مصير السوريين في إسطنبول … محلل سياسي يوضّح

27 يونيو 2019آخر تحديث :
السوريين في تركيا
السوريين في تركيا

تركيا بالعربي

ترقّبت دول وشعوب المنطقة نتائج انتخابات الإعادة لبلدية اسطنبول الكبرى، مع تزايد أهميتها في الحياة السياسية التركية.

اللاجئون السوريون في تركيا، وتحديداً المقيمين منهم في ولاية اسطنبول، عاشوا أجواء الانتخابات مع كثير من القلق على مصير أرزاقهم وأمنهم.

وتزايدت حالة القلق بعد فوز مرشح المعارضة “أكرم إمام أوغلو” بالانتخابات، الأمر الذي قد يعرضهم لمضايقات مع حديث المعارضة المتواصل عن طرد اللاجئين والتضييق عليهم.

لكن المحلل السياسي التركي “حمزة تكين” طمأن السوريين بأن كل تلك المخاوف “لامبرر لها”، في حديثه لصحيفة القدس العربي.

ونقلت الصحيفة عن تكين قوله إن “تولي المعارضة التركية رئاسة بلدية اسطنبول لا يعني تحولاً في الموقف الرسمي للحكومة تجاه السوريين والملف السوري”.

وأضاف: “أكثر ما يمكن أن يفعله إمام أوغلو تغيير لوحات محالهم الإعلانية”.

وتابع: “لنكن منصفين بداية، فأكرم إمام أوغلو بشخصه لا بحزبه، لم يتكلم بعنصرية تجاه السوريين خلال حملته الانتخابية، بل تكلم تجاههم بطريقة عقلانية ومنطقية، خاصة خلال المناظرة التي جمعته مع يلدريم، قبيل الانتخابات. وبالتالي، من ناحية إمام أوغلو فإذا كان صادقاً، ولم يكن مخادعاً أو متلوناً فلن يقوم وفق وعوده خلال حملته الانتخابية بأي أعمال عنصرية ضد السوريين في اسطنبول”.

وأوضح أن أوغلو “لا يمكنه إغلاق المحال السورية الحاصلة على رخص عمل، ولكن يملك صلاحية تطبيق القانون، وبالتالي المحل غير القانوني يمتلك صلاحية إغلاقه، سواء كان مالكه سورياً أو غير سوري، أما السوريون القانونيون في اسطنبول، فهو لا يستطيع حتى مضايقتهم”.

ويعيش في اسطنبول أكثر من 559 ألف سوري، بنسبة سوري واحد من بين كل 6 سوريين موجودين على الأراضي التركية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.