جيش الأسد يهـ.ـا جم “رئاسة الجمهورية”

3 يوليو 2019آخر تحديث :
بشار الأسد بين جنوده
بشار الأسد بين جنوده

تركيا بالعربي

أطلق عناصر ميليشيا النظام السوري، القدامى ممن يخدمون منذ ثماني سنوات، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “حقنا نتسرح”.

وطالب عناصر ميليشيا أسد القدامى ممن يخدمون بشار الأسد بإصدار مرسوم بتسريحهم من الخدمة الإلزامية، ونشرت الصفحات الموالية أسماء الدورات القديمة ممن أتموا ثمان سنوات وأكثر في الخدمة وهم: “دورات الوفاء، الدورة 104 – صف الضباط، الدورة 106 مجندين، الدورة107 مجندين، الدورة108 مجندين، احتياط مدني- 2012_2013_2014، عقوبات الدورات المسرحة 102_103_104_105”.
وشـ.ـن عناصر تلك الدورات هـ.ـجوماً عبر التعليق على منشورات صفحة “رئاسة الجمهورية السورية”، للمطالبة بتسريحهم، كما وطالبوا إعلام الأسد بالاهتمام بهم.

حسمت قاعدة حميميم الروسية في سوريا موضوع تسريح جنود النظام في ظل الجبهات المشتعلة على جبهات ريفي حماة واللاذقية.
وقالت صفحة حميميم في فيسبوك: لن يكون هنالك تسريح لأي جندي سوري من المقاتلين القدامى في الوقت الراهن لعدم نجاح العملية العسكرية في مقاطعة إدلب حتى الآن”.

وأضافت القاعدة: نشعر بالأسـ.ـف حيال ذلك، ولكنه حتماً هو قرار ملزم لجميع العسكريين. شكراً لكم”.

وتكبدت قوات النظام خلال الشهرين الماضيين خسائر بشرية فادحة بنيران الفصائل المقاتلة، وسط تعزيزات عسكرية مستمرة يدفعها النظام إلى جبهات حماة واللاذقية.

وكانت قد أصدرت “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة” السورية، الأربعاء، أمراً إدارياً يستبعد الاحتياطيين المدعوين، غير الملتحقين، من مواليد عام 1981 وما قبل، وينهي الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد من المواليد ذاتها. وأوضحت “القيادة” في بيان لها: الأمر الإداري ينهي الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد المحتفظ بهم والاحتياط المدني من مواليد العام 1981 وما قبل.

مصادر “المدن” في وزارة الدفاع وصفت القرار بـ”الأكثر جرأة”، إذ سُرّح بموجبه آلاف المقاتلين الذين تجاوزت أعمارهم 38 عاماً، وكذلك أنهى الاستدعاء الاحتياطي للمطلوبين غير الملتحقين للشريحة العمرية ذاتها. أي، أسقطت الخدمة والدعوة، الاحتياطية، لكل من تجاوز عمره 38 عاماً. ومن كان مُتخلفاً عن الخدمة الاحتياطية، سيعود مدنياً غير مُكلف أو مُلاحق أمنياً، اعتباراً من 15 شباط/فبراير.

وشمل القرار الصادر عن قيادة الجيش، إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط المُحتفظ بهم والاحتياطيين، سواء التحقوا أم لم يلتحقوا، ممن هم من حملة شهادة الدكتوراة، من دون تحديد عُمرٍ مُعين لتطبيق هذا القرار. ما يعني تسريحهم من الجيش، ليعودوا مدنيين.

ويأتي هذا القرار المُفاجئ بعد أسبوع واحد من قرار سبقه أُعفي بموجبه كل من أتم 42 عاماً، من الخدمة الاحتياطية، وأنهي الاحتفاظ بالمُلتحقين منهم. وبعد أربع أشهر من تكثيف حملات الاحتياط، وإصدار قوائم عبثية، شملت من تجاوزوا الـ45 من العمر، في مُخالفة واضحة للقانون العسكري الذي يحصر حالات الدعوة الاحتياطية بالفئات العمرية تحت سنّ الـ42.

المصدر: أورينت + المدن

تركيا توجه رسالة للنظام السوري

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إنه ينبغي على روسيا أن تضبط النظام السوري بخصوص الهجمات التي يشنها على إدلب.

وأوضح تشاووش أوغلو، في مقابلة مع القناة الإخبارية في التلفزيون الحكومي “تي آر تي”، أن تركيا بحثت المسألة والعملية السياسية مع روسيا في قمة العشرين.

وأضاف أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسن سيتجه إلى سوريا في الفترة القادمة، بخصوص تشكيل لجنة صياغة الدستور.

وأشار أنه كان هناك خلاف بين الأطراف على 6 من أعضاء اللجنة، مضيفًا: “نرى أن الخلاف في هذا الخصوص تم حله، وسنشكل لجنة صياغة الدستور فيما بعد”.

ولفت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفاق إدلب والثقة بين البلدين.

وتابع قائلًا: “بطبيعة الحال، تقع المسؤولية هنا على عاتق روسيا. ينبغي عليها أن تضبط النظام، ويجب وقف هذه الهجمات”.

وبين أن تركيا قدمت معلومات لروسيا عن المواقع التي تعرضت لقصف النظام ومنها مستشفيات ومدارس ومدنيين.

وأوضح أن لدى روسيا مخاوف أمنية بخصوص قواعدها في المنطقة لوجود مجموعات راديكالية فيها.

وقال إن تركيا تبحث كافة القضايا مع روسيا وإيران وبقية الفاعلين “لأن الملف السوري، أي إدلب، قضية خطيرة”.

ومنذ 25 أبريل/نيسان الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة “خفض التصعيد”، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية.

– صفقة إس-400 ومشروع إف-35

وردًّا على سؤال حول شراء تركيا منظومة إس-400 من روسيا والعقوبات الأمريكية المحتملة في هذا الخصوص، أوضح تشاووش أوغلو أن أردوغان بحث المسألة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في اليابان.

وأشار إلى أهمية تصريحات ترامب في هذا الصدد، موضحًا أنه كررها في اللقاءات الثنائية السابقة مع أردوغان.

وأضاف أن ترامب قال إن تركيا لا ذنب لها وأن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كانت مخطئة.

وشدد تشاووش أوغلو على ضرورة عدم تحميل المسؤولية لعهد أوباما فقط، وأن تركيا طلبت صواريخ باتريوت من الولايات المتحدة عند تسلم ترامب السلطة، وتلقت الرد قبل ستة أشهر فقط، أي بعد مرور قرابة عامين.

وقال: “صحيح أننا حاولنا شراء (باتريوت) على مدى 10 أعوام ولم نتمكن من الحصول عليها، لكن خلال عامين من حكم ترامب لم يأتنا رد بخصوص باتريوت”.

وأوضح أن بلاده روت للكونغرس الأمريكي سبب شرائها منظومة إس-400، ولماذا لم تستطع الحصول على منظومة باتريوت.

ولفت إلى ضرورة التخلي عن لغة العقوبات والتهديدات جانبًا مضيفًا: “نريد حل كل القضايا عبر الدبلوماسية”.

وردًّا على سؤال عن إمكانية فرض عقوبات على تركيا على الرغم من ترامب، أجاب تشاووش أوغلو أن لدى الرئيس الأمريكي بعض الصلاحيات منها تأجيل تطبيق العقوبات.

وأشار إلى أنه لا يوجد قرار أمريكي محدد بعد في هذا الخصوص، موضحًا أن الجانبين أجريا مباحثات حول عرض تركيا تشكيل لجنة مشتركة مع الولايات المتحدة بخصوص منظومة “إس-400”.

وبين أن ترامب قال خلال لقائه مع أردوغان إن تركيا “شريكة لنا في مشروع إف-35 ودفعت حوالي 1.4 مليار دولار، ثم لا تمنح مقاتلات إف-35، ولا تستطيع الحصول عليها، هذا أمر غير مقبول. نعمل على هذا الموضوع”.

ولفت أن ترامب أعرب عن رأيه بصراحة، مضيفًا: “لكن لا داعٍ لأن نكون ساذجين أو متفائلين كثيرًَا بأن كل شيء سيكون كما يقول ترامب”.

وبدأ الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة، في 2017، بشأن قرار أنقرة شراء منظومة “إس-400″، ما دفع واشنطن إلى التهديد بفسخ عقدها لبيع تركيا مقاتلات من طراز “إف-35”.

وللدفاع عن مجالها الجوي، سعت أنقرة، منذ فترة طويلة، لشراء منظومة “باتريوت” الأمريكي، لكن واشنطن اختارت تجاهل المصالح الوطنية لأحد حلفائها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.