أول تصريح لرئيس الائتلاف السوري المعارض الجديد

29 يونيو 2019آخر تحديث :
أنس العبدة
أنس العبدة

تركيا بالعربي

عين “الائتلاف السوري” المعارض قيادة جديدة له، شملت منصب الرئيس ونوابه و19 مقعدًا في الهيئة السياسية.

وانتخبت الهيئة العامة لـ”الائتلاف” اليوم، السبت 29 من حزيران، أنس العبدة رئيسًا جديدًا خلفًا لعبد الرحمن مصطفى، وذلك للمرة الثانية بعد استلامه الرئاسة في عام 2016.

والدورة الرئاسية الجديدة مدتها عام قابلة للتجديد مرة واحدة.

عبد الباسط عبد اللطيف عين أمينًا عامًا لـ”الائتلاف” بـ75 صوتًا خلفًا لنذير الحكيم، بينما عين عقاب يحيى نائبًا لرئيس “الائتلاف” بـ68 صوتًا خلفًا لبدر جاموس.

وانتخبت “الهيئة العامة” عبد الحكيم بشار نائبًا لرئيس الائتلاف بـ67 صوتًا خلفًا لعبد الباسط حمو عن المجلس الوطني الكردي.

فيما انتخبت ديما موسى نائبة لرئيس الائتلاف عن مقعد المرأة بـ 54 صوتًا مقابل سلوى كتاو بـ 31 صوتًا.

‏لم يكن القرار سهلاً بتحمُّل مسؤولية رئاسة الائتلاف في فترة دقيقة وصعبة، لكنْ سنخوضُ التحدي بتعاون ودعم من أثق بحكمتهم…

Publiée par ‎أنس العبدة Anas Al Abdah‎ sur Samedi 29 juin 2019

وقال العبدة عبر “فيس بوك” معلقًا على الانتخابات الجديدة، “‏لم يكن القرار سهلًا بتحمُّل مسؤولية رئاسة الائتلاف في فترة دقيقة وصعبة، لكنْ سنخوضُ التحدي بتعاون ودعم من أثق بحكمتهم وصلابة مواقفهم، ليكون الائتلاف بحق ممثلًا لقوى الثورة والمعارضة، سعيًا لتوحيد كلمتنا وتشكيل رأي عام ضاغط نكون فيه فاعلين في المشهد السوري الثوري والسياسي”.

العبدة، من مواليد دمشق 1967، ودرس الجيولوجيا في جامعة اليرموك بالأردن، وحصل على الماجستير في الجيوفيزياء، ثم انتقل إلى بريطانيا وعمل في الإدارة التقنية.

وأسس حركة “العدالة والبناء” المعارضة للنظام السوري، وأصبح رئيسًا لـ “إعلان دمشق” في المهجر.

وضمت الهيئة السياسية الجديدة في “الائتلاف” كل من: عبد المجيد بركات، بدر جاموس، محمد يحيى مكتبي، جمال الورد، نذير حكيم، رياض الحسن، هيثم رحمة، عبد الأحد اسطيفو، بهجت أتاسي.

إضافةً إلى هادي البحرة، ياسر الفرحان، فاروق طيفور، سالم المسلط، أحمد رمضان، سليم الخطيب، أمل الشيخو، عبد الله كدو، منذر سراس، محمد سلو.

وتأسس “الائتلاف” المعارض في تشرين الثاني 2012، في العاصمة القطرية الدوحة، وقدم نفسه كمظلة جامعة للمعارضة ضد النظام السوري.

لكنه قوبل منذ تشكيله بانتقادات واتهامات واسعة، حول أدائه السياسي وعدم شموليته كامل أقطاب المعارضة.

ويشغل أعضاء من الائتلاف مناصب فاعلة في “الهيئة العليا للمفاوضات”، التي تعتبر المظلة الرئيسية للمعارضة السورية، ويعول عليها في جميع الاجتماعات مع الأطراف الفاعلة في الملف السوري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.