تركيا بالعربي / رصد
سلط الدكتور الدكتور إحسان شن أوجاق الضوء على ظاهرة العقـ.ـو بة الجما عية والتي يفكر بها بعض الأتراك بحق اللاجئين في تركيا وخاصة السوريين وذلك إن اخطأ أحدهم وكيف لا يجوز تعميم الغـ.ـضب على الجميع.
وقال أوجاق وهو دكتور في الشريعة الإسلامية بتركيا في تغريدة جديدة نشرها عبر حسابه على تويتر ورصدتها تركيا بالعربي:
كيف أن تحميل ذنب شخص تركي على جميع الأتراك خطأ كذلك الحال تحميل ذنب شخص سوري على جميع السوريين خطأ و جرم.
وتابع الدكتور إحسان في تغريدته أنه وبينما الأسد الجزّار مستمر في القتل و الإبادة ، القول “ليغادرْ السوريون” لن يخدم غيرَ العقل الذي يسعى إلى فصل الشام عن إسطنبول.
وأختتم أوجاق قوله أن الأناضول منذ ألف سنة ملجئ المظلومين و يجب أن يبقى هكذا.
Bir Türkün hatasını bütün Türklere maletmek nasıl hataysa,bir Suriyelinin yanlışını bütüne teşmil de öyle vebaldir.Esed kasabı katliama devam ederken Suriyeliler gitsin demek Şam'ı İstanbuldan ayıran akla hizmet etmektir.Anadolu bin yıldır mazlumların sığınağıdır,öyle kalmalıdır.
— İhsan Şenocak (@isenocakhoca) June 29, 2019
تو قيف 5 مواطنين أتراك من مدينة إسطنبول
قالت وسائل إعلام تركية أن السلطات التركية قامت بعمليات اعتـ.ـقال اضافية في مدينة إسطنبول، حيث ألـ.ـقت القـ.ـبض مجدداً على 5 مواطنين أتراك بتـ.ـهمة التحر يض ضد السو ريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الشرطة، بحسب وكالة “الأناضول” التركية، الاثنين 1 من تموز، إن عددًا من الوسوم المحرضة ضد السوريين انتشرت على مواقع التواصل تحت عناوين”#ÜlkemdeSuriyeliİstemiyorum” (لا أريد سوري في بلدي) و”#SuriyelilerDefolsun” (ارحلوا أيها السوريون).
وأوضحت المديرية أنها وثقت 18 حسابًا يحرض ضد السوريين، تسعة منها في اسطنبول، مؤكدة أنها ألقت القبض على خمسة، في حين يجري البحث عن أربعة آخرين.
وجاءت عملية إلقاء القبض على الأشخاص على خلفية الأحداث التي شهدتها منطقة كوتشوك شكمجه، السبت الماضي.
وكانت منطقة “إيكي تلي” في “كوتشوك شكمجه” شهدت، مساء السبت الماضي، تجمع مواطنين من الأتراك بعد انتشار أنباء عن تحرش سوري بطفلة تركية.
وتجمع الغاضبون في شارع “عاشق ويسيل” في المنطقة، واتجهوا نحو مخفر الشرطة التي اتخذت التدابير لصدهم، وخلال طريقهم هاجموا محلات السوريين وهتفوا ضد وجودهم.
ونُقل عدد من السوريين المصابين إلى المشفى، فيما لم يتحدث أي مصدر رسمي عن حدوث وفيات.
وأوضحت ولاية اسطنبول، أمس، تفاصيل الحادثة قائلة إن “شكوى تلقاها مركز الشرطة عبر الهاتف عند الساعة 20:30 من يوم السبت، ادعى فيها المتصل حصول حادثة تحرش لفظي حدثت في حي محمد عاكف”.
وبحسب التصريح، فإن “قوات الأمن تحركت نحو الموقع وقامت بالقبض على الطفل الأجنبي المشتبه فيه والذي تم زجه في الحادثة، مع الطفلة التي ادعي أنه تم الاعتداء عليها عند الساعة 21:15، وتم تسليم كليهما لفرع شرطة الأطفال”.
وحذرت الولاية الأهالي من حملات تحريض تجري من قبل أشخاص غير معروفين، عن طريق بث إشاعات في الشارع وعن طريق الإنترنت.
وعقب ذلك احتل وسم “السوريون ليسوا وحدهم” (#suriyelileryalnızdeğildir) الترند العالمي في موقع تويتر، أمس، بعد حادثة اعتداءً على محلات السوريين.
ويقيم في اسطنبول بشكل رسمي ما يقارب نصف مليون سوري، وتتحدث روايات غير رسمية أن هناك نصف مليون آخرين غير مسجلين.
وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد: