تركيا بالعربي
أصدرت السفارة السعودية في تركيا، مساء اليوم الثلاثاء، بيانًا عاجلًا إلى مواطنيها بشأن ما يحدث في تركيا، ووجهت إليهم عددًا من التعليمات.
وادعت السفارة على حسابها في “تويتر” في بيانها “تعرض بعض المواطنين والمواطنات لعمليات نشل وسرقة لجوازات سفرهم ومبالغ مالية في بعض المناطق في جمهورية تركيا من قِبَل أشخاص مجهولين”.
وقالت السفارة: “تود السفارة التأكيد على ضرورة المحافظة على جوازات السفر والمقتنيات الثمنية والحذر -خصوصًا- في الأماكن المزدحمة، وعدم التردد في التواصل مع السفارة في أنقرة أو القنصلية العامة في إسطنبول في حالات الطوارئ”.
وتقود وسائل الإعلام السعودية حملة ضد تركيا، وتحذر السعوديين من السفر إليها؛ حيث تأتي ضمن الحرب الباردة بين البلدين، في ظل التوترات بينهما على خلفية ملفي الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والأزمة الخليجية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هاجم قبل أيام في قمة العشرين باليابان والتي حضرها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الرياض، بسبب بطء تحقيقات تصفية “خاشقجي” وعدم محاسبة مرتكبي الجر يمة.
وتدعم السعودية قوات “سوريا الديمقراطية (قسد)” التي تصنفها تركيا منظمة إرهابية، وذلك في محاولة بحسب محللين إلى إشغال تركيا بملف الميليشيات الانفصالية في سوريا.
تنبيه للمواطنين السعوديين في #تركيا pic.twitter.com/4vUDMn6k4n
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) July 2, 2019
السلطات السعودية تحجب موقع تركيا بالعربي
تفاجئ زوار ومتابعي موقع تركيا بالعربي من المملكة العربية السعودية عدم تمكنهم قراءة محتوى الموقع وذلك في يوم الاثنين 17/12/2018 مما دفعهم للتواصل مع تركيا بالعربي لإطلاعهم على الأمر الذي سرعان ما تأكد بأن الموقع بات محجوباً عن المتصفحين في السعودية.
هذا ولم تعلن أي جهة رسمية سعودية المبررات التي دفعتها لإتخاذ قرار الحظر أو أسبابه، فيما تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حظر تركيا بالعربي.
من جهته يستنكر موقع تركيا بالعربي الإجراء المتخذ ضده من قبل السلطات السعودية والتي تسعى من خلال هذا الحجب إلى منع وصول أخبار الشأن التركي بلغة الضاد إلى السعوديين وهو أمر ينتهك حقوق الناس في الاطلاع على المعلومة.
كما وتؤكد تركيا بالعربي إلتزامها وإستمراريتها بالمعايير المهنية والتي تنص على نقل الأخبار السياسية وغيرها بشفافية وحيادية تامة كما جاء من المصادر الرسمية أو نطق بها مسؤولين أتراك أو أخبار موثقة بالمصادر والتي تدعم حقيقتها، وهو الأمر الذي يدفع للاستغراب والاستهجان الكبير لدى تركيا بالعربي من اتخاذ قرار الحظر من قبل المملكة العربية السعودية.