التواصل مع سماسرة الانترنت في تركيا .. ما له وما عليه !!

4 يوليو 2019آخر تحديث :
نصائح هامة حول الاشتراك في الانترنت والهاتف في تركيا
نصائح هامة حول الاشتراك في الانترنت والهاتف في تركيا

تركيا بالعربي / خاص

تلقت تركيا بالعربي العديد من الشكاوى من قبل سوريين وعرب من جنسيات مختلفة حول تعرضهم لعمليات إ حتيا ل ونصب عليهم من قبل سماسرة شركات الاتصال في تركيا.

وقد سردت إيمان وهي سيدة سورية تقيم في مدينة إسطنبول شمال تركيا ما تعرضت لها شقيقتها من عمليات نصب وإحتيال من قبل سماسرة شركات الاتصال بالتواطئ مع موظف لدى شركة اتصال، ولكن دون علم الشركة بحسب ما قالت إيمان.

وقال إيمان أ، القصة بدأت عندما وجدت شقيقتها إعلان على أحد جروبات الانترنت تفيد بإمكانية تركيب خط إنترنت بأسرع وقت بتكلفة 35 ليرة تركي والتي ستأتي على أول فاتورة.

وعندما اتفقت شقيقة إيمان مع السمسار وتوقيع العقد جاء موظف من شركة الاتصال إلى المنزل ومعه راوتر وقال لها يجب أن تدفعي 350 ليرة تركي، وهنا تفاجأت شقيقة إيمان وقالت له لماذا هذا المبلغ، فقال لها رسوم تركيب خط الانترنت، كما طالبها بدفع مبلغ 100 ليرة أيضاً ثمن الراوتر ليصبح المبلغ 450 ليرة تركي.

وهنا لجأت شقيقة إيمان لأختها والتي تحدثت مع السمسار والذي أكد لهم أن الموضوع خرج من يديهم وبات بيد الشركة، وإنه في حال أرادت الغاء الخط سيترتب عليكم دفع مبلغ 750 ليرة تركي.

وعلى الفور هبت إيمان إلى مقر الشركة في منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول واستفسرت عن كل ما حصل وتبين لها من موظفي الشركة أن كل ما حصل هو غير قانوني وغير صحيح وأن تكلفة تركيب الخط مع الراوتر هي 180 ليرة تركي وأن إلغاء الخط هو مجاني 100%.

من جهته وجه الإعلامي والمتخصص بالشأن التركي علاء عثمان نصيحة لمن لا يتقنون اللغة التركية ويلجأون إلى السماسرة عبر الانترنت لسهولة التواصل معهم كونهم يتحدثون العربية بأن يلجأوا إلى مراكز شركات الاتصال الرئيسية مباشرة وتقديم طلب للحصول على خط إنترنت منزلي، حتى لو أضطريت أن تأخذ معك مترجم، فسيعود الأمر عليك بكل تأكيد بالفائدة كونك تتعامل مع شركة رسمية وليس مع أفراد يمكنكم أن يغدروا بك في أإلب الأحيان.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.