا ت وتضـ.ـبط لاجئ سوري وإسرائيلي

4 يوليو 2019آخر تحديث :

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

سلطات وسائل إعلام تركية الضوء على ظاهرة بيع الأ عضا ء البشر ية في منطقة أسنيورت التابعة لمدينة إسطنبول، وذلك على خلفية الضجة التي حصلت بعد أن قام لاجئ سوري ببيع كليته مقابل عشرة آلاف دولار.

فبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلاً عن موقع ملييت في اسطنبول اسنيورت، فإن الشرطة تلقت معلومات عن اجراء عملية غير مشر و عة وبالتالي تعد نوعاً من تجارة الأ عضاء البشر ية.

المدعو أحمد. ز ٣٢ عاماً سوري الجنسية قام ببيع كليته الى المدعو نيمر. ه ٥٠ عاماً وهو اسرائيلي الجنسية.

وقد قام أحمد بتز و ير جواز سفره ليبدوا مع المرض وكأنهم أقرباء، بالإضافة إلى تز و ير هم أوراق وتقارير طبية قدمت لمستشفى خاص بمدينة اسنيورت لاجراء عملية النقل.

اقتحمت الشر طة غرفة العمليات وأوقفت العملية.

قال الطبيب ه. ج أن سعر الكلية الحقيقي ٣٥ ألف دولار أمريكي.

تم ا عتقا ل كل من المترجم يوسف. أ ٤٩ عاماً وأحمد. ز و نمير. ه و تم تحويلهم إلى الأمنيات للتحقيق.

المصدر: تركيا بالعربي

بعد يوم من تصريحه المؤيد لهم .. إمام أوغلو مع تصريح جديد بحق العرب في إسطنبول

انتقد رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، ما أسماه كثرة التواجد العربي، في مدينة إسطنبول، مدعيًا أن بعض المدن والأحياء أصبح فيها عدد الأجانب أكثر من المواطنين الأتراك.

وقال إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري في تصريحات صحفية، “أدخل بعض الأحياء في اسطنبول ولا أستطيع قراءة لوحات المحلات التجارية، هنا اسطنبول، هنا تركيا!”.

وتترافق تصريحات إمام أوغلو مع حملة تحريض عنصرية يقودها أنصار حزب الشعب الجمهوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضد السوريين الذين يقدر عددهم في تركيا نحو 3.5 ملايين سوري، بحسب إحصاءات رسمية.

وأضاف إمام أوغلو “هناك بعض المدن والأحياء أصبح فيها عدد الأجانب أكثر من عدد الأتراك، هذا شيء لا تقبله أي دولة في العالم.

وتابع أن “السياح العرب يأتون بكثافة إلى منطقة تقسيم، وافتتحت هناك محلات كثيرة للعرب مثل الأرجيلة وغيرها. ثقافة اسطنبول تختفي وعلينا أن نحمي هوية المدينة”.

ووصفت باحثة مختصة في الشؤون التركية، تصريحات إمام أوغلو بأنها غبية في ظل هذا الظرف الذي يتزامن مع حملة تحريض عنصرية ضد السوريين المتواجدين في تركيا.

وقالت الباحثة أماني السنوار، في تدوينة على صفحتها في فيسبوك، اليوم الأربعاء، إن إمام أوغلو يرفع بتصريحاته مستوى العنصرية ليستهدف ليس فقط اللاجئين وإنما السياح العرب الذين يدخلون العملة الصعبة بمئات ملايين الدولارات سنويا للاقتصاد التركي المنهك أصلا.

وأضافت أن هذه التصريحات ببساطة لا تضر السائح بقدر ما تخلق حالة احتقان وسط الأتراك ستؤدي بالنهاية إلى انفجار يهدد الأمن والسلم المجتمعي.

ونبهت من أن جزء من المسؤولين الأتراك فقدوا عقولهم فعلا ويقودون بلادهم نحو الهاوية التي قد تأخذ شكل اضطرابات أمنية وأهلية بهذه التصريحات العمياء وغير الموفقة.

كان إمام أوغلو تعهد قبل انتخابه رئيسًا لبلدية إسطنبول باتخاذ سلسلة من القرارات تتعلق بالتواجد السوري في إسطنبول.

وقال “إمام أوغلو”، إنه في مدينة اسطنبول وحدها هناك 500 و47 ألف لاجئ يشكلون 4 في المائة من نسبة سكان اسطنبول وسنقوم بإنشاء مكتب خاص معني بهم.

وأضاف: “تركيا تُركت وحدها في مواجهة أعباء اللاجئين السوريين.. لا يمكن أن ندير ملف اللاجئين بالعواطف فقط”، “وسوف أقوم بحل جذري لمشكلة اللاجئين في إسطنبول”.

ونوه إلى أن “المواطن التركي يشعر أن هناك من يهدد لقمة عيشه”، كما قال.

لم يكد ينتهي الاحتقان في اسطنبول تجاه الوجود السوري بعد أحداث الشغب يوم السبت الماضي، إلا وخرج رئيس بلدية اسطنبول أكرم…

Publiée par Amani Senwar sur Mercredi 3 juillet 2019

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.