“نظام الأسد” ينقلب على “الفرقة الرابعة”.. اعتقالات قيادات في درعا

4 يوليو 2019آخر تحديث :
الفرقة الرابعة
الفرقة الرابعة

تركيا بالعربي

اعتقلت “قوات الأسد”، قياديَيْن من “الفرقة الرابعة” من أبناء درعا التي يقودها ماهر الأسد والموالية لإيران، وذلك في أثناء وجودهما بريف القنيطرة.

وذكرت مصادر محلية، اليوم الأربعاء، أن أجهزة أمن النظام اعتقلت القياديَيْن في “الفرقة الرابعة”، محمد الصطوف الملقب (الزغير)، وشادي البجبوج.

وقامت “قوات الأسد” بسحبت البطاقة الأمنية من القياديين في أثناء اعتقالهما، وذلك خلال وجودهما في بلدة سعسع بريف القنيطرة.

ولم توضح أسباب اعتقال “الصطوف” و”البجبوج”، رغم أنهما منضمان إلى صفوف الفرقة الرابعة قبل اتفاق التسوية العام الماضي.

الدرر الشامية

بعد يوم من تصريحه المؤيد لهم .. إمام أوغلو مع تصريح جديد بحق العرب في إسطنبول

انتقد رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، ما أسماه كثرة التواجد العربي، في مدينة إسطنبول، مدعيًا أن بعض المدن والأحياء أصبح فيها عدد الأجانب أكثر من المواطنين الأتراك.

وقال إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري في تصريحات صحفية، “أدخل بعض الأحياء في اسطنبول ولا أستطيع قراءة لوحات المحلات التجارية، هنا اسطنبول، هنا تركيا!”.

وتترافق تصريحات إمام أوغلو مع حملة تحريض عنصرية يقودها أنصار حزب الشعب الجمهوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضد السوريين الذين يقدر عددهم في تركيا نحو 3.5 ملايين سوري، بحسب إحصاءات رسمية.

وأضاف إمام أوغلو “هناك بعض المدن والأحياء أصبح فيها عدد الأجانب أكثر من عدد الأتراك، هذا شيء لا تقبله أي دولة في العالم.

وتابع أن “السياح العرب يأتون بكثافة إلى منطقة تقسيم، وافتتحت هناك محلات كثيرة للعرب مثل الأرجيلة وغيرها. ثقافة اسطنبول تختفي وعلينا أن نحمي هوية المدينة”.

ووصفت باحثة مختصة في الشؤون التركية، تصريحات إمام أوغلو بأنها غبية في ظل هذا الظرف الذي يتزامن مع حملة تحريض عنصرية ضد السوريين المتواجدين في تركيا.

وقالت الباحثة أماني السنوار، في تدوينة على صفحتها في فيسبوك، اليوم الأربعاء، إن إمام أوغلو يرفع بتصريحاته مستوى العنصرية ليستهدف ليس فقط اللاجئين وإنما السياح العرب الذين يدخلون العملة الصعبة بمئات ملايين الدولارات سنويا للاقتصاد التركي المنهك أصلا.

وأضافت أن هذه التصريحات ببساطة لا تضر السائح بقدر ما تخلق حالة احتقان وسط الأتراك ستؤدي بالنهاية إلى انفجار يهدد الأمن والسلم المجتمعي.

ونبهت من أن جزء من المسؤولين الأتراك فقدوا عقولهم فعلا ويقودون بلادهم نحو الهاوية التي قد تأخذ شكل اضطرابات أمنية وأهلية بهذه التصريحات العمياء وغير الموفقة.

كان إمام أوغلو تعهد قبل انتخابه رئيسًا لبلدية إسطنبول باتخاذ سلسلة من القرارات تتعلق بالتواجد السوري في إسطنبول.

وقال “إمام أوغلو”، إنه في مدينة اسطنبول وحدها هناك 500 و47 ألف لاجئ يشكلون 4 في المائة من نسبة سكان اسطنبول وسنقوم بإنشاء مكتب خاص معني بهم.

وأضاف: “تركيا تُركت وحدها في مواجهة أعباء اللاجئين السوريين.. لا يمكن أن ندير ملف اللاجئين بالعواطف فقط”، “وسوف أقوم بحل جذري لمشكلة اللاجئين في إسطنبول”.

ونوه إلى أن “المواطن التركي يشعر أن هناك من يهدد لقمة عيشه”، كما قال.

https://www.facebook.com/amani99/posts/2484251271606449

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.