داود أوغلو يجدد انتقاداته لحزب أردوغان: على هؤلاء دفع الثمن

1 يوليو 2019آخر تحديث :
رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو
رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو

تركيا بالعربي

داود أوغلو يجدد انتقاداته لحزب أردوغان: على هؤلاء دفع الثمن

وجه أحمد داود أوغلو، رئيس وزراء تركيا السابق انتقادات جديدة لحزب العدالة والتنمية الحاكم بعد هزيمة الحزب في انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول الأسبوع الماضي.

تصريحات داود أوغلو

قال داود أوغلو خلال فعالية أقيمت في إقليم إلازيج “كانت هناك حكومة تفي بكل وعودها متأخرا”، مضيفا أنه ينبغي على هؤلاء الذين تسببوا في “تراجع” مبادئ الحزب أن “يدفعوا الثمن”.

تابع قائلا “عندما نخسر انتخابات أول مرة بفارق 13 ألف صوت وفي المرة الثانية بفارق 800 ألف صوت، فإن المسؤول عن ذلك ليس رئيس الوزراء الذي فاز بفارق كبير في البرلمان (خلال الانتخابات العامة العام الماضي) ولكنهم الذين تسببوا في تراجع كبير للخطاب والإجراءات والقيم والسياسات”.

قال: “نواجه مشكلات اقتصادية مثلما واجهنا في عام 2008. حينئذ كان في القيادة أشخاص على دراية بالاقتصاد وكانت هناك رؤية”.

خلفيات

خسر حزب العدالة والتنمية منصب رئيس بلدية كبرى المدن التركية أمام حزب المعارضة الرئيسي لأول مرة منذ 25 عاما، وذلك بفارق كبير خلال إعادة الانتخابات. وكان الحزب خسر في الانتخابات الأصلية بفارق ضئيل.

كان داود أوغلو رئيسا للوزراء في الفترة بين عامي 2014 و2016 قبل أن يختلف مع أردوغان. كما سبق أن عمل وزيرا للخارجية لسنوات، وسبق أن انتقد سياسات حزب العدالة والتنمية وقرار إعادة انتخابات بلدية إسطنبول.

لكن تصريحات داود أوغلو الأحدث جاءت بينما يستعد “علي باباجان” نائب رئيس الوزراء السابق وعبد الله غول الرئيس السابق، اللذان كانا عضوين مؤسسيين في حزب العدالة والتنمية، لإنشاء حزب جديد منافس هذا العام.

انتشرت شائعات عن أن داود أوغلو سينضم إلى الحزب الجديد. لكن مصدرا مقربا منه قال الأسبوع الماضي إنه يعتزم اتخاذ “خطوة جديدة” لكنه لن ينضم حاليا إلى (حزب) غول وباباجان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.