تركيا: ميليشيات “حفتر” هدف مشروع إذا لم تفرج فورا عن مواطنينا

30 يونيو 2019آخر تحديث :
أردوغان وحفتر
أردوغان وحفتر

أخبار تركيا بالعربي

الخارجية التركية في بيان:

– “احتجاز 6 من مواطنينا على يد الميليشيات غير القانونية التابعة لحفتر في ليبيا هو عمل من أعمال قطاع الطرق والقراصنة”

– “ننتظر الإفراج عن مواطنينا فورا وإلا ستصبح عناصر حفتر هدفا مشروعا”

مراسل الأناضول:

– قوات تابعة لحفتر شنت حملة إغلاق مطاعم تركية في عدة مدن شرقي ليبيا

– نشطاء عبر وسائل التواصل تداولوا صورا لمسلحين يغلقون مطاعم تركية في مدينة البيضاء

– مدير مديرية أجدابيا أصدر مرسوما بإغلاق المحلات والورش والمطاعم التي يعمل بها أتراك وضبطهم

حذّرت تركيا ميليشيات اللواء المتقاعد في ليبيا خليفة حفتر، بأنها ستكون “هدفا مشروعا” إذا لم تفرج فورا عن المواطنين الأتراك المحتجزين لديها.

جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية التركية، الأحد.

وقالت الخارجية التركية إن “احتجاز 6 من مواطنينا على يد الميليشيات غير القانونية التابعة لحفتر في ليبيا هو عمل من أعمال قطاع الطرق والقراصنة”.

وأضافت “ننتظر الإفراج عن مواطنينا فورا وإلا ستصبح عناصر حفتر هدفا مشروعا”.

وفي السياق ذاته، أفاد مراسل الأناضول بأن قوات تابعة لحفتر شنت حملة إغلاق مطاعم تركية في عدة مدن شرقي البلاد.

وتداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لمسلحين يغلقون أحد المطاعم التركية في مدينة البيضاء، والتي تقدم وجبات تركية. ولا يعرف على الفور ما إذا كانت تلك المطاعم مملوكة أو يعمل مواطنون أتراك من عدمه.

لكن “الصادق مفتاح اللواطي”، مدير مديرية أجدابيا التابع لحفتر، أصدر مرسوما إلى قادة القوات بإغلاق المحلات والورش والمطاعم التي يعمل بها أفراد من الجنسية التركية وضبطهم، وإزالة أي لافتات تحمل شعارات تركية.

ومساء الجمعة، قال بيان لقوات حفتر، نشرته قناة “ليبيا الحدث” التابعة لهم، إنه صدرت الأوامر باستهداف السفن والطائرات المدنية التركية وضرب المقار والشركات التابعة لتركيا في ليبيا، والدعوة للقبض على مواطنيها المتواجدين على الأرض الليبية.

وبرر البيان التهديد بمزاعم تتعلق بالسيادة الليبية رغم استعانة قوات حفتر بأطراف خارجية مختلفة في هجومها على حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وتتعاون العديد من الدول، بما فيها تركيا، مع حكومة الوفاق، في إطار مساعي إعادة الاستقرار للبلاد، وإنهاء النزاع في البلاد سلميًا.

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد العاصمة الليبية طرابلس معارك مسلحة، إثر إطلاق حفتر، قائد قوات شرق ليبيا، عملية عسكرية ضدها، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة.

في المقابل، تستنفر قوات الوفاق منذ ذلك الحين لصد الهجوم، وقد تمكنت في الأيام الأخيرة من السيطرة على مركز القيادة الرئيسية لعمليات قوات حفتر بمدينة غريان (100 كلم جنوب طرابلس).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.