عاجل: بيان للشرطة التركية حول أحد ا ث اكتيلي

2 يوليو 2019آخر تحديث :
عاجل: بيان للشرطة التركية حول أحد ا ث اكتيلي

تركيا بالعربي

الشر طة التركية: عملية منظمة وراء الا عتد ا ء على السوريين في إسطنبول

اعت قلت السلطات التركية 16 شابًا تركيًا حتى الآن على خلفية الا عتد ا ء الذي تعرض له سوريين في منطقة “إيكي تلي” السبت 30 من حزيران، مفصحة عما وصفته بـ “عملية منظمة” كانت وراء الحادثة.

وأضافت الشرطة أن هناك مجموعة “واتساب” سميت “شباب أكتيلي” (İkitelli Gençlik Grubu) تحوي 58 عضوًا قاموا بتضخيم الأحداث، حسبما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “Sabah“.

الشرطة اعت قلت 11 عضوًا من أعضاء المجموعة الـ 13 الذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال.

وبدأ بحق المع تقلين محاكمة بتهمة، “بث الكر ا هية والتحر يض والإذلال”.

كما اعتقلت مديرية الأمن خمسة أشخاص آخرين على خلفية تغريدات تطالب بطرد السوريين في موقع “تويتر”.

وأوضحت المديرية أنها وثقت 18 حسابًا يحرض ضد السوريين، تسعة منها في اسطنبول، مؤكدة إلقاء القبض على خمسة، في حين يجري البحث عن أربعة آخرين.

ما الذي جرى؟

شهدت منطقة “إيكي تلي” مظاهرات غاضبة وهاتفة ضد السوريين بعد تبادل إشاعات عن قيام سوري بالتحرش بفتاة تركيا.

الغاضبون تجمعوا في شارع “عاشق ويسيل” في المنطقة، واتجهوا نحو مخفر الشرطة التي اتخذت التدابير لصدهم، وخلال طريقهم هاجموا محلات السوريين.

ولاية اسطنبول قالت إن “شكوى تلقاها مركز الشرطة عبر الهاتف عند الساعة 20:30 من يوم السبت، ادعى فيها المتصل حصول حادثة تحرش لفظي حدثت في حي محمد عاكف” الواقع في “إيكي تلي”.

ولاية إسطنبول تعلق على حادثة الاعتداء ضد سوريين
وبحسب التصريح،

فإن “قوات الأمن تحركت نحو الموقع وقبضت على الطفل الأجنبي المشتبه فيه والذي تم زجه في الحادثة،

مع الطفلة التي ادعي أنه تم الاعتداء عليها عند الساعة 21:15، وتم تسليم كليهما لفرع شرطة الأطفال”.

وحذرت الولاية الأهالي من حملات تحريض تجري من قبل أشخاص غير معروفين، عن طريق بث إشاعات في الشارع وعن طريق الإنترنت.

ويقيم في اسطنبول بشكل رسمي ما يقارب نصف مليون سوري، وتتحدث روايات غير رسمية أن هناك نصف مليون آخرين غير مسجلين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.