جريمة قتل وسلب بالعنف في وضح النهار تهز ريف حلب الشمالي

28 يونيو 2019آخر تحديث :
جريمة قتل وسلب بالعنف في وضح النهار تهز ريف حلب الشمالي

جريمة قتل وسلب بالعنف في وضح النهار تهز ريف حلب الشمالي

خاص تركيا بالعربي

نقلاً عن مصادر إعلامية خاصة في ريف حلب الشمالي الخميس 27/06/2019

ضج ريف حلب الشمالي بجريمة قتل صرَّاف في وضح النهار في منطقة أعزاز ( الفيرزية )

وفي حوالي الساعة الثالثة عصراً أقدم عشر شبان ملثمين ويستقلون سيارة نوع فان مغلق على اعتراض الصرَّاف إبراهيم أحمد إدريس من قرية كفر نايا وابنه الصغير والذين كانا يستقلان دراجة نارية وبحوزتهم مبلغ مالي يقدر بحوالي ( 28 ) مليون ليرة سورية وقاموا بإطلاق النار عليهما وسلب المبلغ بالكامل ولاذوا بالفرار.

توفي الأب على إثرها على الفور وتم نقل الطفل إلى أحد مشافي مدينة أعزاز.

فقامت على الفور مجموعات من الجيش الوطني والجبهة الشامية والشرطتين المدنية والعسكرية بملاحقة أفراد العصابة والاشتباك معهم وقتل واحد منهم وإلقاء القبض على آخر وتم إذاعة البحث على بقية أفراد العصابة الذين تواروا عن الأنظار وما زال البحث جارياً عنهم حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وتم إعادة المبلغ كاملاً لذوي المغدور

وفي ذات السياق رصدت تركيا بالعربي استياء كبير وغضب شعبي عارم بين المدنيين وعلى صفحات التواصل الاجتماعي من انتشار الجرائم وبشكل ممنهج في ريف حلب الشمالي والسلب بالعنف وعمليات الخطف والسرقة بشكل فظيع للغاية.

حيث رصدت تركيا بالعربي حدوث أربع جرائم قتل وسلب بالعنف في ريف حلب الشمالي خلال أسبوع واحد.

وعبَّر كثير من الناشطين والإعلاميين عن وجود فلتان أمني وتسيب أخلاقي واستهتار عسكري وأمني كبير من قبل الجهات المختصة في ريف حلب الشمالي، علماً أنه يوجد آلاف العناصر من الشرطة المدنية والعسكرية والمخابرات والمباحث وحواجز الجيش الوطني في المنطقة.

وطالب عدد كبير من الناشطين والمدنيين وعبر صفحات التواصل الاجتماعي الجهات المعنية والمختصة بوضع حل لهذه المعضلة وسحب السلاح من المدنيين وأن يكون السلاح فقط لحماية الشعب على الجبهات وليس لسلبهم وقتلهم به، وأن يكون هناك تنسيق بين الشرطة المدنية والعسكرية والجيش الوطني لضبط أمن الطرق والمحلات السكنية والمخيمات التي يقضنها المدنيون العُزَّل.

كما طالبوا وأكدوا على ضرورة أن خروج حملات أمنية ضخمة وبالتنسيق والتعاون بين جميع الفصائل وإلقاء القبض على كل من يقوم بهذه الأعمال المشينة التي سئم الناس منها وانعدم الأمان بسببها في ريف حلب الشمالي.

وبات فيها صاحب المال الأعزل عرضة للخطر وللسلب وللخطف وللقتل في كل لحظة في ظل وجود الشرطة المدنية والشرطة العسكرية والجيش الوطني وبقية الفصائل ومع وجود الحواجز والمخافر .

تعميم
أحد أفراد العصابة

المصدر : تركيا بالعربي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.